تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


قتيل وأربعة جرحى في معركة بالسكاكين في "عين الرمانة" بالعاصمة اللبنانية




بيروت - افاد مصدر عسكري الاربعاء ان شخصا قتل واصيب اربعة اخرون بجروح في اشكال وقع في ساعة متاخرة من مساء الثلاثاء بين شبان من منطقة الشياح الشيعية ومنطقة عين الرمانة المسيحية في ضواحي بيروت، وان القوى الامنية انتشرت بكثافة في المنطقة.


 قتيل وأربعة جرحى في معركة بالسكاكين في "عين الرمانة" بالعاصمة اللبنانية
واوضح المصدر لوكالة فرانس برس "ان الاشكال نجم عن دخول شبان اتوا من الشياح على دراجات نارية، لم يحدد عددهم، الى جوار مطعم في عين الرمانة حيث جرى تلاسن مع اهالي المنطقة".
وقال "تم في الاشكال استخدام السكاكين مما ادى الى مقتل مواطن من عين الرمانة واصابة اربعة اخرين بجروح من المنطقة نفسها".
واضاف "انتشرت وحدات من الجيش في المنطقة" مشيرا الى انه "جرى توقيف عدد من الاشخاص قيد التحقيق".

من ناحيتها ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان القتيل هو جورج ابوماضي الذي سيشيع الاربعاء "وسط اقفال محلات تجارية دعت اليه فاعليات واهالي عين الرمانة".
واعلنت الامانة العامة لقوى 14 اذار التي تمثل الاكثرية النيابية في بيان ان وفدا من اعضائها زار الاربعاء قائد الجيش العماد جان قهوجي مطالبا ب "القاء القبض فورا على الجناة والقتلة والمعتدين على الأحياء الآمنة في منطقة عين الرمانة".

وياتي هذا الاشكال في منطقة كانت اول ساحات الحرب الاهلية التي عاشها لبنان على مدى 15 عاما (1975-1990).
يذكر بان لبنان شهد توترا سياسيا داخليا بسبب مرور نحو اربعة اشهر على الانتخابات النيابية بدون التوصل الى تشكيل حكومة نتيجة عمق الخلافات بين الاكثرية والاقلية. وظهرت مؤخرا علامات تفاؤل حذر باحتمال تشكيل الحكومة خصوصا بسبب التقارب السوري-السعودي المستجد.

وتدعم السعودية والغرب قوى 14 اذار ممثلة بالاكثرية النيابية التي فازت
ب 71 مقعدا من اصل 128 في الانتخابات، فيما تدعم دمشق وطهران قوى 8 اذار وحلفائها الممثلين بالاقلية وابرز اطرافها حزب الله.


ا ف ب
الاربعاء 7 أكتوبر 2009