الصفحات
سياسة
الكتاب يعد دليلاً عمليًا علميًا مبسطًا لكل امرأة تريد أن تحيا حياة مستقرة آمنة بعيدًا عن مخاوف التحرش الجنسي وأوهامه، ومن أجل كل أسرة تشعر بالقلق والخوف على بناتها..
الكتاب مقسم إلى قسمين، القسم الأول جاء تحت عنوان: " اعرفي عدوك " ويحوي أربعة فصول:
- تعريف التحرش وأشكاله
- أساليب التحرش الجنسي
- الملامح الشخصية للمتحرش
- أسباب التحرش الجنسي
أما القسم الثاني أو البرنامج الوقائي فجاء تحت عنوان " الخطوات الست للوقاية من التحرش الجنسي":
- الخطوة الأولى : تعلقي بالله ثم انطلقي
- الخطوة الثانية : قوي مجالك الشخصي
- الخطوة الثالثة : راقبي مظهرك
- الخطوة الرابعة : راقبي سلوكياتك
- الخطوة الخامسة : اصنعي المعروف
- الخطوة السادسة : أسلحتك لمواجهة عدوك
ركز المؤلف على جانب المعرفة الجيدة لمصدر الخطر وهو الشخص المتحرش إيمانًا بأن المعرفة هي الخطوة الأولى على طريق الحل، حيث تعامل مع المتحرش كشخصية مستقلة لها ملامحها وسماتها الخاصة الدالة عليه، ثم تعرض للعوامل والأسباب التي تتدخل في تكوين نفسية المتحرش وتدفعه إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم الجنسية، والأساليب التي يتبعها للإيقاع بضحيته والنيل منها.
وفى نهاية الكتاب عرض بعض خطوات الوقاية من الاعتداءات الجنسية على اختلاف أشكالها وأساليبها.
على الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ من كلمات المفكر الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي :
( إن هؤلاء الفتيات اللواتي لا تستحيون أن تمدوا إليهن أعينكم وأيديكم، إنما هن أخواتكم الحميمات، يجمعكم وإياهن أبٌ واحد وهو النيل، وأم واحدة وهي البلد، وشرف الأخوة؛ وهو الملجأ الأمين لأعراض الأخوات وشرفهن... أفسحوا الطريق لهن، وأفسحوا للعاملة الخارجة في طلب رزقها والأرمل المسترزقة لبنيها، والفقيرة العاجزة عن قضاء حاجتها إلا بنفسها، والذاهبة لصلة رحمها، والسائرة لزيارة قبر فقيدها... ولا تكونوا حجر عثرة في سبيل حرية المرأة في ذهابها وجيئتها واضطرابها في مذاهب الأرض سعيًا وراء رزقها وقضاء مصالحها، فإن أبيتم عليها ذلك فاعترفوا أنكم أعدائها القساة المتوحشون لأنكم تأبون عليها إلا إحدى الخطيئتين القاتلتين، إما بالجهل الدائم أو السقوط العظيم.
الفضيلة الفضيلة أيها القوم، فهي العزاء الوحيد لهذه الأمة المسكينة عن جميع آلامها ومصائبها، والأمل الباقي لها إن ضاعت - لا قدر الله - جميع آمالها وأمانيها... والشرف الشرف، فربما جاء يوم ندير فيه أعيننا من حولنا فلا نجد مما تملك أيدينا شيئًا سواه ).
الكتاب مقسم إلى قسمين، القسم الأول جاء تحت عنوان: " اعرفي عدوك " ويحوي أربعة فصول:
- تعريف التحرش وأشكاله
- أساليب التحرش الجنسي
- الملامح الشخصية للمتحرش
- أسباب التحرش الجنسي
أما القسم الثاني أو البرنامج الوقائي فجاء تحت عنوان " الخطوات الست للوقاية من التحرش الجنسي":
- الخطوة الأولى : تعلقي بالله ثم انطلقي
- الخطوة الثانية : قوي مجالك الشخصي
- الخطوة الثالثة : راقبي مظهرك
- الخطوة الرابعة : راقبي سلوكياتك
- الخطوة الخامسة : اصنعي المعروف
- الخطوة السادسة : أسلحتك لمواجهة عدوك
ركز المؤلف على جانب المعرفة الجيدة لمصدر الخطر وهو الشخص المتحرش إيمانًا بأن المعرفة هي الخطوة الأولى على طريق الحل، حيث تعامل مع المتحرش كشخصية مستقلة لها ملامحها وسماتها الخاصة الدالة عليه، ثم تعرض للعوامل والأسباب التي تتدخل في تكوين نفسية المتحرش وتدفعه إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم الجنسية، والأساليب التي يتبعها للإيقاع بضحيته والنيل منها.
وفى نهاية الكتاب عرض بعض خطوات الوقاية من الاعتداءات الجنسية على اختلاف أشكالها وأساليبها.
على الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ من كلمات المفكر الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي :
( إن هؤلاء الفتيات اللواتي لا تستحيون أن تمدوا إليهن أعينكم وأيديكم، إنما هن أخواتكم الحميمات، يجمعكم وإياهن أبٌ واحد وهو النيل، وأم واحدة وهي البلد، وشرف الأخوة؛ وهو الملجأ الأمين لأعراض الأخوات وشرفهن... أفسحوا الطريق لهن، وأفسحوا للعاملة الخارجة في طلب رزقها والأرمل المسترزقة لبنيها، والفقيرة العاجزة عن قضاء حاجتها إلا بنفسها، والذاهبة لصلة رحمها، والسائرة لزيارة قبر فقيدها... ولا تكونوا حجر عثرة في سبيل حرية المرأة في ذهابها وجيئتها واضطرابها في مذاهب الأرض سعيًا وراء رزقها وقضاء مصالحها، فإن أبيتم عليها ذلك فاعترفوا أنكم أعدائها القساة المتوحشون لأنكم تأبون عليها إلا إحدى الخطيئتين القاتلتين، إما بالجهل الدائم أو السقوط العظيم.
الفضيلة الفضيلة أيها القوم، فهي العزاء الوحيد لهذه الأمة المسكينة عن جميع آلامها ومصائبها، والأمل الباقي لها إن ضاعت - لا قدر الله - جميع آمالها وأمانيها... والشرف الشرف، فربما جاء يوم ندير فيه أعيننا من حولنا فلا نجد مما تملك أيدينا شيئًا سواه ).
