نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


كوندوليزا رايس المدافعة الشرسة عن بوش تهدي أوباما نسخة من مذكراتها عن سنوات العنصرية




واشنطن - استقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس التي قدمت له نسخة من كتابها الجديد وبحثت واياه شؤون السياسة الخارجية، كما اعلن البيت الابيض


الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفقة كوندوليزا رايس
الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفقة كوندوليزا رايس
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية تومي فييتور ان اوباما الذي عاد لتوه من زيارة الى ولاية ديلاوير (شرق) حيث اجرى حملة انتخابية لصالح حزبه الديموقراطي تمهيدا لانتخابات 2 تشرين الثاني/نوفمبر التشريعية، استقبل رايس في البيت الابيض في لقاء مدرج على جدول اعماله اليومي.

واضاف المتحدث ان اوباما ورايس "ناقشا جملة مسائل تتعلق بالامن القومي"، مشيرا الى ان وزيرة الخارجية السابقة اهدت الرئيس نسخة عن كتاب مذكراتها.

كما قدمت رايس لاوباما نسخة اخرى عن هذا الكتاب موجهة الى الصغار، وذلك هدية لابنتيه ماليا (12 عاما) وساشا (9 اعوام).

وشغلت رايس منصب مستشارة البيت الابيض لشؤون الامن القومي قبل ان تتولى وزارة الخارجية من 2005 الى 2009 في الولاية الثانية لجورج بوش الابن، سلف اوباما والذي لطالما انتقده الاخير على السياسة الخارجية التي انتهجتها ادارته الجمهورية وكانت رايس تدافع على الدوام بشراسة عن سياساته.

ورايس (55 عاما) التي عادت عند انتهاء عهد بوش استاذة في جامعة ستانفورد (كاليفورنيا، غرب)، اصدرت الثلاثاء كتاب مذكراتها حيث تروي فصول طفولتها في ولاية الاباما حين كان التمييز العنصري على اشده في خمسينيات القرن الماضي.

ولا تتناول رايس في كتابها هذا تجاربها المثيرة للجدل اثناء توليها ملف الامن القومي ومن ثم حقيبة الخارجية، وهي تجارب من المفترض ان تجمعها في جزء ثان يصدر لاحقا.

ولا تزال رايس حتى اليوم الامرأة الاميركية السوداء التي تبوأت اعلى مركز على الاطلاق في الادارة الاميركية، وهي انبرت للدفاع عن اوباما في وجه الحملة التي يشنها ضده احد صقور الجناح المحافظ في الحزب الجمهوري، الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش.

وقال غينغريتش الشهر الماضي ان اوباما يجول في الولايات المتحدة وكأنه كيني "معاد للاستعمار" في خمسينيات القرن الماضي، غير ان رايس ردت عليه في مقابلة مع شبكة "ام اس ان بي سي" معتبرة اقواله هذه "متطرفة".

أ ف ب
السبت 16 أكتوبر 2010