"
وتابعت "أقول الآن إن الازدهار لا يمكن أن يكون فقط للمديرين التنفيذيين ومديري صناديق التحوط ... فأمريكا لا يمكن أن تنجح إلا إذا نجحتم. هذا هو السبب الذي جعلني أترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة".
ووصفت تصريحات كلينتون بانها تدشين رسمي لحملتها على الرغم من قضائها بالفعل أسابيع في حملتها الانتخابية في ولايات أيوا ونيو هامبشاير الرئيسيتين منذ أن أعلنت عن ترشحها في مقطع فيديو على الانترنت في نيسان/إبريل. واقتصر ظهورها حتى الآن على تجمعات صغيرة من الناخبين أو على محطات في شركات محلية.
واحتشد انصارها وهم يلوحون بالأعلام الحمراء والبيضاء والزرقاء في "فرانكلين دي روزفلت فور فريدامز بارك" على جزيرة روزفلت في نيويورك، التي تم اختيارها باعتبارها إشارة إلى عملاق الحزب الديمقراطي الذي تنتمي إليه كلينتون. وخدمت كلينتون كعضوة مجلس شيوخ عن نيويورك قبل أن يعينها الرئيس باراك أوباما وزيرة للخارجية كما ان المقر الرئيسي لحملتها هناك.
وقال مسؤول في حملة كلينتون الاسبوع الماضي إن عقيدة فرانكلين دي روزفلت بأن أمريكا تكون أقوى عندما يتم استنهاض عمل ومواهب جميع الأمريكيين تمثل مصدر إلهام لكلينتون، ولطالما أعجبت كلينتون بإليانور روزفلت كنموذج يحتذى به"، مشيرة الى رئيس الولايات المتحدة خلال فترة الكساد العظيم والحرب العالمية الثانية وزوجته.
ووضعت كلينتون اليوم السبت الخطوط العريضة لما وصفته بالمطلوب لتحقيق النجاح للأفراد وللبلد: المساواة في الفرص والوظائف والأمن و"نهاية الامتياز الخاص للقلة" ومستوى المعيشة المرتفع باستمرار.
وعقب الانتهاء من مخاطبة الحشد، من المقرر ان تسافر كلينتون الى ولاية ايوا وتزور نيو هامبشاير وساوث كارولينا ونيفادا الاسبوع المقبل. وهذه الولايات هي الولايات الأولى التي تجري فيها المنافسة في عملية الترشيح التي تتم ولاية بولاية والتي تحدد مرشح كل حزب قبل الانتخابات العامة المقررة في تشرين ثان/نوفمبر .2016
ولطالما اعتبرت كلينتون الاوفر حظا للفوز كمرشحة عن الحزب الديمقراطي، كما أظهرت العديد من استطلاعات الرأي الأخيرة تصدرها وبنسبة تزيد على أكثر من 45 في المئة على منافسيها في الحزب، بما في ذلك السيناتور عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز وحاكم ولاية ماريلاند السابق مارتن أومالي.