
داني نيفو سفير اسرائيل لدى الاردن
من جانبها، لم تعلن وزارة الخارجية الاسرائيلية عن وجود السفير الاسرائيلي ضمن الموكب.
وافاد موقع صحيفة يديعوت احرونوت الالكتروني ان الموكب كان يضم اربعة من موظفي السفارة في عمان وحارسين.
واكد وزير الاعلام نبيل الشريف لوكالة فرانس برس ان العبوة انفجرت بعد الظهر على الطريق من عمان الى غور الاردن اثناء عبور سيارات بينها سيارتان تابعتان للسفارة الاسرائيلية.
واعلن الوزير الناطق باسم الحكومة "فيما كانت سيارات تعبر في جوار مدينة ناعور على الطريق بين عمان والغور وبينها سيارتان تابعتان لسفارة اسرائيل، انفجرت عبوة بدون ان تسفر عن ضحايا او اضرار ولم تتضرر السيارات جراء الانفجار".
وافاد عن فتح تحقيق لتوضيح ملابسات الانفجار بدون ان يحدد نوعية المتفجرات المستخدمة.
غير ان مصدرا قريبا من التحقيق افاد وكالة فرانس برس ان الانفجار "احدث حفرة على حافة الطريق عمقها عشرة سنتم وعرضها 80 سنتم".
وذكرت صحيفة هآرتس على موقعها على الانترنت انه تم تفجير عبوتين عن بعد وان احدى السيارات انقلبت.
وقامت الشرطة باغلاق الطرق المؤدية الى مكان الانفجار، كما افاد مصور لفرانس برس. ويقع جسر الملك حسين (اللنبي) على مسافة حوالى خمسين كلم غرب عمان.
ويعود معظم الدبلوماسيين الاسرائيليين العاملين في عمان يوم الخميس الى اسرائيل في بداية عطلة نهاية الاسبوع في الاردن ويعودون يوم الاحد عند استئناف العمل.
ونادرا ما شهد الاردن خلال السنوات الماضية هجمات استهدفت اسرائيليين.
ويعود اخر هجوم من هذا النوع الى العام 2003 على الحدود بين الاردن واسرائيل، بين العقبة وايلات عندما قام سائق اردني بعد اجتياز الحدود بفتح النار على مجموعة من الاجانب في منطقة الترانزيت قبل ان يقتله جنود اسرائيليون.
وقتلت في الهجوم سائحة غير اسرائيلية واصيب خمسة سياح بجروح.
وفي كانون الثاني/يناير 2005، تم توقيف اربعة اردنيين بتهمة التحضيير لهجمات تستهدف سياحا اسرائيليين.
ويؤكد محللون اسرائيليون على التعاون الوثيق بين الاردن واسرائيل في المجال الامني ويضيفون ان الاردن اجهض مخططات عدة كانت تستهدف اسرائيليين.
وقال افرايم انبار مدير مركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية معلقا على تفجير اليوم الخميس "انا واثق ان الاردنيين فوجئوا به"، مضيفا ان الفاعلين "هم على الارجح اسلاميون او من القاعدة ويمثلون خطرا على الاردن في الوقت نفسه. وكما في الماضي سيعملون على توجيه عناصر تميل الى التطرف داخل المجتمع".
وافاد موقع صحيفة يديعوت احرونوت الالكتروني ان الموكب كان يضم اربعة من موظفي السفارة في عمان وحارسين.
واكد وزير الاعلام نبيل الشريف لوكالة فرانس برس ان العبوة انفجرت بعد الظهر على الطريق من عمان الى غور الاردن اثناء عبور سيارات بينها سيارتان تابعتان للسفارة الاسرائيلية.
واعلن الوزير الناطق باسم الحكومة "فيما كانت سيارات تعبر في جوار مدينة ناعور على الطريق بين عمان والغور وبينها سيارتان تابعتان لسفارة اسرائيل، انفجرت عبوة بدون ان تسفر عن ضحايا او اضرار ولم تتضرر السيارات جراء الانفجار".
وافاد عن فتح تحقيق لتوضيح ملابسات الانفجار بدون ان يحدد نوعية المتفجرات المستخدمة.
غير ان مصدرا قريبا من التحقيق افاد وكالة فرانس برس ان الانفجار "احدث حفرة على حافة الطريق عمقها عشرة سنتم وعرضها 80 سنتم".
وذكرت صحيفة هآرتس على موقعها على الانترنت انه تم تفجير عبوتين عن بعد وان احدى السيارات انقلبت.
وقامت الشرطة باغلاق الطرق المؤدية الى مكان الانفجار، كما افاد مصور لفرانس برس. ويقع جسر الملك حسين (اللنبي) على مسافة حوالى خمسين كلم غرب عمان.
ويعود معظم الدبلوماسيين الاسرائيليين العاملين في عمان يوم الخميس الى اسرائيل في بداية عطلة نهاية الاسبوع في الاردن ويعودون يوم الاحد عند استئناف العمل.
ونادرا ما شهد الاردن خلال السنوات الماضية هجمات استهدفت اسرائيليين.
ويعود اخر هجوم من هذا النوع الى العام 2003 على الحدود بين الاردن واسرائيل، بين العقبة وايلات عندما قام سائق اردني بعد اجتياز الحدود بفتح النار على مجموعة من الاجانب في منطقة الترانزيت قبل ان يقتله جنود اسرائيليون.
وقتلت في الهجوم سائحة غير اسرائيلية واصيب خمسة سياح بجروح.
وفي كانون الثاني/يناير 2005، تم توقيف اربعة اردنيين بتهمة التحضيير لهجمات تستهدف سياحا اسرائيليين.
ويؤكد محللون اسرائيليون على التعاون الوثيق بين الاردن واسرائيل في المجال الامني ويضيفون ان الاردن اجهض مخططات عدة كانت تستهدف اسرائيليين.
وقال افرايم انبار مدير مركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية معلقا على تفجير اليوم الخميس "انا واثق ان الاردنيين فوجئوا به"، مضيفا ان الفاعلين "هم على الارجح اسلاميون او من القاعدة ويمثلون خطرا على الاردن في الوقت نفسه. وكما في الماضي سيعملون على توجيه عناصر تميل الى التطرف داخل المجتمع".