نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


قوات الامن البحرينية تمنع قيام تجمع دعت اليه المعارضة الشيعيه




دبي - اتخذت قوات الامن البحرينية اجراءات امنية مشددة الاربعاء في المنامة وعدد من القرى الشيعية القريبة، ومنعت مجموعة "تمرد" المعارضة الشيعية من التجمع على مقربة من السفارة الاميركية في العاصمة للاحتجاج على السلطات الحاكمة.


قوات الامن البحرينية تمنع قيام تجمع دعت اليه المعارضة الشيعيه
واطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت الخرطوش لتفريق مئات الاشخاص الذين نزلوا الى شوارع عدد من القرى الشيعية القريبة من العاصمة في محاولة للتظاهر، بحسب ما نقل شهود.
واطلقت مجموعة "تمرد" البحرينية هذا الاسم على نفسها تيمنا بالحركة التي تحمل الاسم نفسه في مصر والتي تمكنت من انزال تظاهرات حاشدة في القاهرة دفعت الجيش الى عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي.
واعلنت هذه المجموعة ان الهدف من التظاهرة هو الدعوة لارساء "ديموقراطية حقيقية في البحرين لا تقل عن الديموقراطية الموجودة في دول غربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا".
وكانت مجموعة تمرد دعت الى تجمع في الساعة 16,00 (13,00 تغ) على مقربة من السفارة الاميركية في المنامة، الا انه تم الاعلان عن مكان اخر للتجمع ما يوحي بان التجمع امام السفارة الاميركية فشل.

ودعا حسين يوسف احد مؤسسي مجموعة تمرد البحرينية المقيم في في الخارج في شريط فيديو تم بثه على الانترنت المتظاهرين الى التجمع عند تقاطع السيف في غرب المنامة بدلا من التجمع امام السفارة الاميركية.
وكانت السلطات اعلنت عزمها على منع اي تجمعات وفرضت اجراءات امنية مشددة في العاصمة المنامة بشكل خاص والعديد من القرى الشيعية المجاورة منذ مساء الثلاثاء.

واعلنت وزارة الداخلية البحرينية في بيان ان "التواجد الأمني في مختلف مناطق المملكة يهدف الى حفظ الأمن والنظام العام وضمان انسياب الحركة المرورية".
وقالت المعارضة السياسية من جهتها ان السلطات عزلت عدة قرى شيعية بقطع الطرق بكتل اسمنتية واسلاك شائكة.

وقالت جمعية الوفاق اكبر حركات المعارضة البحرينية ان هذه الاجراءات تهدف الى "منع المواطنين من التظاهر".
من جهتهم، قال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان عددا من المحتجين قطعوا شوارع رئيسية في البحرين بالإطارات المحترقة.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمسيرات في القرى الشيعية شارك فيها العشرات.

واقدم محتجون على قطع شارع خليفة الكبير في منطقة المحرق بالاطارات المشتعلة، الا ان السلطات اعلنت اعادة فتح الطريق.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية ان "مجموعة من الارهابيين قامت بتنفيذ عمل إرهابي تمثل باستهداف حياة عامل آسيوي بقنابل المولوتوف وإصابته بإصابة بالغة اثناء قيامه بإزالة الحواجز التي وضعوها لترهيب المواطنين ومنعهم من مزاولة أعمالهم"، وذلك في منطقة النويدرات بجنوب المنامة.

وافادت جمعية الوفاق في بيان بعد ظهر الاربعاء ان "اكثر من 60 تظاهرة سلمية خرجت في مختلف مناطق البحرين منذ ساعات الصباح الأولى" لليوم الذي يصادف الذكرى 42 للاستقلال عن بريطانيا.
وبحسب الجمعية، توزعت التظاهرات في اكثر من 40 منطقة بحرينية بمختلف المحافظات.
كما ذكرت ان "قوات النظام واجهت التظاهرات بالقمع والبطش واستخدام الأسلحة ضد المواطنين العزل الذين حملوا أعلام البحرين الوطنية بشكل سلمي ورفعوا شعارات المطالبة بالتحول الديموقراطي".
ولم يتضح سقوط اي جرحى او قتلى في هذه التظاهرات التي تظهر الصور على شبكات التواصل الاجتماعي بانها صغيرة نسبيا.

واكدت السلطات في البحرين التي تشهد منذ 2011 حركة احتجاج شيعية، عزمها على منع التظاهرة الاربعاء.
وكان العاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة امر باتخاذ تدابير جديدة للحد من التظاهرات التي ما زالت تنظم بشكل مستمر في القرى الشيعية منذ انطلاق الاحتجاجات التي يقودها الشيعة في 14 شباط/فبراير 2011.
وتضمنت التدابير منع التظاهر في العاصمة المنامة ومنح قوات الامن صلاحيات اضافية للتعامل بحزم مع الاحتجاجات.

واكدت حركة "تمرد" البحرينية على موقع فيسبوك انها تريد التظاهر ضد الحكومة الاربعاء على ارض قريبة من السفارة الاميركية في المنامة.
وكانت هذه المجموعة اصدرت بيانها الاول في الثالث من تموز/يوليو، وهو التاريخ الذي اقدم فيه الجيش المصري على عزل مرسي.
وفي الاول من اب/اغسطس، نشرت المجموعة رسالة مفتوحة موجهة الى السفارة الاميركية تطالبها فيها بتأمين الحماية للتظاهرة التي ينوي الناشطون تنظيمها بالقرب من مبناها، واعتبرت الرسالة ان "مسؤولية اخلاقية" تقع على عاتق السفارة في هذا السياق.

والبحرين هي مقر الاسطول الاميركي الخامس، كما انها من اقرب حلفاء الولايات المتحدة.
وجاء في الرسالة "نأمل منكم ان توصلوا قلقنا العميق الى الخارجية الاميركية والى الكونغرس من اجل ممارسة ضغط سياسي حقيقي على النظام البحريني لتجنب حصول اي قمع قاتل وسفك دماء".

ورفضت وزارة الخارجية الاميركية "التكهن بما يمكن ان يحصل او الا يحصل" الاربعاء، لكن مساعدة المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف ذكرت بان الولايات المتحدة "تدعم حق التجمع السلمي وحق حرية التعبير بما في ذلك في البحرين".
واضافت "لا نزال قلقين جدا حيال استمرار الحوادث العنيفة في البحرين ونحض جميع الاطراف على (...) المساهمة في اشاعة مناخ من الحوار والمصالحة".

ا ف ب
الاربعاء 14 غشت 2013