
وزارت الوزيرة الاميركية الفندقين اللذين قضى فيهما 31 شخصا جراء الهجمات التي نفذتها مجموعة اسلامية باكستانية، وربطت بين هذه الاعتداءات وهجمات 11 سبتمبر وتلك التي نفذت في جاكرتا امس الاول، وقالت «لقد انطبعت هذه الاحداث في ذاكرتنا الجماعية»، واضافت ان «تفجيري جاكرتا اعادا تذكيرنا بصورة مؤلمة بأن تهديد العنف المتطرف لا يزال حقيقيا. انه عالمي، وشرس ومدمر»، وتابعت فلننقذ العالم من الكراهية والتطرف
واكدت كلينتون ان الولايات المتحدة ستعمل مع الحكومة الهندية وحكومة اندونيسيا وغيرهما من الدول والشعوب من اجل تحقيق السلام والامن ومواجهة هؤلاء المتطرفين، مناشدة اسلام اباد باعتقال العناصر المتشددة المناوئة للهند. ونفت ان تكون ادارة الرئيس باراك اوباما تمارس ضغوطا على نيودلهي من اجل تسوية خلاقاتها وتطبيع علاقاتها مع اسلام اباد حتى تتفرغ الاخيرة لمكافحة التمرد الاسلامي على حدودها مع افغانستان، وقالت ان واشنطن تدعم بشكل كبير الخطوات التي تتخذها الحكومتان ولكننا لا نشارك او ندفع باتجاه اتخاذ موقف معين.
والارهاب في جنوب شرق اسيا موضوع ستبحثه كلينتون غداً في نيودلهي مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ووزير الخارجية اس ام كريشنا.
وتسعى كلينتون ايضا مع الهند الى تعاون اكبر حول العديد من المسائل الدولية: التبدل المناخي والانتشار النووي وتحرير التجارة العالمية، خصوصا بعد خلافات هندية اميركية عام 2008 حول دورة الدوحة ومنظمة التجارة العالمية. والتقت كلينتون عددا من رجال الاعمال في مومباي، وستلتقي عددا من المنظمات غير الحكومية التي تعنى بتعزيز مشاركة النساء في العمل.
في غضون ذلك،، حض زعيم انفصالي في كشمير واشنطن على تسوية النزاع في هذا الاقليم المنقسم بين الهند وباكستان، معتبراً ان الخلاف ليس دينياً ولا علاقة له بالارهاب، بل هو نزاع سياسي بامتياز وعلى واشنطن ان تلعب دوراً في تسويته
واكدت كلينتون ان الولايات المتحدة ستعمل مع الحكومة الهندية وحكومة اندونيسيا وغيرهما من الدول والشعوب من اجل تحقيق السلام والامن ومواجهة هؤلاء المتطرفين، مناشدة اسلام اباد باعتقال العناصر المتشددة المناوئة للهند. ونفت ان تكون ادارة الرئيس باراك اوباما تمارس ضغوطا على نيودلهي من اجل تسوية خلاقاتها وتطبيع علاقاتها مع اسلام اباد حتى تتفرغ الاخيرة لمكافحة التمرد الاسلامي على حدودها مع افغانستان، وقالت ان واشنطن تدعم بشكل كبير الخطوات التي تتخذها الحكومتان ولكننا لا نشارك او ندفع باتجاه اتخاذ موقف معين.
والارهاب في جنوب شرق اسيا موضوع ستبحثه كلينتون غداً في نيودلهي مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ووزير الخارجية اس ام كريشنا.
وتسعى كلينتون ايضا مع الهند الى تعاون اكبر حول العديد من المسائل الدولية: التبدل المناخي والانتشار النووي وتحرير التجارة العالمية، خصوصا بعد خلافات هندية اميركية عام 2008 حول دورة الدوحة ومنظمة التجارة العالمية. والتقت كلينتون عددا من رجال الاعمال في مومباي، وستلتقي عددا من المنظمات غير الحكومية التي تعنى بتعزيز مشاركة النساء في العمل.
في غضون ذلك،، حض زعيم انفصالي في كشمير واشنطن على تسوية النزاع في هذا الاقليم المنقسم بين الهند وباكستان، معتبراً ان الخلاف ليس دينياً ولا علاقة له بالارهاب، بل هو نزاع سياسي بامتياز وعلى واشنطن ان تلعب دوراً في تسويته