
ويهدف المؤتمر أيضا الى تجديد شباب الحركة وإعادة هيكلتها، ولكن ليست هناك نية لتعديل ميثاق الحركة الذي يدعو الى "الكفاح المسلح حتى تحرير فلسطين."
وينص القانون الداخلي للحركة على عقد مؤتمر كل خمس سنوات، ولكن الزعيم الراحل ياسر عرفات أجل عقده أكثر من مرة بسبب ظروف معينة، منها توقيع اتفاق أوسلو، ولكن بعض المحللين يقولون إن الدافع وراء التأجيل كان تجنب تحدي سلطته من قبل عناصر داخل الحركة.
وتدعو مسودة البرنامج الجديد للحركة الى تبني أشكال جديدة من المقاومة، كالعصيان المدني احتجاجا على النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية وبناء الجدار العازل.
وتبقي المسودة خيار "الكفاح االمسلح" مفتوحا في حال فشلت محادثات السلام مع إسرائيل، كما لا تستثني إعلانا أحادي الجانب لتأسيس الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وصرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عشية المؤتمر قائلا: "نأمل أن يسمح جيراننا بالتوصل الى سلام يمكننا من بناء دولتنا التي ستعيش جنبا الى جنب مع دولتهم بأمن وسلام."
ويشار إلى أن حركة حماس التي تتولى أمور السلطة في غزة لم تسمح لنشطاء فتح بمغادرة القطاع.
وينتظر أن يتبنى المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى خلال عشرين عاما، برنامجا جديدا لحركة فتح يؤكد المسعى إلى تسوية النزاع مع إسرائيل على أساس الحل القائم على الدولتين.
ويذكر أن مسودة البرنامج الجديد تبقي خيار "الكفاح المسلح" مفتوحا في حال فشلت محادثات السلام مع إسرائيل، ولا تستبعد إمكانية إعلان قيام الدولة الفلسطينية من جانب واحد.
وينص القانون الداخلي للحركة على عقد مؤتمر كل خمس سنوات، ولكن الزعيم الراحل ياسر عرفات أجل عقده أكثر من مرة بسبب ظروف معينة، منها توقيع اتفاق أوسلو، ولكن بعض المحللين يقولون إن الدافع وراء التأجيل كان تجنب تحدي سلطته من قبل عناصر داخل الحركة.
وتدعو مسودة البرنامج الجديد للحركة الى تبني أشكال جديدة من المقاومة، كالعصيان المدني احتجاجا على النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية وبناء الجدار العازل.
وتبقي المسودة خيار "الكفاح االمسلح" مفتوحا في حال فشلت محادثات السلام مع إسرائيل، كما لا تستثني إعلانا أحادي الجانب لتأسيس الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وصرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عشية المؤتمر قائلا: "نأمل أن يسمح جيراننا بالتوصل الى سلام يمكننا من بناء دولتنا التي ستعيش جنبا الى جنب مع دولتهم بأمن وسلام."
ويشار إلى أن حركة حماس التي تتولى أمور السلطة في غزة لم تسمح لنشطاء فتح بمغادرة القطاع.
وينتظر أن يتبنى المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى خلال عشرين عاما، برنامجا جديدا لحركة فتح يؤكد المسعى إلى تسوية النزاع مع إسرائيل على أساس الحل القائم على الدولتين.
ويذكر أن مسودة البرنامج الجديد تبقي خيار "الكفاح المسلح" مفتوحا في حال فشلت محادثات السلام مع إسرائيل، ولا تستبعد إمكانية إعلان قيام الدولة الفلسطينية من جانب واحد.