نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت


مؤسسة حياة السود مهمة تفوز بالجائزة السويدية لحقوق الإنسان




فازت مؤسسة شبكة حياة السود مهمة العالمية، بجائرة أولوف بالم السويدية لحقوق الإنسان لعام 2020.


وقال المنظمون إن الحركة تشرفت بتشجيعها "العصيان المدني السلمي ضد وحشية الشرطة والعنف العنصري" في جميع أنحاء العالم.

وأشاروا إلى أن حوالى 20 مليون شخص شاركوا في احتجاجات حياة السود مهمة في الولايات المتحدة وحدها، إلى جانب ملايين آخرين حول العالم ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز عبر الإنترنت في ستوكهولم يوم السبت.

وتخلد الجائزة السنوية وقيمتها المالية 100 ألف دولار ذكرى أولوف بالم، رئيس الوزراء السويدي والمدافع البارز عن حقوق الإنسان الذي اغتيل في ستوكهولم عام 1986.

وأسست الحركة، ثلاث فتيات هن: باتريس كارلوس، وأليشا غارزا، وأوبال توميتي، في الولايات المتحدة، رداً على تعامل الشرطة الوحشي مع الأشخاص من ذوي البشرة السمراء.
وتعد الحركة مجموعة من النشطاء غير منظمة هرمياً في المجتمع الأميركي الأفريقي، وتضم مختلف الأعراق بما فيهم البيض، لتنظم احتجاجات ضد الاستهتار بحياة أفراد أميركيين من أصل أفريقي بعد تكرار حوادث قتل شبان غير مسلحين من قبل الشرطة الأميركية. 
وتعود جذور المؤسسة إلى حركة "حياة السود مهمة"، التي تأسست العام 2013، في أعقاب تبرئة رجل، اتهم بقتل المراهق بولاية فلوريدا، ترايفون مارتن بإطلاق النار عليه قبل ذلك بعام.

وحققت الحركة تقدماً كبيراً العام الماضي بالولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي من خلال ردها على العديد من القضايا التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة بشأن وحشية الشرطة.
و منذ الاعتقال الوحشي ووفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، تمت مشاركة مطالب حركة "حياة السود مهمة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وأصبح الهاشتاج كثير الانتشار، وهذه فرصة جيدة للاحتجاجات المناهضة للعنصرية.


بي بي سي - وكالات
السبت 30 يناير 2021