
وقال كاسيانوف في كتاب نشرت مقاطع منه في المجلة الاسبوعية الروسية "نوفوي فريميا" ادرك في نهاية المطاف انه يعيش كاسير في قفص ذهبي" في عيد ميلاده الخامس والسبعين في الاول من شباط/فبراير 2006.
وتابع ان "يلتسين احتمل بصعوبة كبيرة اجباره على الاحتفال بعيد ميلاده الخامس والسبعين في الكرملين وليس كما كا يريد: بحرية وبشكل غير رسمي والمنظمون هم الذين قرروا من يمكنه ان يدعو الى عيد مبلاده ومن لا يمكنه ان يدعوه".
وتابع كاسيانوف الذي لم يدع الى عيد ميلاد يلتسين، انه يذكر انه عندما اتصل بيلتسين ليهنئه بعيد ميلاده، كان الرئيس السابق "غاضبا"، موضحا ان يلتسين قال "انهم يتنصتون على كل الهواتف ومشاهدة ما يحدث حولي امر قاس".
واكد رئيس اول حكومة في عهد بوتين من 2000 الى 2004 ان بوتين "امر" الوزراء بالامتناع عن زيارة يلتسين في منزله في غوركي قرب موسكو.
وقال "في احد الايام في اجتماع مجلس الامن (القومي) قال لي بوتين: قل للوزراء الا يزعجوا بوريس يلتسين بزياراتهم بعد اليوم اذا لم يكن الامر ضروريا. فالاطباء يشعرون بالاستياء ويقولون انه يضطرب جدا بعد هذه اللقاء. انه يحتاج الى الهدوء لان قلبه مريض".
واوضح كاسيانوف ان يلتسين اكد خلال لقائهما الاخير خريف 2006، على ان "يغير هاتفه باستمرار ليفلت من التنصت".
ولم يدل الناطق باسم بوتين الذي يترأس الحكومة حاليا، بموقف واضح. وقال لا اعتبر ان المقابلة مع كاسيانوف تتضمن شيئا يمكن التعليق عليه
وتابع ان "يلتسين احتمل بصعوبة كبيرة اجباره على الاحتفال بعيد ميلاده الخامس والسبعين في الكرملين وليس كما كا يريد: بحرية وبشكل غير رسمي والمنظمون هم الذين قرروا من يمكنه ان يدعو الى عيد مبلاده ومن لا يمكنه ان يدعوه".
وتابع كاسيانوف الذي لم يدع الى عيد ميلاد يلتسين، انه يذكر انه عندما اتصل بيلتسين ليهنئه بعيد ميلاده، كان الرئيس السابق "غاضبا"، موضحا ان يلتسين قال "انهم يتنصتون على كل الهواتف ومشاهدة ما يحدث حولي امر قاس".
واكد رئيس اول حكومة في عهد بوتين من 2000 الى 2004 ان بوتين "امر" الوزراء بالامتناع عن زيارة يلتسين في منزله في غوركي قرب موسكو.
وقال "في احد الايام في اجتماع مجلس الامن (القومي) قال لي بوتين: قل للوزراء الا يزعجوا بوريس يلتسين بزياراتهم بعد اليوم اذا لم يكن الامر ضروريا. فالاطباء يشعرون بالاستياء ويقولون انه يضطرب جدا بعد هذه اللقاء. انه يحتاج الى الهدوء لان قلبه مريض".
واوضح كاسيانوف ان يلتسين اكد خلال لقائهما الاخير خريف 2006، على ان "يغير هاتفه باستمرار ليفلت من التنصت".
ولم يدل الناطق باسم بوتين الذي يترأس الحكومة حاليا، بموقف واضح. وقال لا اعتبر ان المقابلة مع كاسيانوف تتضمن شيئا يمكن التعليق عليه