
باراك اوباما
واكد اوباما الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المكسيكي فيليبي كالديرون انه يريد ان تكون لديه "مجموعة من الخيارات" للتعامل مع الوضع في ليبيا حيث يواجه الزعيم الليبي حركة معارضة لا سابق لها منذ اكثر من اربعين عاما له في السلطة.
وقال اوباما ان الولايات المتحدة تدرس "خيارات عدة" متعلقة بطريقة التعامل مع الوضع في ليبيا (...) واضافة الى الاجراءات غير العسكرية التي اتخذناها، اريد ان اكون متأكدا ان خيارات عدة ستكون متاحة امامي".
وتابع "طلبت من وزارة الدفاع ومن وزارة الخارجية ومن جميع الذين لهم علاقة بالشؤون الدولية ان يدرسوا سلسلة كبيرة من الخيارات".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت هذه الخيارات تتضمن فرض حظر جوي في الاجواء الليبية قال اوباما "انه واحد من الخيارات التي سننظر فيها".
واضاف "لا اريد ان نكون مقيدين في تحركنا، اريد ان نتخذ قراراتنا على اساس ما هو افضل لليبيين وبالتشاور مع المجموعة الدولية".
وتابع الرئيس الاميركي ان الخيارات "عسكرية وغير عسكرية" مؤكدا ان الوضع في ليبيا يمكن ان يتدهور.
وقال "ما اريد ان اكون متاكدا منه ان تكون لدى الولايات المتحدة القدرات الكاملة على التحرك سريعا في حال تدهور الوضع بشكل اصبحت فيه هناك ازمة انسانية او وضع يواجه فيه مدنيون عزل خطرا كبيرا".
وتاتي هذه التصريحات فيما ابدى البنتاغون حتى الان حذرا كبيرا ازاء احتمال القيام بعملية عسكرية في ليبيا.
واكد رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن ان فرض منطقة حظر جوي مثل التي يجري الحديث عنها منذ اسبوع سيكون "أمرا شديد التعقيد" في تطبيقه فيما لفت وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى انه يجب في هذه الحالة اولا "مهاجمة ليبيا".
من جهة اخرى اكد الرئيس اوباما "ان الولايات المتحدة تواصل مع العالم اجمع التعبير عن الاستهجان لاستخدام العنف ضد الشعب الليبي".
وقال "سنواصل توجيه رسالة واضحة: يجب ان يتوقف العنف، ان معمر القذافي فقد شرعيته كقائد وعليه ان يرحل".
واضاف "اريد ان اكون واضحا للغاية. على العقيد القذافي ان يتخلى عن السلطة وان يرحل. هذا شيء جيد لبلاده وجيد لشعبه. انه الامر الصحيح الذي يجب القيام به".
وتابع الرئيس الاميركي "على المحيطين به ان يفهموا ان العنف الذي يمارسونه على المدنيين الابرياء هو موضع رقابة وسيحاسبون عليه".
وعن الذين لا يزالون موالين للقذافي قال لهم اوباما "ان التاريخ يتحرك ضد العقيد القذافي".
وعلى الصعيد الانساني قال اوباما انه وافق على مشاركة الولايات المتحدة في الجسر الجوي المخصص لنقل النازحين الهاربين من الاحداث الجارية في ليبيا.
وقال "نقوم حاليا بتلبية الحاجات الانسانية العاجلة التي تبرز". واضاف "في هذا الاطار وافقت على استخدام طائرات عسكرية اميركية لمساعدة المصريين الذين هربوا باتجاه الحدود مع تونس للعودة الى بلادهم".
وتابع الرئيس الاميركي "كما اننا ندعم ايضا الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لاجلاء السكان".
وقال اوباما ان الولايات المتحدة تدرس "خيارات عدة" متعلقة بطريقة التعامل مع الوضع في ليبيا (...) واضافة الى الاجراءات غير العسكرية التي اتخذناها، اريد ان اكون متأكدا ان خيارات عدة ستكون متاحة امامي".
وتابع "طلبت من وزارة الدفاع ومن وزارة الخارجية ومن جميع الذين لهم علاقة بالشؤون الدولية ان يدرسوا سلسلة كبيرة من الخيارات".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت هذه الخيارات تتضمن فرض حظر جوي في الاجواء الليبية قال اوباما "انه واحد من الخيارات التي سننظر فيها".
واضاف "لا اريد ان نكون مقيدين في تحركنا، اريد ان نتخذ قراراتنا على اساس ما هو افضل لليبيين وبالتشاور مع المجموعة الدولية".
وتابع الرئيس الاميركي ان الخيارات "عسكرية وغير عسكرية" مؤكدا ان الوضع في ليبيا يمكن ان يتدهور.
وقال "ما اريد ان اكون متاكدا منه ان تكون لدى الولايات المتحدة القدرات الكاملة على التحرك سريعا في حال تدهور الوضع بشكل اصبحت فيه هناك ازمة انسانية او وضع يواجه فيه مدنيون عزل خطرا كبيرا".
وتاتي هذه التصريحات فيما ابدى البنتاغون حتى الان حذرا كبيرا ازاء احتمال القيام بعملية عسكرية في ليبيا.
واكد رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن ان فرض منطقة حظر جوي مثل التي يجري الحديث عنها منذ اسبوع سيكون "أمرا شديد التعقيد" في تطبيقه فيما لفت وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى انه يجب في هذه الحالة اولا "مهاجمة ليبيا".
من جهة اخرى اكد الرئيس اوباما "ان الولايات المتحدة تواصل مع العالم اجمع التعبير عن الاستهجان لاستخدام العنف ضد الشعب الليبي".
وقال "سنواصل توجيه رسالة واضحة: يجب ان يتوقف العنف، ان معمر القذافي فقد شرعيته كقائد وعليه ان يرحل".
واضاف "اريد ان اكون واضحا للغاية. على العقيد القذافي ان يتخلى عن السلطة وان يرحل. هذا شيء جيد لبلاده وجيد لشعبه. انه الامر الصحيح الذي يجب القيام به".
وتابع الرئيس الاميركي "على المحيطين به ان يفهموا ان العنف الذي يمارسونه على المدنيين الابرياء هو موضع رقابة وسيحاسبون عليه".
وعن الذين لا يزالون موالين للقذافي قال لهم اوباما "ان التاريخ يتحرك ضد العقيد القذافي".
وعلى الصعيد الانساني قال اوباما انه وافق على مشاركة الولايات المتحدة في الجسر الجوي المخصص لنقل النازحين الهاربين من الاحداث الجارية في ليبيا.
وقال "نقوم حاليا بتلبية الحاجات الانسانية العاجلة التي تبرز". واضاف "في هذا الاطار وافقت على استخدام طائرات عسكرية اميركية لمساعدة المصريين الذين هربوا باتجاه الحدود مع تونس للعودة الى بلادهم".
وتابع الرئيس الاميركي "كما اننا ندعم ايضا الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لاجلاء السكان".