واستجابة لمبادرات شعبية، قام مجموعة من المواطنين وأصحاب الديوانيات، بوضع لوحات تعريفية بمنازلهم، وكم تبعد عن المسجد الأقصى.
وتفصل الكويت عن فلسطين أكثر من 1200 كم، حيث لاقت الحملة استحسانا من قبل ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.
وليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها كويتيون بمبادرات تؤكد تمسك العرب والمسلمين بالأقصى وفلسطين عامة.وأشاد الناشطون القائمين على الحملة التي تأتي في ظل تهافت دول عربية عديدة على تطبيع علاقاتها مع كيان الاحتلال، فيما ترفض الكويت رسميا وشعبيا المضي في هذه الخطوة.
وكتب ناشط " تحية اجلال واحترام لشعب الكويت الحر الذى وضع على باب بيته كم يبعد عن المسجد الأقصى المبارك .. بيض الله وجوهكم .. هذه الامه لاتعدم رجالها الاوفياء رغم الخيانات".
كما نصب المواطن الكويتي عواض المطيري مجسما لخريطة فلسطين أمام منزله، وعلق على أحد جدرانه لوحة تبين المسافة بين منزله والمسجد الأقصى، وذلك من أجل التذكير بقضية فلسطين في ظل تطبيع استعر بين دول المنطقة.
وتعد الكويت من الدول الرافضة للتطبيع العربي والخليجي مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على المستويين الشعبي والرسمي.