تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة


ليفني ألتقت نتانياهو لحسم قضية حكومة الوحدة الوطنية






القدس - التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني مساء الاحد لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية.
واستمر اللقاء الذي بدأ في السابعة مساء نحو ساعتين في مقر رئاسة الوزراء في القدس، وفق مصدر رسمي.


ليفني ألتقت نتانياهو لحسم قضية حكومة الوحدة الوطنية
ورفض الجانبان الادلاء باي تصريح. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان نتانياهو عرض على ليفني حقيبتين وزاريتين مقابل انضمام حزبها كاديما للحكومة.

وقالت وسائل الاعلام كذلك ان نتانياهو قال انه لن يساوم على عرضه ولن يدخل تعديلا على برنامج حكومته وانه يعتزم ان يشرف شخصيا على مفاوضات السلام.
وبرر نتانياهو طلبه "بالتحديات الوطنية والدولية التي تواجهها اسرائيل".
وتجتمع كتلة كاديما البرلمانية الاثنين بحضور ليفني لدرس مقترحات نتانياهو.

وحذرت ليفني الخميس قيادة حزبها من ان "عرض نتانياهو قد لا يكون الهدف منه سوى تفكيك كاديما".
ويشغل حزب كاديما (وسط) 28 مقعدا، اي اكبر عدد من المقاعد لحزب واحد في الكنيست (البرلمان) الذي يضم 120 مقعدا.

وواجه كاديما الذي اسسه رئيس الوزراء السابق ارييل شارون في نهاية 2005، مخاطر الانشقاق مع ممارسة نتانياهو ضغوطا على بعض نوابه للانضمام الى ائتلافه الحاكم لكن موقف ليفني في قيادة الحزب لم يضعف.
وفي اب/اغسطس الماضي، تبنى الكنيست تعديلا للقانون الانتخابي بطلب من نتانياهو يمكن ان يحدث انشقاقا في صفوف كاديما.

وخفض النص الى سبعة الحد الادنى للنواب الذين يسمح لهم بالانفصال عن احد الاحزاب الكبرى لتشكيل حزب جديد او الانضمام الى حزب اخر. وكان في السابق ينبغي على الاقل الحصول على تاييد ثلث نواب الحزب للانفصال.

ا ف ب
الاحد 27 ديسمبر 2009