قبة كاتدرائية فلورنسا التي تعكس رسومها التقاليد الصارمة للفصل الجنسي في الكاثوليكية
وسبق للثنائي ان تزوج مدنيا قبل 25 عاما، ولم يلفظ الزوجان "النعم" التقليدية في اعقاب المراسيم المعتادة غير انه اكتفى بتبادل الخاتمين ليباركهما الاب اليساندرو سانتورور، وذلك في ضاحية عاصمة توسكانا الصناعية.
وقد بكى عدد كبير من المدعوين الذين بلغ عددهم 200 خلال عظة الكاهن الطويلة حيث لفت الى ان قراره ليس "فعل تمرد" على الكنيسة وانما "فعل وفاء لابناء رعيتي، وللانجيل والاشخاص الذين احبهم". ليضيف "انه واجبي".
وقبل عامين، كان اسقف فلورنسا الكاردينال اينيو انتونيلي منع هذا الزواج. وذكرت وكالة "انسا" للانباء، ان الاسقف الحالي غيسيبي بيتوري طلب من الاب سانتورو عدم اتمام هذا الزواج. وبحسب الكنيسة ان هذا الزواج غير صالح اذ ان القانون الكنسي يفترض ان يكون العروسان من جنسين مختلفين.
وكان ساندراالفينو تحول الى امرأة من طريق خضوعه لعملية جراحية لتغيير جنسه قبل ثلاثين عاما.
وقبل منح البركة النهائية، قال الاب سانتورو انه كما الثنائي، يدرك ان "السر الذي تم الاحتفال به اليوم سيلغى عند وصول المعاملات الى الابرشية" واضاف "غير انه لن يلغى بالنسبة الينا وبالنسبة الى هذه الجماعة او في عيون الله".
وكان الكاردينال ريناتو مارتينو الذي كان يشغل حتى السبت منصب المجلس الحبري للعدل والسلام في الفاتيكان سئل عن الموضوع خلال وجوده في فلورنسا فانتقد بشدة قرار الاب سانتورو.
وقال "لا افهم كيف يمكن المرء ان يقوم بأمر مماثل. انه لمناف للطبيعة ولن يغير شيئا في كنف الكنيسة".
وقبيل تلقيه جائزة بازيليك سانتا كروسي في فلورنسا استهجن ما جرى قائلا "لا يمكن من خلال الحيل تغيير البيولوجيا اي الانسان الذي خلقه الله امرأة ورجلا".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ف ك ا/رر/غ ر
© 1994-2009 Agence France-Presse
وقد بكى عدد كبير من المدعوين الذين بلغ عددهم 200 خلال عظة الكاهن الطويلة حيث لفت الى ان قراره ليس "فعل تمرد" على الكنيسة وانما "فعل وفاء لابناء رعيتي، وللانجيل والاشخاص الذين احبهم". ليضيف "انه واجبي".
وقبل عامين، كان اسقف فلورنسا الكاردينال اينيو انتونيلي منع هذا الزواج. وذكرت وكالة "انسا" للانباء، ان الاسقف الحالي غيسيبي بيتوري طلب من الاب سانتورو عدم اتمام هذا الزواج. وبحسب الكنيسة ان هذا الزواج غير صالح اذ ان القانون الكنسي يفترض ان يكون العروسان من جنسين مختلفين.
وكان ساندراالفينو تحول الى امرأة من طريق خضوعه لعملية جراحية لتغيير جنسه قبل ثلاثين عاما.
وقبل منح البركة النهائية، قال الاب سانتورو انه كما الثنائي، يدرك ان "السر الذي تم الاحتفال به اليوم سيلغى عند وصول المعاملات الى الابرشية" واضاف "غير انه لن يلغى بالنسبة الينا وبالنسبة الى هذه الجماعة او في عيون الله".
وكان الكاردينال ريناتو مارتينو الذي كان يشغل حتى السبت منصب المجلس الحبري للعدل والسلام في الفاتيكان سئل عن الموضوع خلال وجوده في فلورنسا فانتقد بشدة قرار الاب سانتورو.
وقال "لا افهم كيف يمكن المرء ان يقوم بأمر مماثل. انه لمناف للطبيعة ولن يغير شيئا في كنف الكنيسة".
وقبيل تلقيه جائزة بازيليك سانتا كروسي في فلورنسا استهجن ما جرى قائلا "لا يمكن من خلال الحيل تغيير البيولوجيا اي الانسان الذي خلقه الله امرأة ورجلا".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ف ك ا/رر/غ ر
© 1994-2009 Agence France-Presse