الصفحات
سياسة
غلاف الكتاب
ويُعدّ هذا الكتاب أحد المؤلفات التي عني بها المتصوفة، وهو شرح لقصيدتي ابن الفارض الميمية والتائية، ولا يخفى على الباحثين أنّ موضوع هاتين القصيدتين هو التصوف.
ومن الضروري الإشارة إلى أن علماء الإباضية لم يطلقوا على ذلك التوجه اسم "التصوف"، بل أطلقوا عليه اسم "السلوك"، ولذلك فإن الشعر الذي تكون فيه نزعة صوفية يسمونه "شعر السلوك"، ويعنون به تهذيب الأخلاق ليستعدّ العبد للوصول بتطهير نفسه عن الأخلاق الذميمة، كما أن السالك هو العبد الذي تاب عن هوى نفسه وشهواتها، واستقام في طرق الحق بالمجاهدة والطاعة والإخلاص.
وقد قُسّم هذا الكتاب الذي يعتبر أصلا من ذخائر المكتبة العُمانية القديمة إلى ثلاثة أجزاء، الأول في تخليص النفس والروح على مراتب الكمال، والثاني في كمال النبي (ص)، والثالث في مقامات الحقيقة.
ولد مؤلف الكتاب الشيخ ناصر بن جاعد في العلياء وادي بني خروص سنة 1192 هـ في بيت علم وفقه وتدريس، وكان والده أحد أعلام العلماء في عُمان، وقد ظل يشتغل بالعلم إلى آخر حياته، فنال مكانة محترمة ومنزلة سامية.
ومن الضروري الإشارة إلى أن علماء الإباضية لم يطلقوا على ذلك التوجه اسم "التصوف"، بل أطلقوا عليه اسم "السلوك"، ولذلك فإن الشعر الذي تكون فيه نزعة صوفية يسمونه "شعر السلوك"، ويعنون به تهذيب الأخلاق ليستعدّ العبد للوصول بتطهير نفسه عن الأخلاق الذميمة، كما أن السالك هو العبد الذي تاب عن هوى نفسه وشهواتها، واستقام في طرق الحق بالمجاهدة والطاعة والإخلاص.
وقد قُسّم هذا الكتاب الذي يعتبر أصلا من ذخائر المكتبة العُمانية القديمة إلى ثلاثة أجزاء، الأول في تخليص النفس والروح على مراتب الكمال، والثاني في كمال النبي (ص)، والثالث في مقامات الحقيقة.
ولد مؤلف الكتاب الشيخ ناصر بن جاعد في العلياء وادي بني خروص سنة 1192 هـ في بيت علم وفقه وتدريس، وكان والده أحد أعلام العلماء في عُمان، وقد ظل يشتغل بالعلم إلى آخر حياته، فنال مكانة محترمة ومنزلة سامية.
