كرايستشيرش تقرر اجراء صلوات عيد الميلاد بالاماكن المكشوفة بينما تتواصل الهزات الارضية

ويأتي ذلك في إطار الاجراءات الاحترازية لأن المسئولين قالوا ان المهندسين لم يتسن لهم فرصة التحقق من سلامة المباني منذ أن ضربت سلسلة من الهزات الكبرى ، بلغت شدة احداها 6 درجة على مقياس ريختر ، المدينة امس الجمعة.

وسجل خبراء الزلازل ثماني هزات ارتدادية ترواحت شدتها ما بين 3 الى 7ر3 درجة على مقياس ريختر خلال ساعتين ونصف الساعة ( قبل الساعة 15ر7 صباح الاحد بالتوقيت المحلي لنيوزيلندا ) 1815 مساء السبت بتوقيت جرينتش وكان مركزها جميعا على بعد ما بين 10 الى 20 كيلومترا من المدينة التي تعرضت للدمار جراء سلسلة من الزلازل منذ ايلول/سبتمبر 2010.
ونقلت اذاعة نيوزيلندا عن الاسقف الانجليكاني فيكتوريا ماثيوز القول ان القداديس التي ستقام خارج الكنائس ستؤدي الى تفادي خطورة وجود اعداد كبيرة من الاشخاص في أماكن مغلقة في حالة وقوع زلزال كبير أخر.

وأضاف التقرير أن كاتدرائية سانت ماريز برو بوسط المدينة ألغت عددا من القداديس التي كانت مقررة خلال يوم عيد الميلاد (الكريسماس) مقابل اجراء قداس بسيط خارج المبنى.
وانقطع التيار الكهربائي عن 26 ألف منزل أمس الجمعة لكنه عاد إلى معظمها اليوم السبت وتعمل إمدادات المياه وخدمات الهواتف المحمولة بشكل طبيعي.

وكانت ثلاث هزات ارتدادية وقعت أمس الجمعة قد تسببت في تهدم مبان كانت قد تعرضت للدمار من قبل بفعل سلسلة من الزلازل المدمرة.
وتم إخلاء معظم مناطق وسط المدينة حيث تعرض 900 مبنى فيها إلى دمار شديد بشكل يحول دون إعادة السكن بها إثر زلزال شباط/فبراير، بما في ذلك مراكز تسوق.

وتم إغلاق مطار المدينة وغيرت 40 رحلة جوية دولية ومحلية وجهاتها أثناء تفقد مدارج المطار.
وحثت الشرطة السكان على الابتعاد عن الطرق إذا لم تكن لديهم حاجة إلى السفر وناشدتهم الابتعادعن المنحدرات الصخرية وسفوح التلال في تلك الضواحي بسبب تساقط الصخور.

وطمأنت الشرطة السكان بعدم وجود خطر بحدوث موجات مد عاتية (تسونامي).