قوات اليونيفيل الدولية في الجنوب اللبناني
وقال شاهد رفض الافصاح عن هويته ان عددا من اهالي قرية تولين الجنوبية التي تبعد حوالى 125 كلم من العاصمة بيروت، يحاصرون عناصر اليونيفيل الفرنسيين ويمنعونهم من مغادرة البلدة.
وروى ان الحادث بدأ عندما "هاجم عدد من الفتية بالبيض دورية فرنسية تابعة لليونيفيل قرب قرية قبريخا المجاورة لتولين، ما دفع الجنود الى (...) اطلاق النار في الهواء".
واضاف ان "عددا من سكان تولين انتظروا وصول الجنود الفرنسيين الى قريتهم، وتصدوا لهم بالحجارة والعصي و(...) حاصروهم لمنعهم من المغادرة".
وذكر مصدر في اليونيفيل لمراسل فرانس برس ان قيادة القوة الدولية ارسلت فريقا لاجراء تحقيق على الارض في الحادث.
وياتي الاشتباك بعد اشكالات حصلت الثلاثاء خلال مناورات للقوة الدولية في الجنوب احتج عليها بعض السكان، فعمدوا الى القاء حجارة على سيارات وآليات تابعة لليونيفيل ما تسبب بتحطيم زجاج احداها واصابة جندي بجروح. كما قطع سكان بعض الطرق لمنع الجنود الدوليين من دخول قراهم.
وعبر ممثل الامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز الخميس عن قلقه بازاء وقوع "اكثر من عشرين حادثا" هذا الاسبوع استهدفت القوة الدولية الموقتة في الجنوب، مشيرا الى ان بعض هذه الحوادث "كان منظما".
واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان "ردود الفعل هذه" التي حصلت "عنيفة احيانا (...) وغير مفهومة ومثيرة للقلق".
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير رفعه ليل الخميس الجمعة الى مجلس الامن الدولي حول تطبيق القرار الدولي 1701 الذي انهى في صيف 2006 نزاعا بين حزب الله واسرائيل، ان قوة اليونيفيل تقوم بعشرة الاف دورية شهريا، وان "مدنيين اعترضوا في مناسبات عدة" هذه الدوريات "واوقفوها".
وعدد سلسلة حوادث القى خلالها سكان في عدد من القرى الحجارة على اليونيفيل او قطعوا الطريق امامها، واخذوا منها معدات واجهزة كومبيوتر ووثائق.
وطالب الجيش اللبناني بالعمل على "تأمين حرية الحركة" لليونيفيل في منطقة عملياتها.
ــــــــــــــــــــــــ
جس-مع/رض/ب ق ديسك
وروى ان الحادث بدأ عندما "هاجم عدد من الفتية بالبيض دورية فرنسية تابعة لليونيفيل قرب قرية قبريخا المجاورة لتولين، ما دفع الجنود الى (...) اطلاق النار في الهواء".
واضاف ان "عددا من سكان تولين انتظروا وصول الجنود الفرنسيين الى قريتهم، وتصدوا لهم بالحجارة والعصي و(...) حاصروهم لمنعهم من المغادرة".
وذكر مصدر في اليونيفيل لمراسل فرانس برس ان قيادة القوة الدولية ارسلت فريقا لاجراء تحقيق على الارض في الحادث.
وياتي الاشتباك بعد اشكالات حصلت الثلاثاء خلال مناورات للقوة الدولية في الجنوب احتج عليها بعض السكان، فعمدوا الى القاء حجارة على سيارات وآليات تابعة لليونيفيل ما تسبب بتحطيم زجاج احداها واصابة جندي بجروح. كما قطع سكان بعض الطرق لمنع الجنود الدوليين من دخول قراهم.
وعبر ممثل الامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز الخميس عن قلقه بازاء وقوع "اكثر من عشرين حادثا" هذا الاسبوع استهدفت القوة الدولية الموقتة في الجنوب، مشيرا الى ان بعض هذه الحوادث "كان منظما".
واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان "ردود الفعل هذه" التي حصلت "عنيفة احيانا (...) وغير مفهومة ومثيرة للقلق".
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير رفعه ليل الخميس الجمعة الى مجلس الامن الدولي حول تطبيق القرار الدولي 1701 الذي انهى في صيف 2006 نزاعا بين حزب الله واسرائيل، ان قوة اليونيفيل تقوم بعشرة الاف دورية شهريا، وان "مدنيين اعترضوا في مناسبات عدة" هذه الدوريات "واوقفوها".
وعدد سلسلة حوادث القى خلالها سكان في عدد من القرى الحجارة على اليونيفيل او قطعوا الطريق امامها، واخذوا منها معدات واجهزة كومبيوتر ووثائق.
وطالب الجيش اللبناني بالعمل على "تأمين حرية الحركة" لليونيفيل في منطقة عملياتها.
ــــــــــــــــــــــــ
جس-مع/رض/ب ق ديسك