وأضافت لاغارد في تصريحات إذاعية الإثنين، أن “للتطورات ولظهور المخاطر السياسية تأثير واضح على الاقتصاد وعلى تقييمات الأسواق المالية، ولهذا السبب، يُثير هذا الأمر قلقنا”، ومع ذلك، فـ”في حال سقوط حكومة بايرو، لن تكون هناك حاجة لتدخل وقائي من جانب صندوق النقد الدولي”.
وأوضحت المسؤولة المالية، أن “صندوق النقد الدولي يُطلب منه التدخل في الحالات التي تعاني فيها الميزانية من عجز كبير وتعجز دولة ما عن الوفاء بالتزاماتها. وهذه ليست الحال في فرنسا”، مشيرةً إلى أن الصندوق قد يتدخل بتوجيه باريس “لإعادة تنظيم أمورها بهدف ضبط المالية العامة”.
في سياق آخر، ذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن “أي سيطرة على السياسة النقدية الأميركية من قبل الرئيس دونالد ترامب ستكون خطرا جسيما للغاية”، وذلك “لا على اقتصاد البلاد فقط بل أيضا على الاقتصاد العالمي”.