والد بهاء موسى يرفع صور احفاده امام المحكمة البريطانية العليا
و سيتركز التحقيق الذي يشرف عليه القاضي السابق في المحكمة العليا ثاين فوربس، على معركة وقعت في جنوب العراق في 14 ايار/مايو 2004 عند نقطة التفتيش التي كانت تعرف باسم "داني بوي".
وبحسب ضحايا واسر ضحايا، فان 20 مدنيا عراقيا قتلوا واسيئت معاملة اخرين بعد هذه المعركة في القاعدة البريطانية "معسكر ابو ناجي" في محافظة ميسان (جنوب). والاحداث التي سيتناولها التحقيق هي التي جرت من 14 ايار/مايو الى 23 ايلول/سبتمبر 2004.
ووعد وزير الدفاع بوب اينسورث بتعاون "كلي وكامل" في التحقيق لكنه لم يوضح تاريخ بدئه. وتنفي وزارة الدفاع حصول اي تنكيل وتؤكد ان العراقيين ال20 قتلوا خلال "معركة داني بوي" وليس اثر اساءة معاملة المعتقلين.
واضاف وزير الدفاع في بيان ان "اكثر من 120 الف جندي بريطاني خدموا في العراق... فقط عدد محدود من الافراد لم يكونوا على مستوى تعليماتنا الصارمة".
ويحمل التحقيق اسم حميد السويدي (19 عاما) الذي قتل في الحادث. وقد رفع عمه بالاضافة الى خمسة عراقيين اخرين القضية الى المحكمة العليا البريطانية. وقد انتقدت المحكمة بشدة الحكومة الامر الذي دفعها الى اصدار امر بفتح تحقيق.
ويأتي الاعلان عن هذا التحقيق في الوقت الذي بدأت فيه الثلاثاء جلسات استماع في اطار تحقيق رسمي آخر حول الدور البريطاني في العراق. ومن المقرر ان يدلي رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بشهادته في هذا التحقيق.
كما تشهد لندن تحقيقا ثالثا حول وفاة بهاء موسى في 2003 وهو سجين عراقي مدني كان في ال26 من العمر. ويتعلق التحقيق بوسائل مثيرة للجدل ل"تهيئة" المعتقلين قبل استجوابهم مثل الحرمان من النوم وفرض اوضاع مؤملة ووضع اقنعة .. وهي وسائل محرمة وفق اتفاقيات جنيف. وهذا التحقيق الذي بدأ في آب/اغسطس 2008 مستقل عن السلطات العامة ويتوقع ان يسلم تقريره الى وزارة الدفاع نهاية 2010.
وبحسب ضحايا واسر ضحايا، فان 20 مدنيا عراقيا قتلوا واسيئت معاملة اخرين بعد هذه المعركة في القاعدة البريطانية "معسكر ابو ناجي" في محافظة ميسان (جنوب). والاحداث التي سيتناولها التحقيق هي التي جرت من 14 ايار/مايو الى 23 ايلول/سبتمبر 2004.
ووعد وزير الدفاع بوب اينسورث بتعاون "كلي وكامل" في التحقيق لكنه لم يوضح تاريخ بدئه. وتنفي وزارة الدفاع حصول اي تنكيل وتؤكد ان العراقيين ال20 قتلوا خلال "معركة داني بوي" وليس اثر اساءة معاملة المعتقلين.
واضاف وزير الدفاع في بيان ان "اكثر من 120 الف جندي بريطاني خدموا في العراق... فقط عدد محدود من الافراد لم يكونوا على مستوى تعليماتنا الصارمة".
ويحمل التحقيق اسم حميد السويدي (19 عاما) الذي قتل في الحادث. وقد رفع عمه بالاضافة الى خمسة عراقيين اخرين القضية الى المحكمة العليا البريطانية. وقد انتقدت المحكمة بشدة الحكومة الامر الذي دفعها الى اصدار امر بفتح تحقيق.
ويأتي الاعلان عن هذا التحقيق في الوقت الذي بدأت فيه الثلاثاء جلسات استماع في اطار تحقيق رسمي آخر حول الدور البريطاني في العراق. ومن المقرر ان يدلي رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بشهادته في هذا التحقيق.
كما تشهد لندن تحقيقا ثالثا حول وفاة بهاء موسى في 2003 وهو سجين عراقي مدني كان في ال26 من العمر. ويتعلق التحقيق بوسائل مثيرة للجدل ل"تهيئة" المعتقلين قبل استجوابهم مثل الحرمان من النوم وفرض اوضاع مؤملة ووضع اقنعة .. وهي وسائل محرمة وفق اتفاقيات جنيف. وهذا التحقيق الذي بدأ في آب/اغسطس 2008 مستقل عن السلطات العامة ويتوقع ان يسلم تقريره الى وزارة الدفاع نهاية 2010.