
برازيلية على شاطئ كوباكبانا حيث تحتفل ريو دو جانيرو بفوزها
وقد أخلصت ريو لشعارها الذي اختارته للولمبياد "لتنعم بمشاعرك " فقد كانت المشاعر مشحونة والانتظار مقلقا لدرجة ان الرئيس البرازيلي انهمرت دموعه وعجز عن ايقافها فرحا بذلك الفوز الكبير وكعادتها في تنظيم الكرنفالات السنوية خرجت المدينة باكملها الى شاطئ المحيط الاطلسي لتحتفل بذلك الفوز الذي يعز مكانتها الدولية وكانت مشاهد رقصات التانغو والسامبا هي السائدة على طوال الشاطئ الممتد من كوباكبانا الى ليبلان
على صعيد آخر وفي ما يتعلق بالمدن الخاسرة كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وصل الجمعة إلى العاصمة الدنماركية حيث التقي بزوجته مشال، التي سعت طوال يومين لدعم ملف شيكاغو لاستضافة الألعاب الصيفية. وفي خطاب وجيز أمام أعضاء اللجنة الأولمبية، قال باراك أوباما "شيكاغو مدينة كبيرة أثبتت أنها قادرة على تنظيم فعاليات كبيرة كالألعاب الأولمبية"، وذكر على سبيل المثال احتضانها المعرض الدولي سنة 1933 وبعض مباريات كأس العالم لكرة القدم في 1994. وأضاف "نحن نُحسن تنظيم هذه الأحداث ذات الطابع العالمي"."
الجانب البرازيلي، الذي مثله كل من الرئيس لولا دا سيلفا وملك كرة القدم بليه، ركز في تدخلاته على الميزانية الضخمة التي سيكرسها لإنجاح الدورة - حوالي 15 مليار دولار. وأشار إلى أن أمريكا اللاتينية لم تحتضن ولو مرة واحدة مثل هذا النوع من المنافسات. وقال لولا "الألعاب الأولمبية يجب ألا تكون محصورة بالقارتين الأوروبية والآسيوية، بل للعالم أجمع وقد حان الوقت لأمريكا الجنوبية لاستضافة هذا الحدث الكبير".
من جانبه، أقر رئيس ملف طوكيو شينتارو إيشيهارا بأن معسكره لن يظهر أي تفاؤل وسيتابع عمله حتى اللحظة الأخيرة وبأن ما عملوه لأجله طيلة الفترة الماضية سيظهر غدا الجمعة.
وتشير التوقعات إلى أن المنافسة محصورة بين شيكاغو وريو دي جانيرو.
و تضمن تقرير وفد التقييم التابع للجنة الأولمبية الدولية جميع تفاصيل ملف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية المتنافسة على حق استضافة أولمبياد 2016 ونلخصه في النقاط التالية :
الشعار : لتنعم بمشاعرك.
التاريخ المقرر للاستضافة : من الخامس إلى 21 آب/أغسطس 2016 .
الميزانية الموضوعة : 92ر13 مليار دولار منها 82ر3 مليار دولار لاستضافة الدورة و1ر11 مليار دولار للبنية الأساسية و5ر5 مليار دولار لنظام النقل و813 مليون دولار للأمن و770 مليون دولار لمشروعات الطاقة و479 مليون دولار لتشييد المواقع الرياضية. وتضمن الحكومة ومجلس المدينة توفير هذه الأموال.
الدخل المنتظر : نحو مليار دولار من اللجنة الأولمبية الدولية و570 مليون دولار من الرعاة المحليين و406 ملايين دولار من بيع التذاكر.
المواقع الرياضية لاستضافة فعاليات الدورة : 29 موقعا بالإضافة لأربعة ملاعب لكرة القدم.وتضم الحديقة الاوليمبيةى 10مواقع وتقع 14 من هذه المواقع في إطار 40 كيلومترا حول القرية الأولمبية. وتوجد منها بالفعل 18 موقعا بينما تتضمن الخطة إنشاء تسعة مواقع كما تتضمن الخطة تشييد ست منشآت مؤقتة. ويقام حفلا الافتتاح والختام باستاد ماراكانا التاريخي.
القرية الأولمبية : 34 مبنى سكني وتشتمل على 17 ألف و700 سرير وتصبح جاهزة للبيع والاستخدام العام بعد الأولمبياد.
الإقامة : 13 ألف سرير فندقي و25 ألف سرير في القرى و1700 سرير في شقق فندقية و8500 سرير في الفنادق العائمة و20 ألف سرير للاعلاميين بالقرية الإعلامية.
نسبة التأييد العام : 85 بالمئة في ريو دي جانيرو و69 بالمئة في البرازيل بأكملها.
المزايا : لم يسبق لقارة أمريكا الجنوبية أن استضافت أي دورة أولمبية وتعتقد اللجنة الأولمبية الدولية أن ريو دي جانيرو مستعدة لاستضافة الأولمبياد بالإضافة لارتفاع الدخل الذي ستحصل عليه نظير بث فعاليات الدورة مباشرة في الولايات المتحدة لاتفاق البلدين بنسبة كبيرة في التوقيت كما ستستضيف البرازيل كأس العالم 2014 لكرة القدم قبلها بعامين فقط.
المخاوف : ارتفاع معدلات الجريمة ونظام النقل والمواصلات غير المناسب والمستخدم حاليا وضعف السعة الفندقية كما أن استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2014 قد يقلص من الدخل الذي تحصل عليه المدينة من الرعاة لأنهما حدثان كبيران للغاية في غضون فترة زمنية قصيرة.
ورغم هذه المخاوف فازت ريو بالرغم من حضور اوباما وزوجته لتأييد ترشيح شيكاغو وبالرغم من كل الامكانيات التي وضعتها طوكيو والعلاقات التي وظفتها مدريد
على صعيد آخر وفي ما يتعلق بالمدن الخاسرة كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وصل الجمعة إلى العاصمة الدنماركية حيث التقي بزوجته مشال، التي سعت طوال يومين لدعم ملف شيكاغو لاستضافة الألعاب الصيفية. وفي خطاب وجيز أمام أعضاء اللجنة الأولمبية، قال باراك أوباما "شيكاغو مدينة كبيرة أثبتت أنها قادرة على تنظيم فعاليات كبيرة كالألعاب الأولمبية"، وذكر على سبيل المثال احتضانها المعرض الدولي سنة 1933 وبعض مباريات كأس العالم لكرة القدم في 1994. وأضاف "نحن نُحسن تنظيم هذه الأحداث ذات الطابع العالمي"."
الجانب البرازيلي، الذي مثله كل من الرئيس لولا دا سيلفا وملك كرة القدم بليه، ركز في تدخلاته على الميزانية الضخمة التي سيكرسها لإنجاح الدورة - حوالي 15 مليار دولار. وأشار إلى أن أمريكا اللاتينية لم تحتضن ولو مرة واحدة مثل هذا النوع من المنافسات. وقال لولا "الألعاب الأولمبية يجب ألا تكون محصورة بالقارتين الأوروبية والآسيوية، بل للعالم أجمع وقد حان الوقت لأمريكا الجنوبية لاستضافة هذا الحدث الكبير".
من جانبه، أقر رئيس ملف طوكيو شينتارو إيشيهارا بأن معسكره لن يظهر أي تفاؤل وسيتابع عمله حتى اللحظة الأخيرة وبأن ما عملوه لأجله طيلة الفترة الماضية سيظهر غدا الجمعة.
وتشير التوقعات إلى أن المنافسة محصورة بين شيكاغو وريو دي جانيرو.
و تضمن تقرير وفد التقييم التابع للجنة الأولمبية الدولية جميع تفاصيل ملف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية المتنافسة على حق استضافة أولمبياد 2016 ونلخصه في النقاط التالية :
الشعار : لتنعم بمشاعرك.
التاريخ المقرر للاستضافة : من الخامس إلى 21 آب/أغسطس 2016 .
الميزانية الموضوعة : 92ر13 مليار دولار منها 82ر3 مليار دولار لاستضافة الدورة و1ر11 مليار دولار للبنية الأساسية و5ر5 مليار دولار لنظام النقل و813 مليون دولار للأمن و770 مليون دولار لمشروعات الطاقة و479 مليون دولار لتشييد المواقع الرياضية. وتضمن الحكومة ومجلس المدينة توفير هذه الأموال.
الدخل المنتظر : نحو مليار دولار من اللجنة الأولمبية الدولية و570 مليون دولار من الرعاة المحليين و406 ملايين دولار من بيع التذاكر.
المواقع الرياضية لاستضافة فعاليات الدورة : 29 موقعا بالإضافة لأربعة ملاعب لكرة القدم.وتضم الحديقة الاوليمبيةى 10مواقع وتقع 14 من هذه المواقع في إطار 40 كيلومترا حول القرية الأولمبية. وتوجد منها بالفعل 18 موقعا بينما تتضمن الخطة إنشاء تسعة مواقع كما تتضمن الخطة تشييد ست منشآت مؤقتة. ويقام حفلا الافتتاح والختام باستاد ماراكانا التاريخي.
القرية الأولمبية : 34 مبنى سكني وتشتمل على 17 ألف و700 سرير وتصبح جاهزة للبيع والاستخدام العام بعد الأولمبياد.
الإقامة : 13 ألف سرير فندقي و25 ألف سرير في القرى و1700 سرير في شقق فندقية و8500 سرير في الفنادق العائمة و20 ألف سرير للاعلاميين بالقرية الإعلامية.
نسبة التأييد العام : 85 بالمئة في ريو دي جانيرو و69 بالمئة في البرازيل بأكملها.
المزايا : لم يسبق لقارة أمريكا الجنوبية أن استضافت أي دورة أولمبية وتعتقد اللجنة الأولمبية الدولية أن ريو دي جانيرو مستعدة لاستضافة الأولمبياد بالإضافة لارتفاع الدخل الذي ستحصل عليه نظير بث فعاليات الدورة مباشرة في الولايات المتحدة لاتفاق البلدين بنسبة كبيرة في التوقيت كما ستستضيف البرازيل كأس العالم 2014 لكرة القدم قبلها بعامين فقط.
المخاوف : ارتفاع معدلات الجريمة ونظام النقل والمواصلات غير المناسب والمستخدم حاليا وضعف السعة الفندقية كما أن استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2014 قد يقلص من الدخل الذي تحصل عليه المدينة من الرعاة لأنهما حدثان كبيران للغاية في غضون فترة زمنية قصيرة.
ورغم هذه المخاوف فازت ريو بالرغم من حضور اوباما وزوجته لتأييد ترشيح شيكاغو وبالرغم من كل الامكانيات التي وضعتها طوكيو والعلاقات التي وظفتها مدريد