نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


قيادي بعثي: الدبلوماسية السورية قادرة على استيعاب تصريحات مبارك الهجومية ضدها




دمشق - رأى قيادي بعثي سوري أن الهجوم الذي شنه الرئيس المصري حسني مبارك على سورية وقيادتها ليس إيجابياً ولا يفيد التقارب العربي ـ العربي، وربما يشير إلى تضارب في السياسة المصرية، ونفى بشكل كامل أن تؤثر هذه التصريحات على التقارب السوري ـ المصري، معرباًعن قناعته بأن الدبلوماسية السياسية التي تعتمدها سورية ستستوعب هذه التصريحات ولن تمنعها من المضي قدماً في تحقيق المصالحة العربية ـ العربية


فايز عز الدين قيادي في حزب البعث السوري
فايز عز الدين قيادي في حزب البعث السوري
وقال فايزعز الدين "تحتاج العلاقة السورية ـ المصرية إلى تنقيتها من الشوائب، والمصريون يترددون في فتح صفحة جديدة مع سورية، وكأنما هناك اضطراب في السياسة المصرية يشير إلى أن الرغبة في المصالحة غير متوافر، وهو ما لم نألفه في السياسة المصرية" وفق قوله

وأِعرب عن قناعته بأن سورية "تأمل أن تقوم مصر بدورها المعروف والكبير في الأمة العربية، وأن لا تخرج من جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، وأن يكون لها الوجه الواعد الذي ألفه وخبره العرب فيها عبر التاريخ" حسب تعبيره

وحول هجوم الرئيس المصري حسني مبارك غير المباشر على سورية في حديث بمناسبة يوم الشرطة في مصر، وزعمه بأنها "سمحت باحتفالات جماهيرية ونشاط عنيف ضد مصر"، وإشارته بأن لدى المصريين "معلومات موثوقة وأكيدة على ما يجري في تلك الدولة الشقيقة التي تسمح بأن تدار ضدنا احتفالات عنيفة"، وإعلانه بأنها تعيش في بيت من الزجاج، قال إن تصريحات الرئيس مبارك "ليست إيجابية، ولا تفيد التقارب العربي ـ العربي، وربما لا تؤدي إلى تقريب أجواء المصالحة بين البلدين"، إلا أنه بالمقابل أكّد على الرغم من ذلك، أن "الدبلوماسية السياسية التي تعتمدها سورية ستستوعب هذه التصريحات وردود الأفعال، وستخطو على العكس خطوات نحو مصر ولن تبتعد عنها" وفق تقديره

وشدد على أنه على الرغم مما قيل "هناك تحركات ستشهدها الساحة السياسية العربية تخالف التوقعات وستدفع إلى تقارب بين سورية ومصر خلال الأيام القادمة" حسب تأكيده

وحول أهم نقاط الخلاف التي مازالت تعيق التقارب السوري ـ المصري قال "من وجهة النظر المصرية أهم نقطة تتعلق بالمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، وبموقف سورية من المقاومة الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني في غزة، وربما تعتقد مصر أن سورية تريد أن تحل محلها في الصلح وهو أمر غير صحيح وأعلنته سورية مراراً" على حد قوله

واستبعد عز الدين أن تتلبد سماء العلاقة بين سورية ومصر نتيجة هذه التصريحات، وأكّد أن سورية "تتفهم المواقف العربية المختلفة، وترحب بأي نقد أو رأي عربي حتى لو كان مخالفاً لرأيها"، وشدد على أن سورية "لا تعير كثير أهمية للهجوم المصري عليها، وستفتح صدرها دائماً لسماع آراء الآخرين" حسب تعبيره

وقال "إن الرئيس السوري بشار الأسد حريص كل الحرص على تحقيق المصالحة العربية ـ العربية بكل أبعادها"، مشيراً إلى أن "زيارة الرئيس الأسد إلى السعودية قبل نحو أسبوعين هدفت بشكل أساسي إلى بحث سبل تحقيق هذه المصالحة والسير خطوات باتجاه إزالة أية عقبة تقف في وجه هذه المصالحة، كذلك زيارته إلى الجماهيرية الليبية قبل أيام كانت تصب في نفس الهدف، ولتوفير الأجواء المناسبة لحوار عربي ـ عربي مبني على أرضيات مشتركة قوية وراسخة خلال القمة المرتقبة في ليبيا" وفق قوله

وكالات - آكي
الاربعاء 27 يناير 2010