نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


قضية "عروسة داعش" امام المحكمة البريطانية العليا




قالت مصادر إعلام غربية، إن المحكمة العليا في المملكة المتحدة، تنظر الاثنين، في قضية امرأة تم تجريدها من جنسيتها البريطانية لانضمامها إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وترغب حاليا بالعودة لتقديم طعن ضد القرار.
وكانت الحكومة البريطانية قد نجحت في مسعاها يوليو المنصرم لدفع أعلى محكمة في البلاد للنظر في مسألة السماح لشميمة بيغوم بالعودة إلى المملكة المتحدة للطعن في قرار إسقاط الجنسية عنها.


بيغوم كما ظهرت اول مرة في مخيم الهول - بي بي سي
بيغوم كما ظهرت اول مرة في مخيم الهول - بي بي سي
 
وفي وقت سابق من يوليو، قضى ثلاثة قضاة كبار من محكمة الاستئناف بأنه يجب أن يُسمح لبيغوم بالقدوم إلى بريطانيا لتقديم الطعن، لكن قاضيا قال إن على المحكمة العليا أن تنظر في التماس الحكومة لأنه يثير "نقاطا قانونية تحمل أهمية بالنسبة للعامة"، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وكانت بيغوم في سن الخامسة عشرة عندما غادرت مع فتاتين أخريين البلاد للانضمام إلى تنظيم داعش في 17 شباط/فبراير 2015، وتشير إلى أنها تزوّجت هولنديا اعتنق الإسلام بعد وقت قصير من وصولها إلى أراض كانت تخضع لسيطرة داعش . واكتُشف أمرها عندما كانت حامل في شهرها التاسع داخل مخيم سوري للنازحين في فبراير العام الماضي.
ووضعت طفلها الذي توفي بعد بضعة أسابيع من ولادته، كما توفي طفلاها الآخران المولودان في سوريا أيضا، وجرّدها وزير الداخلية آنذاك ساجد جاويد من الجنسية البريطانية لأسباب أمنية، ما دفعها لاتخاذ اجراءات قانونية إذ اعتبرت أن القرار كان غير قانوني وتركها بدون دولة وعرّضها لخطر الموت أو التعرّض لمعاملة مهينة أو غير إنسانية.
ويذكر أن بيغوم المولودة في بريطانيا من أصل بنغلادشي، لكن وزير خارجية بنغلادش أكد أنه لن يفكر في منحها الجنسية، وأعقب هروبها مع صديقتيها من بريطانيا إلى سوريا عبر تركيا عام 2015 حملة بحث دولية عنها. ركّز اختفاؤها جهود لسلطات لمنع مسلمين بريطانيين من مغادرة البلاد للانضمام إلى تنظيم داعش
ولطالما أثار اكتشاف وجودها في مخيم روج (شمال شرق سوريا) بعد هزيمة التنظيم والسجالات القانونية التي استمرت لشهور بشأن عودة بيغوم سجالات في الصحف البريطانية اليمينية.
وبينما أشار معارضو السماح بعودتها إلى أنها تشكل تهديدا أمنيا، إلا أن المجموعات المدافعة عن ذلك قالت إن مبادئ حقوقية أهم على المحك وأن على بيغوم الخضوع للمحاسبة على جرائمها في بريطانيا.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة "ذي صن" أن ما لا يقل عن أربع فتيات أخريات من داعش يسيرن على خطى شميمة بيغوم بتحدي قرار الحكومة البريطانية بتجريدهن من الجنسية البريطانية.
وقالت الصحيفة إن اؤلئك النسوة، وجميعهن أمهات ، يرغبن الآن في العودة إلى المملكة المتحدة بعد أن جرى اعتقالهن من قبل قوات سوريا الديمقراطية ووضعهن في مخيم الهول شرقي سوريا.
وبحسب الصحيفة، قد جرى إخفاء هويتهن بغرض الحفاظ على حقوقهن الإنسانية، وعدم تعرضهن لـ"هجمات انتقامية حالة السماح لهن بالعودة إلى المملكة المتحدة، وتزعم بعض تلك النسوة أنه جرى تهريبهن إلى سوريا من قبل أزواجهن المؤيدين لتنظيم داعش دون أي إرادة منهن.

ذا صن - شام
الاثنين 23 نونبر 2020