نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


قتيل برصاص الأمن السوري ومئة جريح في محافظة درعا






نيقوسيا - افاد ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ان متظاهرا قتل الاحد برصاص قوات الامن السورية خلال تظاهرة ضد النظام في درعا بجنوب سوريا.
وقال هذا الناشط طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "القتيل الاول بين المتظاهرين اليوم سقط برصاص حي ويدعى رائد اكراد".


واضاف ان شخصين آخرين اصيبا في الرأس و"هما في حالة خطيرة".

وكان هذا الناشط اعلن في وقت سابق ان قوات الامن القت قنابل مسيلة للدموع واستخدمت الرصاص الحي لتفريق الاف المتظاهرين في درعا ما ادى الى سقوط اكثر من مئة جريح.

وقد استخدمت قوات الامن السورية الاحد قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ضد الاف المتظاهرين في درعا جنوب سوريا ما اسفر عن اصابة اكثر من مئة شخص بجروح، بحسب ما افاد مصدر حقوقي في المكان.

وقال هذا المصدر ان "قوات الامن اطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين فاق عددهم العشرة الاف شخص".

وتحولت درعا التي هي مسرح لتظاهرات منذ ثلاثة ايام متتالية "الى بركان"، وفق المصدر، خلال التظاهرة التي نظمت في قلب المدينة القديمة.

واضاف المصدر ان قوات الامن حظيت بمساعدة الشرطة المركزية وعناصر لا يرتدون الزي الموحد.
واستقبل مسجد العمري الذي تحول الى "مشفى ميداني" الجرحى، كما قال.

وقال المصدر ان وفدا حكوميا يضم نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ووزير الادارة المحلية تامر الحجي توجه الى منازل المتظاهرين الذين قتلوا الجمعة "لتقديم التعازي".
لكن هذا الوفد لم يلق استقبالا جيدا من قبل المتظاهرين الذين هتفوا "ان من يضرب شعبه خائن".

وقال المصدر الحقوقي ايضا ان المتظاهرين بدأوا السير بعد الظهر انطلاقا من مسجد العمري، مشيرا الى توقيفات في درعا.

واسفرت التظاهرات التي اندلعت في مدن سورية الجمعة عن مقتل اربعة اشخاص وجرح المئات على ايدي قوات الامن السورية في مدينة درعا جنوب دمشق، وفق مصادر حقوقية، في حين اكد مصدر رسمي ان عناصر الامن تدخلت بعد ان الحق "مندسون" "اضرارا بالممتلكات العامة والخاصة".

أ ف ب
الاحد 20 مارس 2011