نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


كأس اوروبا 2012: اوكرانيا لتمديد النشوة وانكلترا لفك النحس السويدي




نيقوسيا (قبرص) - تستقبل اوكرانيا المنتشية من الفوز على السويد المنتخب الفرنسي الذي قدم اداء صلبا في الجولة الاولى، في حين تريد انكلترا فك نحسها امام السويد غدا الجمعة في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لنهائيات كأس اوروبا 2012 لكرة القدم المقامة في اوكرانيا وبولندا حتى الاول من تموز/يوليو المقبل.


كأس اوروبا 2012: اوكرانيا لتمديد النشوة وانكلترا لفك النحس السويدي
في المباراة الاولى في دانيتسك، ستتركز الانظار على المهاجم الاوكراني اندري شيفتشنكو الذي اهدى الفوز لبلاده في المباراة الاولى امام السويد الاثنين الماضي عندما قلب تأخر اوكرانيا بتسجيله هدفين على رغم سنواته الـ35.
 
وبالاضافة الى هدفي مهاجم دينامو كييف على ملعب فريقه، تصدرت اوكرانيا المجموعة في ظل تعادل انكلترا وفرنسا 1-1 وبحال فوز اوكرانيا على فرنسا، ستتأهل الى ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخرى.

على رغم ذلك، لا يريد نجم ميلان الايطالي وتشلسي الانكليزي السابق الذي عانى اصابات في ركبته وظهره مؤخرا الافراط في التفاؤل، اذ قال بعد الفوز الاول: "انه يوم كبير لاوكرانيا، لكن علينا التحضير لمباراتين بعد. ندرك ان المواجهتين امام فرنسا وانكلترا ستكونان صعبتين".

اما المدرب اوليغ بلوخين فكشف انه قد يغير تشكيلته التي عانت من العصبية في الفترات الاخيرة من مباراة السويد: "لقد ارتكبنا اخطاء تكتيكية ولم نحصل على الوقت الكافي للتحضير. الان نملك ثلاث نقاط وسنبدل بعض الامور في المباريات المقبلة".

اما فرنسا، فقدمت اداء صلبا للغاية على رغم تعادلها مع انكلترا، حيث نجحت بادراك التعادل عبر سمير نصري بعد تخلفها بهدف جوليان ليسكوت.

وشرح المدرب لوران بلان ما حدث في المباراة الاولى: "لقد افتقدنا الى الحضور امام المرمى احيانا. لكننا حاولنا تطبيق اسلوبنا الكروي. نحب تمرير الكرات السريعة".

وعن المباراة التالية امام اوكرانيا، اضاف مدرب بوردو السابق: "البلاد باكملها تعيش حالة من النشوة. سيكون الشعب وراء الفريق اكثر من اي وقت مضى. لا شك بان المباراة ستكون صعبة، لكننا سنحضر انفسنا كما خططنا".

وفضل بلان (46 عاما) الالتفات الى الامور الكروية، وذلك بعد سؤاله عن ردة فعل نصري بعد تسجيله الهدف: "الامر بينه وبين منتقديه، انه امر شخصي ولا اريد التدخل في هذه القضية".

واطلق نصري عبارة "اخرس" لدى احتفاله بالهدف من دون ان يدرك المتفرجون والمتابعون عبر الشاشة الصغيرة الى من يوجه كلامه.

وانتظر نصري الذي اختير افضل لاعب في المباراة حوالي ثلاث ساعات قبل ان يشرح باتجاه من اطلق عبارته الشهيرة بقوله "كنت اوجه كلامي الى صحيفة "ليكيب".

وقال نصري "خلال المؤتمر الصحافي سألني احد صحافيي صحيفة "ليكيب" الى من وجهت عبارة +اخرس+ فاجبته بان العبارة كانت موجهة اليه".

وكان نصري اوضح الى شبكة "تي اف 1" بان والدته المريضة في الاونة الاخيرة تأثرت بالانتقادات التي تعرض لها ابنها وقال في هذا الصدد "والدتي مريضة منذ فترة وعندما تقرأ بان ابنها غير صالح، فان الامر يكون حساسا بالنسبة اليها. قد تكون ردة فعلي ليست في محلها لكني لست نادما عليها".

واوضح "في بعض الاحيان هناك ردات فعل معينة قد تصدر من احد اللاعبين ولست نادما على هذا الامر اطلاقا. لا أقرأ الصحف عموما ويجب ان نقوم بجردة حساب بعد البطولة وليس قبلها. يقومون (رجال الاعلام) بمحاولات لزعزعة معنويات المنتخب الفرنسي، يجب ان يدعونا نعمل بهدوء".
 
وسينتظر بلان كي يقرر ما اذا كان سيمنح لاعب الوسط الدفاعي يان مفيلا فرصة العودة الى التشكيلة الاساسية بعد ابلاله من اصابة في كاحله وتمرن لاعب رين مع رفاقه اول من امس الثلاثاء، لكن بلان قد يجدد الثقة بالو ديارا الذي قدم اداء جيدا امام الانكليز.

والتقت فرنسا مع اوكرانيا منذ عام على ملعب المباراة "دونباس ارينا" وحققت فوزا سهلا 4-1 بثنائية من مارفان مارتان في اولى مبارياته الدولية والتقى المنتخبان 6 مرات حتى الان، ففازت فرنسا 3 مرات وتعادلا 3 مرات.
 
السويد-انكلترا
يبحث المنتخب الانكليزي عن فك نحس قديم لازمه في مبارياته مع المنتخب السويدي عندما يواجهه في كييف.
 
ولم تنجح انكلترا حتى الان بالفوز على السويد في اي مسابقة رسمية، اذ فازت السويد مرتين وتعادلا خمس مرات. في كأس العالم 2002 تعادلا 1-1 في سايتاما، وفي نسخة 2006 تعادلا 2-2 في كولن حيث سجل قائد الفريق الحالي ستيفن جيرارد هدف التعادل قبل خمس دقائق على النهاية. وفازت السويد على ارضها 2-1 في كاس اوروبا 1992 وبشكل عام، التقى المنتخبان 21 مرة، ففاز كل منهما 6 مرات وتعادلا 9 مرات.
كما فازت انكلترا على السويد 1-صفر على ملعب ويمبلي في لندن العام الماضي وعاد منتخب "الاسود الثلاثة" الى قاعدته في كراكوفيا في جنوب بولندا بروح معنوية جيدة بعد التعادل مع فرنسا.

قائد الفريق ستيفن جيرارد قال: "يجب ان نحصد النقاط الثلاث، كي تصبح النقطة امام فرنسا هامة. السويد صعبة واعتقد اننا لم نتغلب عليهم منذ وقت طويل. سنخترمهم لكن يجب ان نهزمهم".

اما المدرب روي هودجسون فتحدث عن ضرورة الاختراق الهجومي بحال اراد فريقه خطف النقاط: "انه الثلث الاخير، اليس كذلك؟"، هذا ما قاله ردا على المكان الذي ينبغي تطويره في الفريق.

واعتبر هودجسون انه ينبغي اراحة لاعبيه خصوصا جيرارد وسكوت باركر اللذين قدما مباراة كبيرة ضد فرنسا وتدرك السويد من جهتها ان الخسارة امام انكلترا ستقصيها من البطولة بعد سقوطها افتتاحا امام اوكرانيا 1-2.

وحذر لاعب وسط ليون الفرنسي كيم كالشتروم: "لا مجال كبير لدينا للمزيد من الاخطاء. لقد استخدمنا فرصتنا الاولى".

اما المدرب اريك هامرين (54 عاما)، فصب جام غصبه على لاعبيه: "في الشوط الاول ضد اوكرانيا، قام خمسة او ستة لاعبين فقط بواجباتهم، وهذا ليس بامر جيد ولا ينبغي تكراره".

واقر لاعب الوسط راسموس الم (24 عاما) بصحة انتقادات هامرين: "لا يمكن الاختلاف معه بالرأي. يجب ان نتقبل انتقاداته، والمؤكد انه يجب ان نكون افضل ضد انكلترا".
 
ولم يكمل المهاجم زلاتان ابراهيموفيتش تمارين بلاده امس الاربعاء لاصابة في فخذه تعرض لها خلال الخسارة امام اوكرانيا.
 
لكن معسكر الفريق الاصفر ذكر انه ليس متخوفا من غياب "ايبرا" عن مواجهة الجمعة، اذ قال عضو في الجهاز الفني للمنتخب: "تعرض لضربة خلال مباراة اوكرانيا. لم يشارك لاسباب احترازية، وسيخضع للعلاج لاحقا عصر اليوم".
 
واجرى ابراهيموفيتش (30 عاما) صاحب هدف التقدم في المباراة الاولى، عملية التحمية مع رفاقه وبعض التمارين الخفيفة، لكنه تلقى علاجا طبيعيا في الوقت المتبقي من التمرين.

ا ف ب
الخميس 14 يونيو 2012