نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


قوات النظام تقتل إمرأة مسنة في خان شيخون حاولت منع "تعفيش" بيتها




بسبب محاولتها منع "تعفيش" محتويات بيتها، قتل مجموعة من النظام والشبيحة سيدة مسنة في مدينة خان شيخون التي سيطر عليها النظام الشهر الماضي بعد معارك مع فصائل المعارضة.


مريم محمد الشالات
مريم محمد الشالات
  وكشفت صفحة " خان شيخون لحظة بلحظة" أن السيدة مريم محمد الشالات رفضت مغادرة بيتها، وقتلت عندما حاولت منع مجموعة من قوات النظام من سرقة محتوياته. وآثرت السيدة الشالات كحال معظم المسنين البقاء في بيتها رغم القصف العنيف المتواصل على المدينة من قبل النظام والروس، إضافة إلى عدم قدرتها على دفع تكاليف نقل محتويات منزلها، لتدفع حياتها ثمنا لعمليات "التعفيش" التي تعد من أسوأ ما أفرزته حرب النظام على الثائرين ضده.
واضافت الصفحة التي تحمل اسم خان شيخون لحظة بلحظة ان مريم لم تغادر منزلها بالرغم من تعرض المدينة لقصف همجي وعنيف خوفاً من سرقته ولعدم امتلاكها تكاليف النزوح ونقل اثاث منزلها.
يذكر ان قوات النظام قامت بسرقة ونهب منازل المدنيين في ريفي حماة وادلب بعد السيطرة على قراهم وبيعها في أسواق خاصة في مدن حماة والسقيلبية و محردة.
واستخدم مصطلح“تعفيش” مع بداية موجات النزوح الأولى التي شهدتها المناطق التي تعرضت لقصف قوات النظام السوري، وانتشرت العديد من الصور والفيديوهات التي توثق قيام قوات النظام والميليشات التابعة له، بنهب البيوت والمحال التجارية، والمؤسسات العامة والخاصة، ودور العبادة. وشهدت المناطق الجنوبية في دمشق والغوطة الشرقية في العام الماضي حملة "تعفيش" هي الأسوأ مع منع النظام دخول المدنيين واستباحة هذه المناطق أسابيع من قبل عناصر النظام والشبيحة.

مواقع - بروكار ب رس
الاثنين 2 سبتمبر 2019