نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


كلينتون تؤكد في محادثات مع الحريري دعمها لسيادة لبنان وللمحكمة الدولية




نيويورك - تيم ويتشر - قال مسؤولون اميركيون ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بحثت في التوتر المتصاعد في لبنان مع رئيس حكومة هذا البلد سعد الحريري والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في اجتماعين منفصلين في نيويورك.


هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون
وقال مصدر حضر اللقاء بين كلينتون والحريري ان وزيرة الخارجية الاميركية اكدت دعم الولايات المتحدة القوي لاستقلال لبنان ولعمل المحكمة الدولية التي تحقق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.

واوضح دبلوماسيون ان السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير التقى الحريري ايضا ولم يستبعدوا ان يعقد اجتماع بين رئيس الوزراء اللبناني والعاهل السعودي الذي يمضي فترة نقاهة في نيويورك اثر عملية جراحية خضع لها.
واجرت كلينتون محادثات مع الملك عبد الله اولا.

ولم ترشح اي معلومات عن اللقاء. لكن الناطق باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي قال قبل الاجتماع انها "ستؤكد بالطبع للملك ولرئيس الوزراء دعمنا للحكومة الديموقراطية في لبنان وكذلك دعمنا المستمر للمحكمة الخاصة".

وتوجهت وزيرة الخارجية من الفندق الذي يقيم فيه الملك عبد الله الى الفنذق الذي ينزل فيه الحريري للقائه.
وقال مصدر حضر الاجتماع مع الحريري لوكالة فرانس برس ان وزيرة الخارجية "عبرت عن دعمها القوي لاستقلال لبنان وسيادته".
واضاف ان كلينتون "عبرت ايضا وبشكل واضح جدا عن دعمها لمحكمة الحريري".

وكان رئيس الوزراء اللبناني اكد مرات عدة انه لن يخضع للضغوط التي يمارسها حزب الله خصوصا من اجل وقف دعم المحكمة.

وغادرت وزيرة الخارجية الاميركية الفندق مؤكدة ان المحادثات "ممتازة".
ولم تعرف اي تفاصيل عن المحادثات.
وتؤكد الولايات المتحدة باستمرار دعمها للمحكمة الخاصة بلبنان لملاحقة قتلة رفيق الحريري، والد رئيس الوزراء الحالي.

وبعيد مغادرتها الفندق، شوهد السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير يتوجه الى جناح الحريري للقائه.
وتحاول سوريا والسعودية القيام بوساطة لخفض التوتر بين حكومة الحريري وحزب الله بشأن المحكمة التي ينتظر ان تصدر قرارا اتهاميا قد يطال عناصر في حزب الله.

ويدعم الحريري وفريقه المحكمة لكن حزب الله يتهمها بانها "مسيسة وتعمل لحساب اسرائيل".
وكان سعد الحريري صرح لصحيفة الحياة العربية الجمعة ان المسعى السعودي السوري انجز بالفعل.

وقال ان "المسعى السعودي السوري ناجز وينتظر التنفيذ (...) ومن يوحي بأن على رئيس الحكومة ان يقوم بما عليه، عليه هو في الحقيقة ان يقوم بما التزم به".
واضاف ان "اي التزام من جانبي لن يوضع موضع التنفيذ قبل ان يقوم الطرف الآخر بتنفيذ ما التزم به".

ورد رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول "نأسف للقول انه (كلام الحريري) لا يعكس حقيقة الامر (...) ولمحاولات رمي المسؤولية على طرف آخر".

وقال في بيان "الكل يعلم ان الازمة قائمة نتيجة تحقيق يطاله التسييس وان الفريق المطلوب منه موقف بهذا الخصوص، معلوم وبالتأكيد ليس المعارضة".
وتنعكس الازمة في لبنان شللا في العمل الحكومي والمؤسساتي.

من جهة اخرى، يحذر سياسيون وخبراء من تداعيات امنية محتملة في حال اتهام حزب الله القوة اللبنانية الوحيدة المدججة بالسلاح الى جانب الدولة، باغتيال الزعيم السني.

تيم ويتشر
السبت 8 يناير 2011