نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


لقيات أثرية تعود الى سبعة آلاف عام شمال المغرب




تم اكتشاف اوان من الخزف هي الاقدم من نوعها في المغرب في منطقة تبعد 50 كلم جنوب الناظور (شمال) من قبل علماء آثار مغاربة والمان، وفق ما اعلنت مندوبية الثقافة باقليم الناظور.


وجاء في وثيقة عن هذه الحفريات ان اكتشاف هذه الاواني تم في منطقة حسي اونزكا ببلدية ساكا في الريف الشرقي حيث يوجد ملجأ كان يستخدم سكنا للاهالي في العصر النيوليتي قبل تسعة آلاف عام.
وينتمي الباحثون الى المعهد الوطني (المغربي) للآثار والتراث والمعهد الالماني لعلم الآثار.
وبحسب فريق العلماء الذي قاده عبد السلام مقداد وجوزف ايونغر فان اواني حسي اونزكا هي اقدم بالفي عام من اقدم ما تم اكتشافه حتى الان بالمغرب وفي منطقة المغرب العربي.
وخلف سكان هذا الموقع آثارا تعود لمختلف فترات الحقبة النيوليتية، بحسب المصدر ذاته. وتعود اقدم قطع خزف تم اكتشافها حتى الاكتشاف الاخير الى ستة آلاف عام قبل عصرنا
واوضح الفريق العلمي ان اكتشاف مؤشرات على صنع خزف قبل تسعة آلاف عام من شأنه ان يغير بشكل عميق رؤية العلماء لمجتمعات بداية العصر النيوليتي. وللخزف اهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة لانه يسهل التجارة بين التجمعات.
كما تدل صناعة الخزف على تغيير في العادات الغذائية وتسهل الاحتفاظ بالماء. وبعد ظهور الزراعة والبدء في تربية بعض الحيوانات (الغنم والماعز والبقر)، مثلت صناعة الخزف اضافة هامة في مستوى التطور الاجتماعي والاقتصادي للشعوب ما قبل التاريخ.
وبدأ فريق علماء برنامج الريف الشرقي عمله في 1994. وكان انجز العديد من المكتشفات الاخرى.


ا ف ب
الخميس 2 أبريل 2009