نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


لبنانيون يضرمون النار بشاب سوري في بيروت




تعرض شاب سوري يدعى "بدر الحسين" في العاصمة اللبنانية بيروت للإصابة بحروق خطيرة في وجهه ورقبته، بعد قيام عدد من الشبان أمس الثلاثاء، بإلقاء مادة حارقة عليه، نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.


 
وقالت مراسلة "أورينت" في بيروت إيلينا بونعمة، إن "بدر" تعرض لحروق من الدرجة الثانية والثالثة وحالته صعبة، موضحة أنه تم إلقاء مادة حارقة لم تعرف مكوناتها عليه في المنطقة الواقعة بين خلدة والشويفات، والتي شهدت أمس مظاهرات وقطع طرقات من قبل المحتجين على الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد. 

وأضافت بونعمة أن الشاب يعمل عامل نظافة في بلدة الشويفات، مبينة أنه إلى الآن لم يتم فتح تحقيق من قبل الشرطة في الحادثة، ولكن يعتقد أن من ألقى المادة الحارقة على
ولفتت إلى أن عناصر من الجيش كانوا يقفون بالقرب من المكان الذي تعرض له "بدر" لإلقاء المادة الحارقة، في حين أظهر مقطع فيديو بثه ناشطون محاولة الجيش تقديم
المساعدة له قبل نقله إلى المشفى."بدر" هم من المحتجين

كما أجرت مراسلة "أورينت" اتصالاً هاتفيا بـ"حسين الحسين" والد المصاب، والذي أكد أن ولده تعرض لإلقاء مادة حارقة من قبل محتجين أثناء عمله، لافتا إلى أن من نقله إلى المشفى هي الشركة التي يعمل لديها.

ونوه إلى أنه حاول الاتصال بمفوضية اللاجئين في لبنان من أجل المساعدة بتغطية نفقات المشفى بسبب وضعه المادي الصعب ولكنها لم تجب، مبينا أن المشفى رفض إعطاءه تقريرا طبيا عن وضع ولده وأجبرته على المغادرة، لتقوم الشركة التي يعمل فيها "بدر" بأخذه إلى مكان تابع لها من أجل الاعتناء به.

وأكد والد "بدر" أنه رفض مغادرة ولده للمشفى قبل أن ينهي العلاج، ولكن عدم وجود جهة تتكفل بدفع المصاريف جعلته عاجزا أمام ظروفه الصعبة.
والشاب "بدر الحسين" من مواليد 1/1/2001 وهو من أبناء بلدة صبيخان الواقعة بريف دير الزور الشرقي.

ويشهد لبنان احتجاجات عارمة في مختلف المناطق بسبب الأوضاع المعيشية المتردية، وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية.

اورينت نت - هاني البيات
الاربعاء 10 مارس 2021