نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


كتلة الحريري تعلن بيروت "مدينة منزوعة السلاح " فانتشاره في الشوارع والاحياء لم يعد مقبولا




بيروت - رفض رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بشدة استمرار انتشار السلاح في شوارع واحياء بيروت، مؤكدا ان الحكومة ستتخذ "قرارات جريئة" في هذه المسألة، وذلك بعد مقتل ثلاثة اشخاص الثلاثاء في اشتباك بين مسلحين في غرب العاصمة.


الحريري ...اتفاق مع سليمان على هدوء العاصمة
الحريري ...اتفاق مع سليمان على هدوء العاصمة
وفي حفل افطار اقيم في القصر الرئاسي، اكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان مساء الخميس انه "لا يمكن للدولة ان تسمح لمثل الاحداث التي حصلت منذ يومين في شوارع العاصمة بان تتكرر في اية بقعة من بقاع لبنان".

وشدد سليمان على ان "القوى الامنية ستقوم بدورها بمؤازرة الجيش لمواجهة اعمال العنف وفرض الامن بصورة متشددة وصارمة واحالة المرتكبين الى المحاكم المختصة".

وقام الحريري قبل ظهر الخميس بجولة تفقدية لمناطق برج ابي حيدر والمزرعة والبسطة في غرب العاصمة التي شهدت اشتباكات مسلحة مساء الثلاثاء بين حزب الله وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية المعروفة ب"الاحباش"، واطلع على الاجراءات الامنية فيها، بحسب ما افاد بيان صادر عن مكتبه.

واجتمعت الكتلة النيابية لتيار المستقبل الذي يتراسه الحريري واصدرت بيانا اعتبرت فيه ان ما حصل "يدل على الاستعداد المستمر للجوء الى العنف ولاستباحة العاصمة والاحياء السكنية من قبل المسلحين".

واكدت الكتلة ان "شعار مدينة بيروت منزوعة السلاح لن يسمح بان يكون شعارا اعلاميا او سياسيا او لامتصاص نقمة عابرة، بل هو شعار واقعي سيتم الدفاع عنه بكل الاساليب الحضارية والسلمية".

وكان الحريري قال في خطاب القاه في حفل افطار مساء الاربعاء وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "انتشار السلاح في كل شارع وحي لم يعد مقبولا".

واضاف "سقط ثلاث ضحايا بالأمس (الثلاثاء)(..)، من يعزي ذويهم واولادهم الذين باتوا أيتاما؟ هل يؤدي اشكال فردي الى تيتم هذه العائلات؟ هل هذا الامر مقبول؟ كلا هذا الأمر ليس مقبولا".
وتابع "بعد كل ما حصل ندعو الى التهدئة ونقول ان هذا الاشكال كان فرديا! هذا أخطر من الحقيقة".

وقال الحريري "بيروت والمناطق ممنوع ان يكون فيها اي سلاح. فمن نحارب بهذا السلاح الموجود هنا؟ هل سنحارب بعضنا البعض؟ ام ننتظر ان تقع الفتنة ثم نتساءل عن الأسباب؟".

وقتل ثلاثة اشخاص في الاشتباكات التي وصفها حزب الله وجمعية المشاريع بانها "حادث فردي". واستخدمت في المعارك التي استمرت حوالى اربع ساعات وخلفت اضرارا مادية بالغة، اسلحة رشاشة وقذائف صاروخية.

وقرر مجلس الوزراء الاربعاء تشكيل لجنة "لمعالجة ظاهرة تفشي السلاح بين المواطنين في كل المناطق ولا سيما في بيروت".

وقال الحريري "لا تظنوا ان هذه اللجنة لن تتخذ قرارات، بل هي ستتخذ القرارات الجريئة، ولنر بعد ذلك من سيقف في وجه هذه القرارات حين نتخذها".

واضاف "آن الاوان لنبحث بهذا الموضوع بشكل جدي لانه لا يجوز وجود السلاح بهذه الطريقة في بيروت والمناطق"، مضيفا ان مثل هذه الاحداث "تقع باستمرار من وقت لآخر" في مناطق مختلفة.

وتابع "هذا الامر غير مقبول ويجب ان يتوقف، والدولة ستضع يدها عليه".

والاشتباكات التي وقعت الثلاثاء هي الاكثر حدة منذ معارك ايار/مايو 2008 بين حزب الله وحلفائه والاكثرية بزعامة سعد الحريري وحلفائه التي تسببت بمقتل اكثر من مئة شخص.

واحتدم الجدل انذاك في لبنان حول ضرورة نزع سلاح حزب الله او وضعه في امرة الدولة. واذا كان الحزب الشيعي يملك ترسانة واسعة من الاسلحة يتمسك بالاحتفاظ بها في مواجهة اسرائيل، فالواضح ايضا ان سلاحا غير شرعي غير سلاح حزب الله يظهر لدى اطراف مختلفة في كل مرة يتدهور فيها الوضع الامني.

ا ف ب
الخميس 26 غشت 2010