
ايرينا بوكوفا الثانية في الاصوات بعد فاروق حسني
وذكر مصدر في اليونسكو ان فاروق حسني، الذي اثار ترشيحه جدلا بسبب تصريحات في الماضي اعتبرت معادية لليهود، حصل على 22 من الاصوات الثلاثين المطلوبة للفوز بالمنصب من الجولة الاولى.
واوضح انه تقدم بذلك على المرشحة البلغارية ايرينا بوكوفا (ثمانية اصوات) والمفوضة الاوروبية النمسوية بنيتا فيريرو فالدنر (سبعة اصوات) والاكوادورية ايفون باكي (سبعة اصوات ايضا).
ويستطيع جميع المرشحين التقدم للجولة الثانية السبت. ويمكن تنظيم خمس جولات حتى الثلاثاء.
ويرى كثيرون أن الحقبة الذهبية للمنظمة قد ولت، ويبررون ذلك بإعادة النظر في العديد من نشاطات اليونسكو واعتماد سياسة التقشف بسبب تقلص الإمكانات المالية. كما تشير ذات الأطراف ان العديد من نشاطات المنظمة، خاصة في قطاع التربية، تكاد تشبه نشاطات تقوم بها منظمات دولية أخرى مثل منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف).
وبالرغم من القيود التي تواجه المنظمة، يثير انتخاب المدير العام اهتماما عالميا متزايدا ويعد رهانا كبيرا في عيون الكثير من الدول، إذ انه يمكن صاحب من التربع على رأس واحدة من أكبر المنظمات الدولية والتي تضم في عضويتها 193 دولة.
وقد دشنت مصر منذ عامين حملة دبلوماسية وإعلامية واسعة النطاق في سبيل انتخاب وزيرها للثقافة فاروق حسني على رأس المنظمة. وجندت حكومة حسني مبارك شبكاتها وقنواتها من أجل توفير جميع الشروط لضمان فوز مرشحها، وحرصت القاهرة على طلب دعم عواصم نافدة بينها فرنسا التي تحتضن عاصمتها باريس مقر المنظمة منذ 1946.
وقد أثار الإعلان عن ترشح وزير الثقافة المصري انتقادات كثيرة، حيث تعالت أصوات عديدة على الساحتين الدبلوماسية والثقافية منددة بتصريحات فاروق حسني المعادية للسامية. وكان وزير حسني صرح، في رد على سؤال وجهه له نائب في البرلمان المصري محسوب على تنظيم "الإخوان المسلمين"، انه مستعد لحرق أي كتب إسرائيلية يثبت وجودها في المكتبات العامة في مصر.
وفي "رأي" نشر على أعمدة جريدة "لوموند" الفرنسية في أيار/مايوالماضي ، دعت شخصيات يهودية بارزة في المشهد الثقافي والفكري المجموعة الدولية إلى معارضة ترشح فاروق حسني إلى قيادة اليونسكو، واعتبر أصحاب "الرأي" بينهم كلود لونزمان وبرنار هنري ليفي وصاحب جائزة نوبل إيلي ويسل ان ترشح الوزير المصري يشكل خطرا على مستقبل المنظمة الأممية
ورفض وزير الثقافة المصري في حوار مع قناة فرانس 24الاتهامات الموجهة له، مذكرا انه لم يكن يوما معاديا للسامية، بل كان ضمن الشخصيات السياسية والفكرية في العالم العربي والإسلامي التي نددت بالمحرقة.
وأشار المرشح المصري لقيادة منظمة اليونسكو إلى الأعمال التي قام بها كوزير للثقافة مثل إعادة ترميم كنائس يهودية في ربوع مصر وترجمة مؤلفات من اللغة العبرية إلى العربية.
واوضح انه تقدم بذلك على المرشحة البلغارية ايرينا بوكوفا (ثمانية اصوات) والمفوضة الاوروبية النمسوية بنيتا فيريرو فالدنر (سبعة اصوات) والاكوادورية ايفون باكي (سبعة اصوات ايضا).
ويستطيع جميع المرشحين التقدم للجولة الثانية السبت. ويمكن تنظيم خمس جولات حتى الثلاثاء.
ويرى كثيرون أن الحقبة الذهبية للمنظمة قد ولت، ويبررون ذلك بإعادة النظر في العديد من نشاطات اليونسكو واعتماد سياسة التقشف بسبب تقلص الإمكانات المالية. كما تشير ذات الأطراف ان العديد من نشاطات المنظمة، خاصة في قطاع التربية، تكاد تشبه نشاطات تقوم بها منظمات دولية أخرى مثل منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف).
وبالرغم من القيود التي تواجه المنظمة، يثير انتخاب المدير العام اهتماما عالميا متزايدا ويعد رهانا كبيرا في عيون الكثير من الدول، إذ انه يمكن صاحب من التربع على رأس واحدة من أكبر المنظمات الدولية والتي تضم في عضويتها 193 دولة.
وقد دشنت مصر منذ عامين حملة دبلوماسية وإعلامية واسعة النطاق في سبيل انتخاب وزيرها للثقافة فاروق حسني على رأس المنظمة. وجندت حكومة حسني مبارك شبكاتها وقنواتها من أجل توفير جميع الشروط لضمان فوز مرشحها، وحرصت القاهرة على طلب دعم عواصم نافدة بينها فرنسا التي تحتضن عاصمتها باريس مقر المنظمة منذ 1946.
وقد أثار الإعلان عن ترشح وزير الثقافة المصري انتقادات كثيرة، حيث تعالت أصوات عديدة على الساحتين الدبلوماسية والثقافية منددة بتصريحات فاروق حسني المعادية للسامية. وكان وزير حسني صرح، في رد على سؤال وجهه له نائب في البرلمان المصري محسوب على تنظيم "الإخوان المسلمين"، انه مستعد لحرق أي كتب إسرائيلية يثبت وجودها في المكتبات العامة في مصر.
وفي "رأي" نشر على أعمدة جريدة "لوموند" الفرنسية في أيار/مايوالماضي ، دعت شخصيات يهودية بارزة في المشهد الثقافي والفكري المجموعة الدولية إلى معارضة ترشح فاروق حسني إلى قيادة اليونسكو، واعتبر أصحاب "الرأي" بينهم كلود لونزمان وبرنار هنري ليفي وصاحب جائزة نوبل إيلي ويسل ان ترشح الوزير المصري يشكل خطرا على مستقبل المنظمة الأممية
ورفض وزير الثقافة المصري في حوار مع قناة فرانس 24الاتهامات الموجهة له، مذكرا انه لم يكن يوما معاديا للسامية، بل كان ضمن الشخصيات السياسية والفكرية في العالم العربي والإسلامي التي نددت بالمحرقة.
وأشار المرشح المصري لقيادة منظمة اليونسكو إلى الأعمال التي قام بها كوزير للثقافة مثل إعادة ترميم كنائس يهودية في ربوع مصر وترجمة مؤلفات من اللغة العبرية إلى العربية.