باراك اوباما
ورات انه بات على الرئيس الاميركي الاختيار "بين التضحية بمصداقيته في المنطقة والتي ستكون الثمن الذي سيدفعه اذا ما استمر في اتباع التقليد الاميركي المترسخ والمتمثل في تجنيب اسرائيل اللوم القاسي او الخروج عن هذا التقليد المعتاد وتوجيه ادانة واضحة لاسرائيل".
وخلافا لردود الفعل المنددة الصادرة من جميع الاطراف وقفت ادارة اوباما حتى الان الى جانب اقرب حلفائها.
والثلاثاء عرضت واشنطن على اسرائيل ان تجري هي بنفسها التحقيق في الماساة التي اودت الاثنين بحياة تسعة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من ركاب سفن اسطول الحرية.
وقبل ذلك اسهمت واشنطن في الامم المتحدة في تعديل صياغة قرار مجلس الامن الذي لم يحدد من الذي كان البادىء في اعمال العنف، الجنود الاسرائيليين ام الناشطين المؤيدين للفلسطينيين.
فقد اشاد مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو على الاثر بواشطن قائلا "نريد ان نعرب عن شكرنا للولايات المتحدة التي عملت في الكواليس على التخفيف من قرار الامم المتحدة".
الا ان واشنطن اصرت على ضرورة ان يكون التحقيق "موثوقا به" و"محايدا" مشيرة الى ان هذه الماساة تؤكد ضرورة اطلاق عملية السلام.
كما شدد البيت الابيض ووزارة الخارجية على الوضع "غير المقبول" في غزة.
ووفقا لتحليل ناتان براون فان الهجوم "ياتي في اسوأ توقيت" بالنسبة لاوباما الذي ارتكب "خطا جسيما" بتجاهله ماساة هذا القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ 2007.
واوضح براون ان ادارة اوباما ركزت جهودها على استئناف الحوار بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ولم "توجه اهتماما كافيا لتحسين الوضع في غزة او للعلاقات بين فتح وحماس".
وقال براون في تقرير لمؤسسة كارنيغي "مع الانقسام الفلسطيني وازمة غزة لا يتوقع ان تحقق عملية السلام اي تقدم".
من جانبه قال ستيفن كوك الباحث في مركز العلاقات الخارجية وهو مركز ابحاث اميركي اخر لفرانس برس "لقد ركزنا كل آمالنا على محمود عباس وفي هذا الحوار غير المباشر".
وهو يرى ان ذلك يمكن ان يؤثر جديا على العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا المهمومة بامر غزة والتي شعرت بانها مستهدفة مباشرة بالهجوم الاسرائيلي.
واشار كوك ايضا الى امكانية قيام واشنطن بمبادرات منها على سبيل المثال عقد مؤتمر للجهات المانحة لقطاع غزة.
وقد اجرى اوباما مساء الثلاثاء محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اعرب خلالها عن تعازيه في ضحايا اسطول الحرية وفقا للبيت الابيض.
كما شدد اوباما خلال هذه المحادثة على "اهمية ايجاد وسائل افضل لتقديم المساعدة الانسانية لسكان غزة دون تعريض امن اسرائيل للخطر".
وخلافا لردود الفعل المنددة الصادرة من جميع الاطراف وقفت ادارة اوباما حتى الان الى جانب اقرب حلفائها.
والثلاثاء عرضت واشنطن على اسرائيل ان تجري هي بنفسها التحقيق في الماساة التي اودت الاثنين بحياة تسعة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من ركاب سفن اسطول الحرية.
وقبل ذلك اسهمت واشنطن في الامم المتحدة في تعديل صياغة قرار مجلس الامن الذي لم يحدد من الذي كان البادىء في اعمال العنف، الجنود الاسرائيليين ام الناشطين المؤيدين للفلسطينيين.
فقد اشاد مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو على الاثر بواشطن قائلا "نريد ان نعرب عن شكرنا للولايات المتحدة التي عملت في الكواليس على التخفيف من قرار الامم المتحدة".
الا ان واشنطن اصرت على ضرورة ان يكون التحقيق "موثوقا به" و"محايدا" مشيرة الى ان هذه الماساة تؤكد ضرورة اطلاق عملية السلام.
كما شدد البيت الابيض ووزارة الخارجية على الوضع "غير المقبول" في غزة.
ووفقا لتحليل ناتان براون فان الهجوم "ياتي في اسوأ توقيت" بالنسبة لاوباما الذي ارتكب "خطا جسيما" بتجاهله ماساة هذا القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ 2007.
واوضح براون ان ادارة اوباما ركزت جهودها على استئناف الحوار بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ولم "توجه اهتماما كافيا لتحسين الوضع في غزة او للعلاقات بين فتح وحماس".
وقال براون في تقرير لمؤسسة كارنيغي "مع الانقسام الفلسطيني وازمة غزة لا يتوقع ان تحقق عملية السلام اي تقدم".
من جانبه قال ستيفن كوك الباحث في مركز العلاقات الخارجية وهو مركز ابحاث اميركي اخر لفرانس برس "لقد ركزنا كل آمالنا على محمود عباس وفي هذا الحوار غير المباشر".
وهو يرى ان ذلك يمكن ان يؤثر جديا على العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا المهمومة بامر غزة والتي شعرت بانها مستهدفة مباشرة بالهجوم الاسرائيلي.
واشار كوك ايضا الى امكانية قيام واشنطن بمبادرات منها على سبيل المثال عقد مؤتمر للجهات المانحة لقطاع غزة.
وقد اجرى اوباما مساء الثلاثاء محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اعرب خلالها عن تعازيه في ضحايا اسطول الحرية وفقا للبيت الابيض.
كما شدد اوباما خلال هذه المحادثة على "اهمية ايجاد وسائل افضل لتقديم المساعدة الانسانية لسكان غزة دون تعريض امن اسرائيل للخطر".