وكشفت صفحة " خان شيخون لحظة بلحظة" أن السيدة مريم محمد الشالات رفضت مغادرة بيتها، وقتلت عندما حاولت منع مجموعة من قوات النظام من سرقة محتوياته. وآثرت السيدة الشالات كحال معظم المسنين البقاء في بيتها رغم القصف العنيف المتواصل على المدينة من قبل النظام والروس، إضافة إلى عدم قدرتها على دفع تكاليف نقل محتويات منزلها، لتدفع حياتها ثمنا لعمليات "التعفيش" التي تعد من أسوأ ما أفرزته حرب النظام على الثائرين ضده.
واضافت الصفحة التي تحمل اسم خان شيخون لحظة بلحظة ان مريم لم تغادر منزلها بالرغم من تعرض المدينة لقصف همجي وعنيف خوفاً من سرقته ولعدم امتلاكها تكاليف النزوح ونقل اثاث منزلها.
يذكر ان قوات النظام قامت بسرقة ونهب منازل المدنيين في ريفي حماة وادلب بعد السيطرة على قراهم وبيعها في أسواق خاصة في مدن حماة والسقيلبية و محردة.
واستخدم مصطلح“تعفيش” مع بداية موجات النزوح الأولى التي شهدتها المناطق التي تعرضت لقصف قوات النظام السوري، وانتشرت العديد من الصور والفيديوهات التي توثق قيام قوات النظام والميليشات التابعة له، بنهب البيوت والمحال التجارية، والمؤسسات العامة والخاصة، ودور العبادة. وشهدت المناطق الجنوبية في دمشق والغوطة الشرقية في العام الماضي حملة "تعفيش" هي الأسوأ مع منع النظام دخول المدنيين واستباحة هذه المناطق أسابيع من قبل عناصر النظام والشبيحة.
واضافت الصفحة التي تحمل اسم خان شيخون لحظة بلحظة ان مريم لم تغادر منزلها بالرغم من تعرض المدينة لقصف همجي وعنيف خوفاً من سرقته ولعدم امتلاكها تكاليف النزوح ونقل اثاث منزلها.
يذكر ان قوات النظام قامت بسرقة ونهب منازل المدنيين في ريفي حماة وادلب بعد السيطرة على قراهم وبيعها في أسواق خاصة في مدن حماة والسقيلبية و محردة.
واستخدم مصطلح“تعفيش” مع بداية موجات النزوح الأولى التي شهدتها المناطق التي تعرضت لقصف قوات النظام السوري، وانتشرت العديد من الصور والفيديوهات التي توثق قيام قوات النظام والميليشات التابعة له، بنهب البيوت والمحال التجارية، والمؤسسات العامة والخاصة، ودور العبادة. وشهدت المناطق الجنوبية في دمشق والغوطة الشرقية في العام الماضي حملة "تعفيش" هي الأسوأ مع منع النظام دخول المدنيين واستباحة هذه المناطق أسابيع من قبل عناصر النظام والشبيحة.