ليلى بن على زوجة الرئيس التونسى
وجاء كلام سيدة تونس الاولى التي تترأس منظمة المرأة العربية، في افتتاح ندوة عربية في تونس بعنوان "مناهضة العنف ضد المراة تكريس للقيم الانسانية".
وقالت ليلى بن علي "يجب على المرأة العربية الا تتردد في كسر حاجز الصمت تجاه ما قد يلحق بها من اذى" معتبرة "الصمت وحجب المعاناة شكلا من اشكال المشاركة في استدامة ظاهرة العنف ضد المراة في المنطقة العربية التي لا يزال البعض ينظر فيها للمراة نظرة دونية ولا يتصدى فيها لمرتكبي العنف ضدها لاعتبارات ثقافية تقليدية".
وعبرت بن علي عن "قلقها البالغ" ازاء ما تتعرض له النساء اللواتي تعشن في مناطق النزاعات والحروب.
ودعت المجتمع الدولي الى "وقفة حازمة لانهاء مأساة المرأة الفلسطينية" التي اعتبرتها "اكثر النساء عرضة للعنف والاضطهاد والتمييز".
واعتبرت ان الوقت حان "لتدارك ما فات بسرعة"، مشددة على اهمية وضع "استراتيجية عربية والقيام بحملات مكثفة ومبادرات ناجعة لانتشال المراة من كل المظاهر السلبية المحيطة بها والاعتداءات المسلطة عليها عبر تمكينها من الاستفادة القصوى من قطاعات التنمية البشرية والاستراتيجية".
وتترأس تونس التي تحتل فيها النساء مكانة كبيرة في الحياة العامة، منظمة المرأة العربية منذ اذار/مارس الماضي 2009 ولمدة عامين.
وتعمل هذه المنظمة وهي من الهيئات المتخصصة التابعة للجامعة العربية، منذ تأسيسها قبل سبعة اعوام في العاصمة المصرية، على دمج قضايا المراة في اولويات خطط التنمية الشاملة وتصحيح صورة المراة العربية في الاعلام.
وخلصت دراسة اجراها مركز اميركي للدفاع عن الحريات نشرت نتائجه الاحد "ان العنف الاسري ضد النساء يمثل مشكلة كبيرة في المنطقة العربية حتى وان كان مسجلا في العالم اجمع"
وقالت ليلى بن علي "يجب على المرأة العربية الا تتردد في كسر حاجز الصمت تجاه ما قد يلحق بها من اذى" معتبرة "الصمت وحجب المعاناة شكلا من اشكال المشاركة في استدامة ظاهرة العنف ضد المراة في المنطقة العربية التي لا يزال البعض ينظر فيها للمراة نظرة دونية ولا يتصدى فيها لمرتكبي العنف ضدها لاعتبارات ثقافية تقليدية".
وعبرت بن علي عن "قلقها البالغ" ازاء ما تتعرض له النساء اللواتي تعشن في مناطق النزاعات والحروب.
ودعت المجتمع الدولي الى "وقفة حازمة لانهاء مأساة المرأة الفلسطينية" التي اعتبرتها "اكثر النساء عرضة للعنف والاضطهاد والتمييز".
واعتبرت ان الوقت حان "لتدارك ما فات بسرعة"، مشددة على اهمية وضع "استراتيجية عربية والقيام بحملات مكثفة ومبادرات ناجعة لانتشال المراة من كل المظاهر السلبية المحيطة بها والاعتداءات المسلطة عليها عبر تمكينها من الاستفادة القصوى من قطاعات التنمية البشرية والاستراتيجية".
وتترأس تونس التي تحتل فيها النساء مكانة كبيرة في الحياة العامة، منظمة المرأة العربية منذ اذار/مارس الماضي 2009 ولمدة عامين.
وتعمل هذه المنظمة وهي من الهيئات المتخصصة التابعة للجامعة العربية، منذ تأسيسها قبل سبعة اعوام في العاصمة المصرية، على دمج قضايا المراة في اولويات خطط التنمية الشاملة وتصحيح صورة المراة العربية في الاعلام.
وخلصت دراسة اجراها مركز اميركي للدفاع عن الحريات نشرت نتائجه الاحد "ان العنف الاسري ضد النساء يمثل مشكلة كبيرة في المنطقة العربية حتى وان كان مسجلا في العالم اجمع"


الصفحات
سياسة








