وقالت فريدريكه دوستال، المسؤولة عن تعميد البالغين في أبرشية فيينا، إنه من التحامل الاعتقاد بأن طالبي اللجوء يطلبون التعميد في الكنيسة لتحسين فرصهم في الحصول على اللجوء، موضحة أن الطريق إلى التعميد ليس يسيرا بالتأكيد، وقالت: "لأن الكنيسة الكاثوليكية في النمسا لا تريد مسيحيين صوريين، فإنها تتبع قواعد صارمة في اختيار المتقدمين والتصريح لهم بالتعميد".
وذكرت دوستال أن الإعداد للتعميد يستغرق على الأقل عاما، ويتضمن المشاركة الدورية في دروس تعليم الدين المسيحي والقداسات والاندماج في أسلوب الحياة المسيحي والانخراط في الأعمال التطوعية.
هذا الطريق سلكته ألكسندرا /42 عاما/ المنحدرة من إيران، والتي قدمت إلى النمسا في خريف عام 2015، بحسب بياناتها.
تروي ألكسندرا أنها هجرت القرآن في طهران عندما كانت تبلغ من العمر 23 عاما رغم معارضة والديها، واكتشفت الإنجيل كمبدأ استرشادي لحياتها، وقالت: "كنت مسلمة جيدة وكنت أصلي كثيرا، لكنني كنت أخاف من الله كثيرا أيضا".
وذكرت ألكسندرا أنها عندما قرأت الإنجيل افتُتنت به على الفور، وقالت: "قرأته 12 مرة على نحو متتابع دون انقطاع ليوم واحد". وأشارت ألكسندرا إلى أن المسلمين على دارية جيدة بالمسيح ومريم وموسى، لأنهم يلعبون دورا مهما في القرآن، مضيفة أنه ليس من الصعب أيضا الحصول على نسخة من الإنجيل في إيران، مشيرة إلى أن الأقلية المسيحية من الأرمن في إيران لديهم كنائسهم الخاصة.
وقالت إن التخلي عن العقيدة الإسلامية أمر خطير للغاية في إيران، لأنه قد يؤدي بصاحبه إلى السجن أو الإعدام.
وقالت ألكسندرا التي تعمدت بهذا الاسم في عيد القيامة عام 2017: "أبي لم يتحدث معي منذ فترة طويلة". وترفض ألكسندرا الإفصاح عن اسمها الفارسي مراعاة لأمن أسرتها. وذكرت ألكسندرا أن اهتمامها بالدين المسيحي أوقعها في مشكلات على نحو متكرر في إيران، ما دفعها للفرار على متن شاحنة إلى النمسا عبر تركيا.
وتمكنت ألكسندرا، التي كانت تعمل مدرسة لغة إنجليزية في وطنها، من تعلم الألمانية بطلاقة تقريبا خلال تسعة أشهر عقب التحاقها بدورة لتعلم اللغة الألمانية. وقبل أشهر قليلة حصلت ألكسندرا على حق اللجوء. وتعتزم بدء عملها الخاص كمصففة شعر قريبا.
وتتابع ألكسندرا بأمل كبير الاضطرابات الحالية التي تشهدها إيران والمطالب الداعية لمزيد من الحرية السياسية، وقالت: "ما يوجد هناك الآن ليس الإسلام الصحيح" موضحة أنها تتمنى العودة إلى إيران حال تبدلت الأوضاع هناك فعلا، وقالت: "أفتقد وطني".
تجدر الإشارة إلى أن النمسا من المقاصد الرئيسية التي يتوجه إليها اللاجئون منذ عام 2015 مثل ألمانيا. وللحد من تدفقهم وضعت النمسا حدا أقصى لعدد طلبات اللجوء التي تستقبلها سنويا.
وبلغ الحد الأقصى لطلبات اللجوءالعام الماضي 35 ألف طلب، ولم يتم تجاوز هذا الحد، حيث لم تدرج النمسا سوى نحو 20 ألف طلب في إجراءات اللجوء. ويهيمن على الجدل العام في النمسا سوء استخدام محتمل لحق اللجوء.
ولا يوجد لدى مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان في بون بيانات عن عدد المسلمين المتحولين للمسيحية في ألمانيا، حيث لا تتضمن إحصائيات الكنيسة تبويبا خاصا بالديانة التي كان ينتمي إليها المعتنق الجديد للمسيحية في السابق، أو ما إذا كان المتحول من طالبي اللجوء، بحسب بيانات المؤتمر.
وذكرت دوستال أن الإعداد للتعميد يستغرق على الأقل عاما، ويتضمن المشاركة الدورية في دروس تعليم الدين المسيحي والقداسات والاندماج في أسلوب الحياة المسيحي والانخراط في الأعمال التطوعية.
هذا الطريق سلكته ألكسندرا /42 عاما/ المنحدرة من إيران، والتي قدمت إلى النمسا في خريف عام 2015، بحسب بياناتها.
تروي ألكسندرا أنها هجرت القرآن في طهران عندما كانت تبلغ من العمر 23 عاما رغم معارضة والديها، واكتشفت الإنجيل كمبدأ استرشادي لحياتها، وقالت: "كنت مسلمة جيدة وكنت أصلي كثيرا، لكنني كنت أخاف من الله كثيرا أيضا".
وذكرت ألكسندرا أنها عندما قرأت الإنجيل افتُتنت به على الفور، وقالت: "قرأته 12 مرة على نحو متتابع دون انقطاع ليوم واحد". وأشارت ألكسندرا إلى أن المسلمين على دارية جيدة بالمسيح ومريم وموسى، لأنهم يلعبون دورا مهما في القرآن، مضيفة أنه ليس من الصعب أيضا الحصول على نسخة من الإنجيل في إيران، مشيرة إلى أن الأقلية المسيحية من الأرمن في إيران لديهم كنائسهم الخاصة.
وقالت إن التخلي عن العقيدة الإسلامية أمر خطير للغاية في إيران، لأنه قد يؤدي بصاحبه إلى السجن أو الإعدام.
وقالت ألكسندرا التي تعمدت بهذا الاسم في عيد القيامة عام 2017: "أبي لم يتحدث معي منذ فترة طويلة". وترفض ألكسندرا الإفصاح عن اسمها الفارسي مراعاة لأمن أسرتها. وذكرت ألكسندرا أن اهتمامها بالدين المسيحي أوقعها في مشكلات على نحو متكرر في إيران، ما دفعها للفرار على متن شاحنة إلى النمسا عبر تركيا.
وتمكنت ألكسندرا، التي كانت تعمل مدرسة لغة إنجليزية في وطنها، من تعلم الألمانية بطلاقة تقريبا خلال تسعة أشهر عقب التحاقها بدورة لتعلم اللغة الألمانية. وقبل أشهر قليلة حصلت ألكسندرا على حق اللجوء. وتعتزم بدء عملها الخاص كمصففة شعر قريبا.
وتتابع ألكسندرا بأمل كبير الاضطرابات الحالية التي تشهدها إيران والمطالب الداعية لمزيد من الحرية السياسية، وقالت: "ما يوجد هناك الآن ليس الإسلام الصحيح" موضحة أنها تتمنى العودة إلى إيران حال تبدلت الأوضاع هناك فعلا، وقالت: "أفتقد وطني".
تجدر الإشارة إلى أن النمسا من المقاصد الرئيسية التي يتوجه إليها اللاجئون منذ عام 2015 مثل ألمانيا. وللحد من تدفقهم وضعت النمسا حدا أقصى لعدد طلبات اللجوء التي تستقبلها سنويا.
وبلغ الحد الأقصى لطلبات اللجوءالعام الماضي 35 ألف طلب، ولم يتم تجاوز هذا الحد، حيث لم تدرج النمسا سوى نحو 20 ألف طلب في إجراءات اللجوء. ويهيمن على الجدل العام في النمسا سوء استخدام محتمل لحق اللجوء.
ولا يوجد لدى مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان في بون بيانات عن عدد المسلمين المتحولين للمسيحية في ألمانيا، حيث لا تتضمن إحصائيات الكنيسة تبويبا خاصا بالديانة التي كان ينتمي إليها المعتنق الجديد للمسيحية في السابق، أو ما إذا كان المتحول من طالبي اللجوء، بحسب بيانات المؤتمر.