
و أكد نشطاء سوريون أن بلدة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غربي سورية تتعرض اليوم الأحد لقصف عنيف بالدبابات والمروحيات.
ووصف نشطاء على الإنترنت هذا القصف بأنه الأعنف منذ "بداية الهجوم على الأبرياء".
وقال شاهد عيان إن انشقاقا حدث في صفوف القوات الموجودة في جسر الشغور وأن فرقا من القوات الموالية للنظام تقصف فرقا أخرى انشقت عنه.
ورصد النشطاء توجه المزيد من المروحيات نحو البلدة للمشاركة في العملية التي بدأها الجيش السوري قبل يومين.
ويؤكد النشطاء أن الهدف من العملية هو القضاء على الاحتجاجات المناهضة للنظام ، بينما تؤكد التصريحات الرسمية أن الهدف منها هو "استعادة الأمن".
من جانبه ذكر التلفزيون السوري أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا في جسر الشغور بين الجيش ومسلحين ، بينما ذكرت الوكالة السورية الرسمية في خبر عاجل أن وحدات الجيش دخلت البلدة وطهرت المشفى الوطني من عناصر التنظيمات المسلحة.
وافاد التلفزيون ان "وحدات الجيش تدخل جسر الشغور وتطهر المشفى الوطني من عناصر التنظيمات المسلحة".
واوضح ان "وحدات الجيش تدخل المدينة بعد تفكيك المتفجرات وحشوات ناسفة من الديناميت التي زرعتها التنظيمات المسلحة على الجسور والطرقات".
واكد وقوع "اشتباكات شديدة بين وحدات الجيش وعناصر التنظيمات المسلحة المتحصنة في محيط جسر الشغور وداخلها".
كما اشار الى "مقتل اثنين من عناصر التنظيمات المسلحة والقاء القبض على اعداد كثيرة منهم وضبط اسلحة رشاشة بحوزتهم".
وشددت القوات السورية القمع بشكل خاص في الايام الاخيرة في محافظة ادلب (شمال غرب) على مسافة 330 كلم شمال دمشق.
وقد اعلن التلفزيون الرسمي السوري الجمعة ان الجيش بدأ عملية عسكرية في محيط المدينة بطلب من سكان في المنطقة، متهما "مجموعات مسلحة بارتكاب فظائع".
وقال ناشط لوكالة فرانس برس "بدأ الجيش منذ هذا الصباح قبيل الساعة 7,00 (4,00 تغ) بقصف المدينة بشكل مركز بالدبابات والاسلحة الثقيلة، ثم هاجمها من الشرق والجنوب".
وتابع "سمع دوي انفجارات وكانت مروحيات مجهزة بالرشاشات تحلق فوق المدينة" مؤكدا انتشار حوالى 200 دبابة في المنطقة.
وقال ناشط حقوقي اخر نقلا عن سكان في المدينة "تسمع منذ هذا الصباح اصوات انفجارات في جسر الشغور وكانت اعمدة من الدخان تتصاعد" من المدينة.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن أمس الأول الجمعة أن الجيش السوري بدأ عملية "لاستعادة الأمن" في جسر الشغور.
يأتي هذا في وقت يواصل فيه أعداد من السوريين الفارين من البلدة تدفقهم إلى تركيا ، وتشير البيانات إلى أن أعداد الفارين من العنف في بلادهم تجاوز حتى يوم أمس 4300 شخص.
ووفقا لنشطاء وجماعات حقوقية ، فإن ما لا يقل عن 1300 شخص قتلوا واعتقل أكثر من 10 آلاف شخص منذ بدء المظاهرات المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منتصف آذار/مارس الماضي.
ويؤكد النشطاء أن الهدف من العملية هو القضاء على الاحتجاجات المناهضة للنظام ، بينما تؤكد التصريحات الرسمية أن الهدف منها هو "استعادة الأمن".
ورصد النشطاء خروج عدد من المظاهرات الليلية في عدد من المدن.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن أمس الأول الجمعة أن الجيش السوري بدأ عملية "لاستعادة الأمن" في جسر الشغور.
وكشفت بعض التقارير أن المروحيات العسكرية تطلق نيران رشاشاتها على الحشود ، حيث ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية نقلا عن شهود عيان في مدينة معرة النعمان شمالي سورية أن مروحيات عسكرية أطلقت نيران رشاشاتها على حشود تجمعت في المدينة، للمشاركة بمظاهرات "جمعة العشائر" التي أعلنت جمعيات حقوقية أنها شهدت سقوط 25 قتيلا في عدة مدن.
وأعلن الجيش السوري أمس القبض على مجموعتين قياديتين للتنظيمات المسلحة في جسر الشغور بعدما قامت وحدات من الجيش أمس تنفيذ مهامها بملاحقة التنظيمات المسلحة وإلقاء القبض على عناصرها في القرى المحيطة بالمنطقة استجابة لنداء الأهالي في منطقة جسر الشغور.
.
ووصف نشطاء على الإنترنت هذا القصف بأنه الأعنف منذ "بداية الهجوم على الأبرياء".
وقال شاهد عيان إن انشقاقا حدث في صفوف القوات الموجودة في جسر الشغور وأن فرقا من القوات الموالية للنظام تقصف فرقا أخرى انشقت عنه.
ورصد النشطاء توجه المزيد من المروحيات نحو البلدة للمشاركة في العملية التي بدأها الجيش السوري قبل يومين.
ويؤكد النشطاء أن الهدف من العملية هو القضاء على الاحتجاجات المناهضة للنظام ، بينما تؤكد التصريحات الرسمية أن الهدف منها هو "استعادة الأمن".
من جانبه ذكر التلفزيون السوري أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا في جسر الشغور بين الجيش ومسلحين ، بينما ذكرت الوكالة السورية الرسمية في خبر عاجل أن وحدات الجيش دخلت البلدة وطهرت المشفى الوطني من عناصر التنظيمات المسلحة.
وافاد التلفزيون ان "وحدات الجيش تدخل جسر الشغور وتطهر المشفى الوطني من عناصر التنظيمات المسلحة".
واوضح ان "وحدات الجيش تدخل المدينة بعد تفكيك المتفجرات وحشوات ناسفة من الديناميت التي زرعتها التنظيمات المسلحة على الجسور والطرقات".
واكد وقوع "اشتباكات شديدة بين وحدات الجيش وعناصر التنظيمات المسلحة المتحصنة في محيط جسر الشغور وداخلها".
كما اشار الى "مقتل اثنين من عناصر التنظيمات المسلحة والقاء القبض على اعداد كثيرة منهم وضبط اسلحة رشاشة بحوزتهم".
وشددت القوات السورية القمع بشكل خاص في الايام الاخيرة في محافظة ادلب (شمال غرب) على مسافة 330 كلم شمال دمشق.
وقد اعلن التلفزيون الرسمي السوري الجمعة ان الجيش بدأ عملية عسكرية في محيط المدينة بطلب من سكان في المنطقة، متهما "مجموعات مسلحة بارتكاب فظائع".
وقال ناشط لوكالة فرانس برس "بدأ الجيش منذ هذا الصباح قبيل الساعة 7,00 (4,00 تغ) بقصف المدينة بشكل مركز بالدبابات والاسلحة الثقيلة، ثم هاجمها من الشرق والجنوب".
وتابع "سمع دوي انفجارات وكانت مروحيات مجهزة بالرشاشات تحلق فوق المدينة" مؤكدا انتشار حوالى 200 دبابة في المنطقة.
وقال ناشط حقوقي اخر نقلا عن سكان في المدينة "تسمع منذ هذا الصباح اصوات انفجارات في جسر الشغور وكانت اعمدة من الدخان تتصاعد" من المدينة.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن أمس الأول الجمعة أن الجيش السوري بدأ عملية "لاستعادة الأمن" في جسر الشغور.
يأتي هذا في وقت يواصل فيه أعداد من السوريين الفارين من البلدة تدفقهم إلى تركيا ، وتشير البيانات إلى أن أعداد الفارين من العنف في بلادهم تجاوز حتى يوم أمس 4300 شخص.
ووفقا لنشطاء وجماعات حقوقية ، فإن ما لا يقل عن 1300 شخص قتلوا واعتقل أكثر من 10 آلاف شخص منذ بدء المظاهرات المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منتصف آذار/مارس الماضي.
ويؤكد النشطاء أن الهدف من العملية هو القضاء على الاحتجاجات المناهضة للنظام ، بينما تؤكد التصريحات الرسمية أن الهدف منها هو "استعادة الأمن".
ورصد النشطاء خروج عدد من المظاهرات الليلية في عدد من المدن.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن أمس الأول الجمعة أن الجيش السوري بدأ عملية "لاستعادة الأمن" في جسر الشغور.
وكشفت بعض التقارير أن المروحيات العسكرية تطلق نيران رشاشاتها على الحشود ، حيث ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية نقلا عن شهود عيان في مدينة معرة النعمان شمالي سورية أن مروحيات عسكرية أطلقت نيران رشاشاتها على حشود تجمعت في المدينة، للمشاركة بمظاهرات "جمعة العشائر" التي أعلنت جمعيات حقوقية أنها شهدت سقوط 25 قتيلا في عدة مدن.
وأعلن الجيش السوري أمس القبض على مجموعتين قياديتين للتنظيمات المسلحة في جسر الشغور بعدما قامت وحدات من الجيش أمس تنفيذ مهامها بملاحقة التنظيمات المسلحة وإلقاء القبض على عناصرها في القرى المحيطة بالمنطقة استجابة لنداء الأهالي في منطقة جسر الشغور.
.