كرازاي يدلي بصوتة
وقالت اللجنة انها وجدت "ادلة واضحة ومقنعة بوجود تزوير" في مراكز الاقتراع التي تنتشر في انحاء البلاد. وقالت اللجنة انها امرت اللجنة الانتخابية المستقلة، الحكم الاخير في النتائج الانتخابية "بالغاء نسبة معينة من الاصوات لكل مرشح في ست تصنيفات منفصلة".
وبناء على نتائج تحقيقات لجنة الطعون، فقد تضطر اللجنة الانتخابية المستقلة الى الدعوة الى دورة ثانية بين الرئيس حميد كرزاي ومنافسه الرئيسي عبد الله عبدالله.
و من ناحية اخرى صرح الامين العام للبيت الابيض راحم ايمانويل لمصدر اعلامي ان "المسألة بالنسبة الينا والى الرئيس (باراك اوباما) هي كالتالي، هل هناك حكومة ذات مصداقية وعملية (انتخابية) شرعية؟".
ورجحت الصحف الاميركية خلال الايام الاخيرة احتمال اجراء دورة ثانية للانتخابات، اذ ان لجنة الطعون الانتخابية التي تحقق في التزوير المفترض قدرت نسبة الاصوات التي حصل عليها كرزاي في الجولة الاولى بنحو 47%. وتناقض هذه الارقام النتائج الرسمية الاولية التي تفيد بحصول كرزاي على 54,6% من الاصوات مقابل 27,8% لعبد الله.
ويرى ايمانويل الذي يثق به اوباما، انه مهما كان الاتجاه، سواء عبر دورة ثانية او اتفاق بين عبد الله وكرزاي، "ينبغي في النهاية، ان يؤول الامر الى حكومة شرعية ذات مصداقية في نظر الافغان".
وبينما يجري اوباما مشاورات قبل ان يقرر ارسال تعزيزات او لا لارساء استقرار في افغانستان، اعتبر ايمانويل ان "من غير المسؤول اتخاذ قرار حول عديد الجنود من دون القيام بتحليل معمق لمعرفة هل هناك حقا شريك افغاني مستعد لتولي العمل الذي ستقوم به القوات الاميركية".
وفي خطوة تعتبر تحذيرا جديدا لكرزاي الذي يشتبه في انه استفاد من التزوير، انضم ايمانويل الى تحليل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، المرشح الديمةقراطي السابق للانتخابات جون كيري. وفيما دخلت الحرب في افغانستان سنتها التاسعة ويلقى النزاع الذي يشتد عنفا اعتراضا متزايدا لدى الراي العام الاميركي، وعد اوباما باتخاذ قرار "خلال الاسابيع المقبلة" حول ارسال تعزيزات محتملة.
وقد طلب القائد الاعلى للقوات الاجنبية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال ارسال 45 الف جندي اضافي للتصدي لطالبان ومنع القاعدة من ترسيخ حضورها في البلاد التي كانت قاعدتها الخلفية لشن اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.
وبناء على نتائج تحقيقات لجنة الطعون، فقد تضطر اللجنة الانتخابية المستقلة الى الدعوة الى دورة ثانية بين الرئيس حميد كرزاي ومنافسه الرئيسي عبد الله عبدالله.
و من ناحية اخرى صرح الامين العام للبيت الابيض راحم ايمانويل لمصدر اعلامي ان "المسألة بالنسبة الينا والى الرئيس (باراك اوباما) هي كالتالي، هل هناك حكومة ذات مصداقية وعملية (انتخابية) شرعية؟".
ورجحت الصحف الاميركية خلال الايام الاخيرة احتمال اجراء دورة ثانية للانتخابات، اذ ان لجنة الطعون الانتخابية التي تحقق في التزوير المفترض قدرت نسبة الاصوات التي حصل عليها كرزاي في الجولة الاولى بنحو 47%. وتناقض هذه الارقام النتائج الرسمية الاولية التي تفيد بحصول كرزاي على 54,6% من الاصوات مقابل 27,8% لعبد الله.
ويرى ايمانويل الذي يثق به اوباما، انه مهما كان الاتجاه، سواء عبر دورة ثانية او اتفاق بين عبد الله وكرزاي، "ينبغي في النهاية، ان يؤول الامر الى حكومة شرعية ذات مصداقية في نظر الافغان".
وبينما يجري اوباما مشاورات قبل ان يقرر ارسال تعزيزات او لا لارساء استقرار في افغانستان، اعتبر ايمانويل ان "من غير المسؤول اتخاذ قرار حول عديد الجنود من دون القيام بتحليل معمق لمعرفة هل هناك حقا شريك افغاني مستعد لتولي العمل الذي ستقوم به القوات الاميركية".
وفي خطوة تعتبر تحذيرا جديدا لكرزاي الذي يشتبه في انه استفاد من التزوير، انضم ايمانويل الى تحليل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، المرشح الديمةقراطي السابق للانتخابات جون كيري. وفيما دخلت الحرب في افغانستان سنتها التاسعة ويلقى النزاع الذي يشتد عنفا اعتراضا متزايدا لدى الراي العام الاميركي، وعد اوباما باتخاذ قرار "خلال الاسابيع المقبلة" حول ارسال تعزيزات محتملة.
وقد طلب القائد الاعلى للقوات الاجنبية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال ارسال 45 الف جندي اضافي للتصدي لطالبان ومنع القاعدة من ترسيخ حضورها في البلاد التي كانت قاعدتها الخلفية لشن اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.