نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


قوات شرق ليبيا تستعيد كمية مختفية من اليورانيوم






قالت قوات شرقي ليبيا إنها استعادت طنين ونصف الطن من اليورانيوم الطبيعي كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد كشفت، الأربعاء، عن فقدانها في موقع غير خاضع لسيطرة الحكومة.

وقال مدير إدارة الشؤون المعنوية بقوات شرقي ليبيا، خالد المحجوب، في بيان إنّ "الوكالة زارت الموقع، جنوبي البلاد، عام ألفين وعشرين ولم تلتزم بتعهداتها في توفير معدات خاصة لحماية اليورانيوم"، مضيفا أنّ "قوات شرقي ليبيا اتخذت جميع الإجراءات للبحث عن الكمية المفقودة قبل العثور عليها".


الوكالة الدولية للطاقة الذرية - سوشال
الوكالة الدولية للطاقة الذرية - سوشال

واتهم مقربون من حكومة عبد الحميد الدبيبة قوات شرقي ليبيا في الضلوع في اختفاء اليورانيوم، في منطقة تخضع لسيطرتها.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، نبهت إلى اختفاء إن 2،5 طن من اليورانيوم في ليبيا.

ودقت الوكالة الأممية ناقوس الخطر بعد زيارة مفتشيها للموقع، الذي لم يكشف عنه، مطلع هذا الأسبوع.

وقالت إن مفتشيها لاحظوا اختفاء 10 براميل تحتوي على اليورانيوم الخام.

وهناك مخاوف من أن يشكل اليورانيوم مخاطر تتعلق بالإشعاعات، فضلا عن المخاطر الأمنية النووية.

وأوضحت الوكالة أن الموقع الذي يختزن اليورانيوم لم يكن تحت سيطرة الحكومة.

وجاء في بيان للوكالة أنها ستجري تحقيقات أوسع "لمعرفة ظروف اختفاء المادة النووية، و تحديد مكانها الحالي".

ولا يعرف حتى الآن متى اختفى اليورانيوم.

وقالت الوكالة في تصريح لبي بي سي إنها تعمل من أجل معرفة ما حدث وتحديد مكان اليورانيوم.

ولكن المفتشين متخوفون من مخاطر الإشعاعات النووية، لأنهم لا يعرفون مكان وجود اليورانيوم حاليا، كما يخشون من المخاطر الأمنية النووية أيضا.

وأوضحت الوكالة أنها واجهت تعقيدات للوصول إلى الموقع في الفترات الأخيرة.

فقد رغب المفتشون في زيارة الموقع العام الماضي، لكن زيارتهم تأجلت بسبب اندلاع معارك بين مختلف المجموعات المسلحة الليبية هناك.

وكانت ليبيا أعلنت في 2003 تخليها عن الأسلحة النووية واليبولوجية والكيماوية، ووافقت على اقتصار حيازتها على الصواريخ الباليستية التي لا يزيد مداها عن 300 كيلومتر.

ولكن منذ سقوط نظام الزعيم السابق، معمر القذافي، في 2011 وقعت البلاد في حرب أهلية وانقاسامات سياسية وعسكرية.

وتسيطر عليها اليوم حكومتان واحدة في طرابلس وأخرى في المناطق الشرقية من البلاد.


وكالات - بي بي سي
الخميس 16 مارس 2023