نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


لافروف : لن نقاتل الى جانب احد في حال هجوم غربي على سوريا




موسكو- حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين من ان التدخل العسكري في سوريا من دون موافقة مجلس الامن الدولي، كما تدعو الى ذلك كل من لندن وباريس، سيكون "انتهاكا جسيما للقانون الدولي".


لافروف : لن نقاتل الى جانب احد في حال هجوم غربي على سوريا
  وقال لافروف في مؤتمر صحافي "انا قلق اثر تصريحات صادرة من باريس ولندن تفيد بان الحلف الاطلسي يمكن ان يتدخل لتدمير اسلحة كيميائية في سوريا من دون موافقة مجلس الامن".
واعتبر الوزير الروسي ان البلدان الغربية تتحرك حاليا نحو "مسار خطير جدا، وزلق جدا"، وهي "لا تستطيع ان تقدم ادلة لكنها تقول ان +الخط الاحمر+ قد تم تجاوزه ولم يعد في وسعنا ان ننتظر".
وقال لافروف "اذا اعتقد احد ان تدمير البنية التحتية العسكرية السورية وترك ساحة المعركة مفتوحة للمعارضة لكي تنتصر سيضع نهاية للنزاع، فانه واهم".
واضاف "حتى في حالة حدوث مثل هذا الانتصار، فان الحرب الاهلية ستستمر، فقط الحكومة ستتحول الى معارضة".
وبعد ان الح الصحافيون في سؤال لافروف عن رد فعل روسيا لاي تدخل غربي محتمل في سوريا، قال "نحن (في روسيا) لا نعتزم خوض قتال مع احد".
واكد لافروف ان اي تدخل عسكري سيكون خطأ جسيما وسيقضي على اية امال بعقد مؤتمر سلام لحل النزاع.
وتساءل "لماذا توافق (المعارضة) على الذهاب الى مؤتمر اذا كان الجيش الان يتعرض للقصف وتسير المعارضة متوجهة الى دمشق للحكم؟".
واضاف "هذا ليس مجرد وهم، انه خطأ جسيم لن يقود الى اي سلام، بل سيؤذن ببداية مرحلة جديدة اكثر دموية للنزاع في سوريا".
وقال لافروف ان الغرب غير قادر على تقديم اية ادلة تثبت اتهاماته للنظام السوري بشن هجوم كيميائي في ريف دمشق.
واوضح ان الغرب "لم يتمكن من تقديم ادلة لكنه يقول انه تم تجاوز +الخط الاحمر" وانه لم يعد بالامكان الانتظار".
واضاف ان الدعوات لشن عمل عسكري "تتناقض" مع اتفاقيات قمة مجموعة الثماني في لوخ ايرن في ايرلندا الشمالية في حزيران/يونيو الماضي.
وقارن لافروف بين ما يحدث حاليا والجو الذي سبق الاستعداد للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 والحملة الجوية التي قادها الحلف الاطلسي ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي في ليبيا في 2011.
واضاف ان "حملة الترهيب قد بدأت، وقد بدأت الاحداث في العراق قبل عشر سنوات وفي ليبيا مؤخرا بنفس الطريقة".
وانتقد الغرب لاعتماده "سياسة خاصة بوضع ما، بينما نحتاج الى سياسة اكثر شمولية ومنطقية".
واتهم لافروف الغرب كذلك بازدواجية المعايير يما يتعلق بالسياسة الخارجية. وقال " لا يمكنك ان تقاتل نظاماً لمجرد انك لا تحب الدكتاتور الذي يحكمه، ولا تقاتل نظاما اخر لانك تحب حاكمه الاستبدادي".
وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاثنين ان من "الممكن" الرد على استخدام اسلحة كيميائية من دون موافقة مجلس الامن.
من جهته، اعلن وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان القوات الاميركية جاهزة للتحرك ضد النظام السوري اذا دعت الضرورة.
واعربت تركيا المتحالفة مع المسلحين السوريين عن استعدادها للانضمام الى تحالف ضد سوريا حتى من دون الحصول على موافقة الامم المتحدة.
وقد زاد الهجوم الكيميائي المفترض في 21 آب/اغسطس قرب العاصمة السورية الذي تسبب بمقتل مئات الاشخاص الانقسامات بين روسيا والبلدان الغربية حول النزاع السوري.
وانتقدت البلدان الغربية النظام السوري فيما تعتبر روسيا ان المعارضين المسلحين هم الذين استخدموا اسلحة كيميائية لاحراج الحكومة.

ا ف ب
الاثنين 26 غشت 2013