وقال المنظمون إن الحركة تشرفت بتشجيعها "العصيان المدني السلمي ضد وحشية الشرطة والعنف العنصري" في جميع أنحاء العالم.
وأشاروا إلى أن حوالى 20 مليون شخص شاركوا في احتجاجات حياة السود مهمة في الولايات المتحدة وحدها، إلى جانب ملايين آخرين حول العالم ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز عبر الإنترنت في ستوكهولم يوم السبت.
وتخلد الجائزة السنوية وقيمتها المالية 100 ألف دولار ذكرى أولوف بالم، رئيس الوزراء السويدي والمدافع البارز عن حقوق الإنسان الذي اغتيل في ستوكهولم عام 1986.
وتعود جذور المؤسسة إلى حركة "حياة السود مهمة"، التي تأسست العام 2013، في أعقاب تبرئة رجل، اتهم بقتل المراهق بولاية فلوريدا، ترايفون مارتن بإطلاق النار عليه قبل ذلك بعام.
وحققت الحركة تقدماً كبيراً العام الماضي بالولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي من خلال ردها على العديد من القضايا التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة بشأن وحشية الشرطة.
و منذ الاعتقال الوحشي ووفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، تمت مشاركة مطالب حركة "حياة السود مهمة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وأصبح الهاشتاج كثير الانتشار، وهذه فرصة جيدة للاحتجاجات المناهضة للعنصرية.