
مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق
واعلن مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "حظر المسيرات السلمية التي تشرف عليها احزاب والمجتمع المدني قد تؤدي الى الانفجار" مضيفا "هذا مؤسف".
وحظرت سلطات العاصمة الجزائرية تظاهرة نظمها التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية المعارض لكن التجمع اصر على القيام بها. وكان مقررا ان تنطلق المسيرة من مقر الحزب في العاصمة لكن الشرطة منعتها ما تسبب في صدامات.
واسفرت المواجهات عن سقوط ستة جرحى بين ناشطي التجمع اثنان منهم مسؤولان بينما افادت وكالة الانباء الجزائرية عن اصابة سبعة شرطيين بجروح اثنان منهم في حالة خطيرة.
وقال رئيس الرابطة ان "قبل ثلاثة اسابيع كانت السلطات تقول ان بامكان الشبان المشاغبين التعبير عن مطالبهم سلميا لكن عندما ينظم حزب مسيرة تحظرها".
وقد اسفرت الاضطرابات التي شهدتها الجزائر من الرابع الى التاسع من كانون الثاني/يناير وشارك فيها خصوصا شبان احتجاجا على غلاء المعيشة عن سقوط خمسة قتلى واكثر من 800 جريح وخسائر مادية جسيمة في العديد من المدن ،واضاف بوشاشي "اننا لا نفهم ما الذي يريد النظام ان يفعل بهذه الجزائر".
وقد دعت الرابطة الجمعة مع اربع نقابات جزائرية مستقلة وتشكيلات سياسية اخرى بما فيها التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية وجبهة القوى الاشتراكية (بزعامة حسين آيت احمد)، عقب اجتماع الى تاسيس "تنسيقية وطنية من اجل الديمقراطية".
وقررت اللجنة التي ستظل مفتوحة امام شخصيات اخرى، عقد اجتماع الجمعة المقبل لمناقشة "تحضير مسيرة في التاسع من شباط/فبراير" في ذكرى فرض حالة الطوارىء في خضم الحرب على اسلاميي جبهة الانقاذ الوطني غداة تعليق الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية سنة 1992، للمطالبة برفعها كما اضاف بوشاشي
وحظرت سلطات العاصمة الجزائرية تظاهرة نظمها التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية المعارض لكن التجمع اصر على القيام بها. وكان مقررا ان تنطلق المسيرة من مقر الحزب في العاصمة لكن الشرطة منعتها ما تسبب في صدامات.
واسفرت المواجهات عن سقوط ستة جرحى بين ناشطي التجمع اثنان منهم مسؤولان بينما افادت وكالة الانباء الجزائرية عن اصابة سبعة شرطيين بجروح اثنان منهم في حالة خطيرة.
وقال رئيس الرابطة ان "قبل ثلاثة اسابيع كانت السلطات تقول ان بامكان الشبان المشاغبين التعبير عن مطالبهم سلميا لكن عندما ينظم حزب مسيرة تحظرها".
وقد اسفرت الاضطرابات التي شهدتها الجزائر من الرابع الى التاسع من كانون الثاني/يناير وشارك فيها خصوصا شبان احتجاجا على غلاء المعيشة عن سقوط خمسة قتلى واكثر من 800 جريح وخسائر مادية جسيمة في العديد من المدن ،واضاف بوشاشي "اننا لا نفهم ما الذي يريد النظام ان يفعل بهذه الجزائر".
وقد دعت الرابطة الجمعة مع اربع نقابات جزائرية مستقلة وتشكيلات سياسية اخرى بما فيها التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية وجبهة القوى الاشتراكية (بزعامة حسين آيت احمد)، عقب اجتماع الى تاسيس "تنسيقية وطنية من اجل الديمقراطية".
وقررت اللجنة التي ستظل مفتوحة امام شخصيات اخرى، عقد اجتماع الجمعة المقبل لمناقشة "تحضير مسيرة في التاسع من شباط/فبراير" في ذكرى فرض حالة الطوارىء في خضم الحرب على اسلاميي جبهة الانقاذ الوطني غداة تعليق الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية سنة 1992، للمطالبة برفعها كما اضاف بوشاشي