نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


قضاة ألمان يصفون جلسات استماع للاجئين في اليونان بأنها غير عادلة




فرانكفورت - وصف قضاة ألمان جلسات استماع للاجئين في اليونان بأنها غير عادلة ، وأمروا بإعادة النظر في قضايا اللاجئين المطالبين باللجوء السياسي في ألمانيا ، وفقا لما أفاد به مسؤولون قضائيون اليوم الاثنين.


لاجئين الى اليونان
لاجئين الى اليونان
ويضع الحكم الذي أصدرته محكمة فرانكفورت قانون الاتحاد الاوروبي للاجئين موضع شك.
وبعد دخول مليون لاجئ ألمانيا في تسعينيات القرن الماضي ، بدأت برلين دفع اللاجئين للعودة الى دولة الاتحاد الاوروبي التي حلوا عليها أولا .
وقال مسؤولون في وزارة العدل إن إيرانيا دخل ألمانيا في تشرين أول / أكتوبر عام 2007 ، طالب بحقه في نظر قضيته الخاصة بطلب اللجوء السياسي في جلسة استماع أمام هيئة ألمانية ، لأن اليونان لم تمنحه جلسة استماع مناسبة .
ووافقت المحكمة في جلسة عقدت مؤخرا ، قائلة إن معاملة اليونان لطالبي اللجوء السياسي لا تتفق مع معايير الاتحاد الاوروبي.
وقال القضاة إن الإجراءات القانونية اليونانية تفتقد لآليات الحماية الأساسية ، حيث لا يحصل اللاجئون على رعاية طبية كاملة .
ولدخول الاتحاد الاوروبي المكون من 27 دولة بدون اوراق ، فإنه غالبا ما يستغل كثير من اللاجئين تراخي الرقابة في بعض النقاط الحدودية لدخول اليونان أولا ، ثم التوجه منها عبر ايطاليا الى دول غنية شمال أوروبا حيث يأملون الإقامة هناك .
ورغبت السلطات الألمانية في إرسال الرجل الى اليونان ، حيث أمضى هناك أربعة أيام في رحلته ، لأنها أول بلد إوروبي يطأها .
وتعود سياسة الاتحاد الاوروبي لدفع المهاجرين إلى الدول التي وصلوا إليها أولا ، بعد أن بلغ عدد الأشخاص الذين وصلوا ألمانيا في أحد الأعوام من طالبي حق اللجوء السياسي إلى 100 ألف في تسعينيات القرن الماضي ، لتبلغ الذروة عام 1992 بوصول ما يقرب من 400 ألف شخص .

د ب ا
الاثنين 20 يوليوز 2009