نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


مؤلف مصري ومخرج أردني ومنتج عراقي يقدمون مسلسلاً عن غزوة خيبر




القاهرة - بدأ المخرج الأردني محمد عزيزية والمنتج العراقي محسن العلي اختيار مواقع تصوير المسلسل التليفزيوني الجديد "خيبر" الذي يحمل اسم أحد أبرز المعارك الإسلامية في عصر النبوة والذي كتب له السيناريو والحوار الكاتب المصري الكبير يسري الجندي.


مؤلف مصري ومخرج أردني ومنتج عراقي يقدمون مسلسلاً عن غزوة خيبر
ومن المقرر أن يبدأ تصوير المسلسل التاريخي الذي تنتجه شركة "ايكوميديا" الشهر القادم بين عدة دول عربية، بينها مصر التى يجري حاليا فيها بناء مجسمات للقلاع والحصون القديمة التي فتحها المسلمون الأوائل في المعركة الشهيرة بينهم وبين يهود الجزيرة العربية.

وتعد غزوة خيبر أحد أبرز معالم الصراع الإسلامي- اليهودي ويرفع المسلمون اسمها دائما في تظاهراتهم ضد اسرائيل باعتبارها ذكرى هزيمة قاسية لليهود الذين كانوا يعيشون في الجزيرة العربية في عصر النبوة حيث هزم نحو 1600 مقاتل مسلم ما يزيد عن 14 ألف مقاتل يهودي.

ولم تكشف الشركة المنتجة بعد عن أسماء أي من أبطال المسلسل الجديد ولا التفاصيل النهائية الخاصة بتصويره، خاصة وأنه يدور في عصر النبوة ويعد النبي محمد أحد أبرز الشخصيات الفاعلة في الأحداث مع عدد من كبار الصحابة الذين يعد إظهارهم في الدراما التليفزيونية أمرا مرفوضا لدى معظم رجال الدين الإسلامي.

وجرت أحداث غزوة خيبر في شهر محرم من العام السابع الهجري الذي وافق أيار/مايو 628 ميلادية حيث قاد الرسول أصحابه إلى حصون خيبر بعدما نقض اليهود عهدهم مع المسلمين بعد أن تجمع أغلبهم في خيبر التي أصبحت مقرا للمكائد ضد المسلمين وإقامة الأحلاف العسكرية مع أعدائهم.

وحاصر المسلمون حصون خيبر التي كانت محاطة بأراض زراعية واسعة أياما عدة بعد أن تجمع اليهود فيها بأموالهم ونسائهم وأطفالهم وقطعوا عنهم كل وسائل المدد والماء والطعام حتى بدأت الحصون تتهاوى واحدا تلو الأخر بدءا من حصن "ناعم" وصولا إلى الحصن الأخير "خيبر" بعد مقاومة بدأت عنيفة أمام الحصون لكنها لم تستمر طويلا حيث كان اليهود يهرعون دائما إلى حصونهم ليتوقف الاشتباك ثم يعود مجددا.

وبعد سقوط جميع الحصون اقترح اليهود أن يظلوا في الأرض ليقوموا بزراعتها ويكون للمسلمين نصف الثمر فوافق النبي محمد وعين الصحابي عبد الله بن رواحة لجمع ما يدفعونه من الثمار.

د ب أ
الاربعاء 20 فبراير 2013