نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


قليلون من الألمان يرسلون بطاقات البريد فهل ستنقرض البطاقات .؟




كولونيا - تدق خدمات الرسائل الفورية عبر الهواتف الذكية ناقوس الموت لبطاقات المعايدة البريدية التقليدية، وذلك مع انخفاض عدد البطاقات البريدية التقليدية المرسلة سنويا.


ووفقًا لخدمة البريد الألمانية "دويتشه بوست"، فقد تم إرسال ما إجماليه 155 مليون بطاقة بريدية تقليدية إلى ألمانيا ومنها وداخلها خلال عام 2018، بانخفاض بلغ نحو 5 بالمئة عن العام السابق. ويقول المتحدث باسم "دويتشه بوست" ديرك كلازن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : "في زمن خدمات الرسائل عبر الإنترنت، حيث يمكن للناس إرسال الصور بجودة جيدة وبسرعة، يتراجع استخدام البطاقات البريدية التقليدية من عام إلى أخر". ويرسل السياح في الوقت الراهن الصور التي التقطوها لكاتدرائية كولونيا أو بوابة براندنبورج فورًا عبر تطبيق واتس آب أو مشاركتها مع الأصدقاء والعائلة عبر تطبيق أنستجرام، بدلاً من الانتظار لعدة أيام حتى تصل بطاقة بريدية مماثلة إلى أحبائهم. ووفقا لبيانات دويتشه بوست، فإنه يمكن تقفي أثر التراجع إلى أواخر تسعينيات القرن الماضي عندما بدأ الناس في التحول إلى الاتصالات الرقمية في إرسال الرسائل، حيث انخفضت أعداد الرسائل المرسلة عبر البريد سنويًا بنسبة تراوحت ما بين 2 إلى 3 بالمئة. وإذا تم ربط عدد بطاقات المعايدة البريدية المرسلة بعدد المواطنين الألمان، فإنه في عام 2018​​، أرسل كل شخص في ألمانيا أقل من بطاقتين بريديتين في المتوسط. وبالطبع، فإن بعض تلك البطاقات يرسلها السياح الأجانب الذين يبعثون تحياتهم من ألمانيا إلى وطنهم الأم. ويقول كلازن:"لكننا لا نزال بعيدين عن الانقراض"، "فلا يزال هناك مجتمع مخلص من المعجبين".

د ب ا
الاثنين 12 غشت 2019