وكان اليسار عبر عن ارتياحه للانسحاب من غزة لكنه انتقد الطابع الاحادي الجانب في هذه العملية. وهو يرى انه برفض شارون التفاوض مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اضعفه وسهل تقدم حماس.
انتخابيا، لم تستمر طويلا الآمال التي اثارها حزب كاديما الذي انشأه ارييل شارون في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 بعدما غادر الليكود المعارض للانسحاب من غزة.
فبعيد اصابته بجلطة دماغية اغرقته في غيبوبة لم يخرج منها في الرابع من كانون الثاني/يناير 2006، قاد خلفه ايهود اولمرت كاديما الى فوز ساحق، على الليكود.
لكن بعد فوز نتانياهو في 2009 ونجاحه في تشكيل حكومة ائتلافية، ضعف الحزب الوسطي في المعارضة وشهد انشقاقات.
وبقيادة وزير الدفاع الاسبق شاوول موفاز لم يحصل كاديما سوى على اثنين من مقاعد الكنيست ال120 في كانون الثاني/يناير 2013، مقابل ستة مقاعد لمنافسته تسيبي ليفني التي تقود تشكيلا وسطيا جديدا آخر.
لكن لا موفاز ولا ليفني يتبنيان نهج شارون. فليفني التي دخلت حكومة نتانياهو لتولي حقيبة العدل وكلفت المفاوضات مع الفلسطينيين، تعد من "الحمائم" في الائتلاف الحكومي. اما موفاز الذي بقي في المعارضة فلا يأتي على ذكر الانسحاب من غزة.
ومنذ تدهور الوضع الصحي لشارون يشبه كثير من المعلقين اسلوبه باسلوب نتانياهو.
فشارون يقدم على انه "رجل دولة" قد يكون اخطأ لكنه كان يتقن المجازفة. وبالعكس يبدو نتانياهو عاجزا عن مقاومة الضغوط المتناقضة للجناح اليميني في حزبه والولايات المتحدة.
ويرى حنان كريستال المعلق السياسي في الاذاعة الاسرائيلية العامة ان كل المسألة تتلخص في معرفة ما اذا كان نتانياهو يملك "الجرأة لاتباع خط ارييل شارون عبر القبول بتعريض اغلبيته وحزبه للخطر لدفع المفاوضات مع الفلسطينيين قدما".
من جهته، ينتقد الصحافي في صحيفة "هآرتس" اري شافيت "اليمين الصهيوني الذي لم يفهم درس ارييل شارون انه لتجنب الاضطرار لتقديم تنازل كبير، يجب تقديم تنازل صغير".
واشارت كاتبة افتتاحية صحيفة اخرى الى صورة شارون لدى الرأي العام، مذكرة بفيلم "فالس مع بشير" حول مجازر صبرا وشاتيلا، الذي يبدو فيه "وزير الدفاع (ارييل شارون في 1982) وهو يتناول العشاء الدسم في مزرعته بينما الحرب مستعرة في الشمال".
وقالت ان "شارون دخل في غيبوبة بعد فترة قصيرة من الانسحاب من غزة في 2005 لذلك لم نعرف ما اذا كان هذا القرار مقدمة لمبادرات سلام اكبر او نهاية محسوبة".
انتخابيا، لم تستمر طويلا الآمال التي اثارها حزب كاديما الذي انشأه ارييل شارون في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 بعدما غادر الليكود المعارض للانسحاب من غزة.
فبعيد اصابته بجلطة دماغية اغرقته في غيبوبة لم يخرج منها في الرابع من كانون الثاني/يناير 2006، قاد خلفه ايهود اولمرت كاديما الى فوز ساحق، على الليكود.
لكن بعد فوز نتانياهو في 2009 ونجاحه في تشكيل حكومة ائتلافية، ضعف الحزب الوسطي في المعارضة وشهد انشقاقات.
وبقيادة وزير الدفاع الاسبق شاوول موفاز لم يحصل كاديما سوى على اثنين من مقاعد الكنيست ال120 في كانون الثاني/يناير 2013، مقابل ستة مقاعد لمنافسته تسيبي ليفني التي تقود تشكيلا وسطيا جديدا آخر.
لكن لا موفاز ولا ليفني يتبنيان نهج شارون. فليفني التي دخلت حكومة نتانياهو لتولي حقيبة العدل وكلفت المفاوضات مع الفلسطينيين، تعد من "الحمائم" في الائتلاف الحكومي. اما موفاز الذي بقي في المعارضة فلا يأتي على ذكر الانسحاب من غزة.
ومنذ تدهور الوضع الصحي لشارون يشبه كثير من المعلقين اسلوبه باسلوب نتانياهو.
فشارون يقدم على انه "رجل دولة" قد يكون اخطأ لكنه كان يتقن المجازفة. وبالعكس يبدو نتانياهو عاجزا عن مقاومة الضغوط المتناقضة للجناح اليميني في حزبه والولايات المتحدة.
ويرى حنان كريستال المعلق السياسي في الاذاعة الاسرائيلية العامة ان كل المسألة تتلخص في معرفة ما اذا كان نتانياهو يملك "الجرأة لاتباع خط ارييل شارون عبر القبول بتعريض اغلبيته وحزبه للخطر لدفع المفاوضات مع الفلسطينيين قدما".
من جهته، ينتقد الصحافي في صحيفة "هآرتس" اري شافيت "اليمين الصهيوني الذي لم يفهم درس ارييل شارون انه لتجنب الاضطرار لتقديم تنازل كبير، يجب تقديم تنازل صغير".
واشارت كاتبة افتتاحية صحيفة اخرى الى صورة شارون لدى الرأي العام، مذكرة بفيلم "فالس مع بشير" حول مجازر صبرا وشاتيلا، الذي يبدو فيه "وزير الدفاع (ارييل شارون في 1982) وهو يتناول العشاء الدسم في مزرعته بينما الحرب مستعرة في الشمال".
وقالت ان "شارون دخل في غيبوبة بعد فترة قصيرة من الانسحاب من غزة في 2005 لذلك لم نعرف ما اذا كان هذا القرار مقدمة لمبادرات سلام اكبر او نهاية محسوبة".