نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


كاسترو يتحدث عن موته و يد افع عن صحة شقيقة




ظهر الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو (82 سنة) مجددا في صور نشرتها الرئاسة الارجنتينية وذلك للمرة الاولى منذ شهرين وتحدث ايضا لاول مرة عن احتمال وفاته قريبا ربما في "مقال" نشرته الصحف المحلية الكوبية.
وعلى احدى الصور التي لم تنشرها وسائل الاعلام الكوبية ظهر فيدل كاسترو واقفا في زي رياضي الى جانب الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرتشنر التي استقبلها الاسبوع الماضي في المكان الذي يمضي فيه نقاهته.


كاسترو يتحدث عن موته و يد افع عن صحة شقيقة
وقد التقطت السلطات الكوبية التي لم تسمح لمصوري الوفد الارجنتيني حضور اللقاء التي تم في مكان سري صور ا هي الاولى منذ 18 تشرين الثاني/نوفمبر وسلمتها للرئيسة كيرتشنر خلال زيارة الى كراكاس.
وجرى اللقاء مع كيرتشنر في حين سرت شائعات حول تدهور صحة فيدل كاسترو.
ولم يستقبل الزعيم الكوبي اي رئيس دولة اجنبي منذ تشرين الثاني/نوفمبر ولم ينشر "وجهات نظره" منذ الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر باستثناء رسالة قصيرة بمناسبة الذكرى الخمسين لثورة الاول من كانون الثاني/يناير.
وحاول "الكومندانتي" تبرير صمته الاعلامي الذي دام شهرا في "مقال" قصير تحدث فيه للمرة الاولى عن وفاته التي قد تكون قريبة مشددا على ان ذلك يجب الا يعطل سير الامور في حكومة شقيقه راوول.
واشاد في المقال "بالافكار الصادقة" التي يبديها الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما لكنه تطرق الى وفاته مؤكدا انه "يأمل" الا يكون حيا عندما تنتهي السنوات الاربع لولاية اوباما.
وكتب الرئيس الكوبي السابق "انني قللت من التاملات كما قررت ان افعل خلال السنة الجارية كي لا اتدخل او احرج رفقاء الحزب والدولة في القرارات التي سيتخذونها" في مواجهة الازمة المالية العالمية.
وتابع "انني في صحة جيدة لكنني اشدد على انه يجب الا يشعر اي منهم بالاحراج بسبب تأملاتي او مرضي الخطير او وفاتي" ملحما الى ان مقالاته التي بلغ عددها اكثر من 150 منذ اذار/مارس 2007 قد تكون ضايقت عناصر في الحزب المنقسم بين اصلاحيين ومحافظين.
واضطر فيدل كاسترو في تموز/يوليو 2006 التخلي عن السلطة وافساح المجال امام شقيقه راوول الرجل الثاني في النظام اثر نزيف خطير في الامعاء. ومن حينها لم يظهر امام الملا لكنه بقي حاضرا على الساحة الاعلامية عبر مقالاته التي يعبر فيها عن تأملاته.
وفي رسالة بعنوان "رئيس الولايات الحادي عشر" منذ قيام الثورة الكوبية عام 1959 قال فيدل كاسترو "كانت لي الفرصة النادرة لمراقبة الاحداث خلال فترة طويلة. انني اتلقى المعلومات واتأمل بهدوء فيما يجري. وآمل الا استمتع بهذا الامتياز بعد اربع سنوات عندما تنتهي ولاية الرئيس اوباما".
من جانبه اكد راوول كاسترو (77 سنة) الاربعاء انه لو كان وضع شقيقه الصحي متدهورا كما يقال لما ابقى الرئيس الكوبيبي زيارته المتوقعة الى روسيا في نهاية الشهر الحالي.
وقال راوول كاسترو الذي وعد لدى توليه السلطة "باصلاحات هيكلية" للنهوض باقتصاد منهك تهيمن عليه الدولة بنسة 90% "انه يقوم بتمارين رياضية ويفكر كثيرا ويكتب كثيرا ويقدم لي النصائح والمساعدة".
لكن الاصلاحات الموعودة لم تسجل تقدما بسبب معارضة الجناح المحافظ في الحزب كما يرى خبراء.
وسيعقد الحزب الشيوعي الكوبي في تشرين الاول/اكتوبر مؤتمرا هاما هو الاول منذ 1997 لتحديد السياسة المقبلة.
-------------
الصورة: الرئيسة الأرجنتينية مع فيدل كاسترو في 21يناير 2009


وكالات
الاثنين 26 يناير 2009