واطلق نحو 150 رجلا كانوا في شاحنات صغيرة وعلى دراجات نارية النار من رشاشات في الهواء مما اجبر السكان المذعورين على الفرار الى منازلهم، حسب ما افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس.
وحاول الرجال الذين كانوا يرفعون اعلاما سوداء كتب عليها "لا اله الا الله" اقتحام مركز للشرطة الا ان رجال الشرطة والجيش صدوهم.
وقالت الوكالة ان شخصين من بينهم طفل في ال11 من العمر اصيبوا بجروح جراء رصاص المسلحين.
وفي وقت سابق قام مقنعون ملثمون بمهاجمة تمثال للرئيس الراحل انور السادات الذي اغتاله متشددون اسلاميون في عام 1981.
وياتي هذا الهجوم بعد تظاهرة سلمية في احد ميادين المدينة في اطار التظاهرات الواسعة التي ينظمها الاسلاميون في انحاء البلاد للتاكيد على مطلبهم بان يؤكد الدستور على ان مصر بلد اسلامي.
قام مسلحون مجهولون بتحطيم تمثال الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء ، وذلك باطلاق الرصاص المكثف من البنادق الآلية من فوق أسطح المبانى المجاورة.
وأفاد شهود عيان بأن المسلحين أطلقوا الرصاص على ميدان الحرية فى قلب مدينة العريش وهو المكان الذى عادة ما تنطلق منه المظاهرات فى المدينة ، ليحطموا التمثال.
وكان مسلحون مجهولون أيضا قد شنوا هجوما على قسم شرطة ثان العريش ، وذلك بعد استهداف عربة مصفحة كانت تشرف على حراسة القسم.
وقد بدأ الهجوم على قسم الشرطة فى الخامسة من مساء الجمعة عقب الانتهاء من تظاهرات يوم الجمعة التى شهدتها مدينة العريش.
وأفاد شهود عيان بأنه مازالت تسمع أصوات تبادل اطلاق الرصاص والبنادق الآلية بين المسلحين المثلمين وقوات الشرطة المدعومة من جانب الجيش.
وقال شهود العيان إن هناك اشتباكات عنيفة بين المسلحين والشرطة فى داخل القسم وقوات من الجيش خارج القسم.
وأضافوا أنهم شاهدوا سقوط جرحى وقتلى جراء الاشتباكات وأنه قد تم نقل بعض المصابين الى مستشفى العريش العام.
من جانبه ، صرح اللواء صالح المصرى مدير مديرية الامن بشمال سيناء بأن المسلحين مجهولين ولا نستطيع توجية الاتهام الى أحد ، غير أنه رفض التعليق عما اذا كانت الاشتباكات لاتزال متواصلة بين الجانبين أم لا. وفي الوقت نفسه ، وصلت قوة كبيرة من الجيش الى منطقة قسم الشرطة فى محاولة للسيطرة الوضع.
وحاول الرجال الذين كانوا يرفعون اعلاما سوداء كتب عليها "لا اله الا الله" اقتحام مركز للشرطة الا ان رجال الشرطة والجيش صدوهم.
وقالت الوكالة ان شخصين من بينهم طفل في ال11 من العمر اصيبوا بجروح جراء رصاص المسلحين.
وفي وقت سابق قام مقنعون ملثمون بمهاجمة تمثال للرئيس الراحل انور السادات الذي اغتاله متشددون اسلاميون في عام 1981.
وياتي هذا الهجوم بعد تظاهرة سلمية في احد ميادين المدينة في اطار التظاهرات الواسعة التي ينظمها الاسلاميون في انحاء البلاد للتاكيد على مطلبهم بان يؤكد الدستور على ان مصر بلد اسلامي.
قام مسلحون مجهولون بتحطيم تمثال الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء ، وذلك باطلاق الرصاص المكثف من البنادق الآلية من فوق أسطح المبانى المجاورة.
وأفاد شهود عيان بأن المسلحين أطلقوا الرصاص على ميدان الحرية فى قلب مدينة العريش وهو المكان الذى عادة ما تنطلق منه المظاهرات فى المدينة ، ليحطموا التمثال.
وكان مسلحون مجهولون أيضا قد شنوا هجوما على قسم شرطة ثان العريش ، وذلك بعد استهداف عربة مصفحة كانت تشرف على حراسة القسم.
وقد بدأ الهجوم على قسم الشرطة فى الخامسة من مساء الجمعة عقب الانتهاء من تظاهرات يوم الجمعة التى شهدتها مدينة العريش.
وأفاد شهود عيان بأنه مازالت تسمع أصوات تبادل اطلاق الرصاص والبنادق الآلية بين المسلحين المثلمين وقوات الشرطة المدعومة من جانب الجيش.
وقال شهود العيان إن هناك اشتباكات عنيفة بين المسلحين والشرطة فى داخل القسم وقوات من الجيش خارج القسم.
وأضافوا أنهم شاهدوا سقوط جرحى وقتلى جراء الاشتباكات وأنه قد تم نقل بعض المصابين الى مستشفى العريش العام.
من جانبه ، صرح اللواء صالح المصرى مدير مديرية الامن بشمال سيناء بأن المسلحين مجهولين ولا نستطيع توجية الاتهام الى أحد ، غير أنه رفض التعليق عما اذا كانت الاشتباكات لاتزال متواصلة بين الجانبين أم لا. وفي الوقت نفسه ، وصلت قوة كبيرة من الجيش الى منطقة قسم الشرطة فى محاولة للسيطرة الوضع.