نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


كبت المشاعر أثناء العمل يزيد من أخطار امراض القلب





لندن - افادت دراسة نشرت في بريطانيا ان الرجال الذين يكبتون مشاعرهم حين يعاملون بطريقة غير منصفة في العمل يتضاعف لديهم خطر الاصابة بذبحة قلبية.


كبت المشاعر أثناء العمل يزيد من أخطار امراض القلب
وتوضح الدراسة التي نشرت في مجلة علم الاوبئة والصحة العامة ان احتمال الاصابة بذبحة قلبية لدى الذين يعبرون عن مشاعرهم بعفوية، كالغضب من الزملاء مثلا، معتدل بالمقارنة مع الذين يفضلون الاحتفاظ بمشاعرهم لانفسهم.
ويشير الباحثون من وحدة الابحاث حول الضغط النفسي في جامعة ستوكهولم ان "كبت المشاعر مرتبط بشكل مباشر بأمراض القلب والشرايين".

وللتوصل الى هذه الاستنتاجات وزع الباحثون الرجال الى فئات ثلاث بحسب ردات فعلهم: فئة الذين لا يعبرون وفئة الذين يتجنبون المواجهة وفئة الذين يغضبون لاحقا في منزلهم.
وتبين ان فئة الذين يتجنبون المواجهة احيانا او بانتظام يزداد خطر الاصابة بذبحة قلبية لديهم او الموت من جرائها ثلاثة اضعاف.
بالمقابل، لا يفوق هذا الخطر المعدل العام لدى الذين يتفاعلون مباشرة مع معاملة ظالمة من خلالم واجهة اللشخص الذي اساء اليهم، او الذين يعبرون عن غضبهم.

وعلقت الممرضة في المؤسسة البريطانية لامراض القلب جودي اوساليفان على الدراسة قائلة ان "مسببات الضغط النفسي تختلف من شخص لاخر وكذلك الاعراض".

واضافت الممرضة المختصة بالعناية بمرضى القلب "المهم هو التكيف مع المشاكل ومواجهتها بايجابية في العمل كما في المنزل".
شملت هذه الدراسة عينة مؤلفة من 2700 رجل كان متوسط عمرهم 41 سنة في بداية الدراسة. ولم يكن اي منهم قد اصيب بذبحة قلبية من قبل مع انطلاق الدراسة في العام 1992، الا ان 47 منهم تعرضوا لها او توفوا من جرائها بحلول العام 2003.


ا ف ب
الاربعاء 25 نونبر 2009