برنارد مادوف
وقد اتى بائعو ماس بالجملة وجامعو قطع وفضليون الى احدى قاعات فندق شيراتون حيث كان عناصر من الشرطة يدققون بعناية بالداخل والخارج.
ويتوقع ان تحقق مقتنيات برنارد وروث مادوف التي اختيرت من 600 مجموعة من المقتينات التي جمعت خلال عمليات مصادرة مختلفة، عائدات قدرها نصف مليون دولار.
وقال تشاك سبيلمان الستيني وبائع السيارات القديمة الطراز والنادرة الذي اتى من كاليفورنيا (غرب) برفقة زوجته "سازايد على الارجح على ساعة رولكس وساعة اوديمارس بيغيه وربما على السترة المصنوعة من قماش الساتان".
وشددت ديان غيلمور وهي محامية اتت من ايوا (وسط) للمشاركة في مؤتمر جمعية القانون التجاري الاميركي حول عمليات الافلاس "دفعنا الفضول الى المجيء الى هنا لان هذه القضية دخلت التاريخ".
ويشير سهم الى المقتينات التي كان يستخدمها مادوف وزوجته يوميا وقد وضعت عليها بطاقات تعرف بها.
وكان الخبير المالي الذي تسبب بخسارة الاف المستثمرين 21,2 مليار دولار وهي الخسائر الفعلية من دون احتساب الفوائد الموعودة، لديه ضعف امام الساعات. وتعرض حوالى عشرين ساعة يد فاخرة في المزاد : ساعات رولكس تقدر قيمتها بحدود 75 الف دولار وساعة بلانبان واخرى من صنع باتيك فيليب من البلاتين واخرى من دار اوديمارس بيغيه وساعات اخرى من كارتيه.
وتطالع الزائر عند مدخل القاعة سترة من الساتان الازرق تحمل اسم فريق "نيويورك ميتس" لرياضة البيسبول وقد طبع عليها ايضا اسم "مادوف" باللون البرتقالي فضلا عن قبعة للفريق ذاته سوداء مطرزة بخيوط فضية. اسم الزوجين احرف اسميها الاولى منتشرة اينما كان من عصا الغولف الى اوراق الرسائل.
ولا تثير معاطف وسترات الفرو التي كانت تملكها السيدة مادوف وقد وضعت في اكياس بلاستيكة حماسة كبيرة الان ان حقائب ايرميس وبرادا وشانيل ولوي فيتون تلفت الانتباه والاهتمام.
ويقول توني الميدا وهو متقاعد من نيوجيرزي "قد اشتري بعضها لاهديها الى خطيبة ابني او زوجتي السابقة. لا اظن ان ذلك يجلب المصيبة. انه لامر مسل مثلا ان احمل محفظة بيرني".
وقال شاب بسخرية رافضا الكشف عن اسمه "لا اجد فرقا بين مقتنياتهم ومقتنيات تاجر مخدرات مثلا".
وفي هذا النوع من المزادات حيث المقتنيات تباع من دون ترتيبها في مجموعات، ثمة امور غريبة تكاد تكون من دون قيمة مثل اباريق من البلكسيغلاس ولوح "بادي بورد" لركب الامواج مصنوع من البوليوريثتان كتب عليه اسم "مادوف" بالحبر الاسود او برادات صغيرة لتناول الطعام في الهواء الطلق.
ويبدو ان الاعمال الفنية لم تكن تثير اهتمام الزوجين مادوف فالمزاد لا يشمل الا صور وليتوغرافيا قليلة يقدر سعرها بين 70 و200 دولار للواحدة ونسخ عن اقنعة افريقية ومنحوتة عصفور (25 الى 28 دولارا) وركائز بثلاث قوائم لحلب الابقار.
وحكم على مادوف (71 عاما) بالسجن 150 عاما في حزيران/يونيو الماضي وهو يمضي عقوبته في سجن قرب راليي كارولينا الشمالية
ولم توجه اي تهمة الى زوجته.
وقد باع وكيل التفليسة ارفينغ بيكارد او عرض للبيع عقارات كان يمكلها مادوف وزوجته فضلا عن يخوتهما لكنه لم يسترجع الا جزء زهيد من الاموال التي خسرها المستثمرون
ويتوقع ان تحقق مقتنيات برنارد وروث مادوف التي اختيرت من 600 مجموعة من المقتينات التي جمعت خلال عمليات مصادرة مختلفة، عائدات قدرها نصف مليون دولار.
وقال تشاك سبيلمان الستيني وبائع السيارات القديمة الطراز والنادرة الذي اتى من كاليفورنيا (غرب) برفقة زوجته "سازايد على الارجح على ساعة رولكس وساعة اوديمارس بيغيه وربما على السترة المصنوعة من قماش الساتان".
وشددت ديان غيلمور وهي محامية اتت من ايوا (وسط) للمشاركة في مؤتمر جمعية القانون التجاري الاميركي حول عمليات الافلاس "دفعنا الفضول الى المجيء الى هنا لان هذه القضية دخلت التاريخ".
ويشير سهم الى المقتينات التي كان يستخدمها مادوف وزوجته يوميا وقد وضعت عليها بطاقات تعرف بها.
وكان الخبير المالي الذي تسبب بخسارة الاف المستثمرين 21,2 مليار دولار وهي الخسائر الفعلية من دون احتساب الفوائد الموعودة، لديه ضعف امام الساعات. وتعرض حوالى عشرين ساعة يد فاخرة في المزاد : ساعات رولكس تقدر قيمتها بحدود 75 الف دولار وساعة بلانبان واخرى من صنع باتيك فيليب من البلاتين واخرى من دار اوديمارس بيغيه وساعات اخرى من كارتيه.
وتطالع الزائر عند مدخل القاعة سترة من الساتان الازرق تحمل اسم فريق "نيويورك ميتس" لرياضة البيسبول وقد طبع عليها ايضا اسم "مادوف" باللون البرتقالي فضلا عن قبعة للفريق ذاته سوداء مطرزة بخيوط فضية. اسم الزوجين احرف اسميها الاولى منتشرة اينما كان من عصا الغولف الى اوراق الرسائل.
ولا تثير معاطف وسترات الفرو التي كانت تملكها السيدة مادوف وقد وضعت في اكياس بلاستيكة حماسة كبيرة الان ان حقائب ايرميس وبرادا وشانيل ولوي فيتون تلفت الانتباه والاهتمام.
ويقول توني الميدا وهو متقاعد من نيوجيرزي "قد اشتري بعضها لاهديها الى خطيبة ابني او زوجتي السابقة. لا اظن ان ذلك يجلب المصيبة. انه لامر مسل مثلا ان احمل محفظة بيرني".
وقال شاب بسخرية رافضا الكشف عن اسمه "لا اجد فرقا بين مقتنياتهم ومقتنيات تاجر مخدرات مثلا".
وفي هذا النوع من المزادات حيث المقتنيات تباع من دون ترتيبها في مجموعات، ثمة امور غريبة تكاد تكون من دون قيمة مثل اباريق من البلكسيغلاس ولوح "بادي بورد" لركب الامواج مصنوع من البوليوريثتان كتب عليه اسم "مادوف" بالحبر الاسود او برادات صغيرة لتناول الطعام في الهواء الطلق.
ويبدو ان الاعمال الفنية لم تكن تثير اهتمام الزوجين مادوف فالمزاد لا يشمل الا صور وليتوغرافيا قليلة يقدر سعرها بين 70 و200 دولار للواحدة ونسخ عن اقنعة افريقية ومنحوتة عصفور (25 الى 28 دولارا) وركائز بثلاث قوائم لحلب الابقار.
وحكم على مادوف (71 عاما) بالسجن 150 عاما في حزيران/يونيو الماضي وهو يمضي عقوبته في سجن قرب راليي كارولينا الشمالية
ولم توجه اي تهمة الى زوجته.
وقد باع وكيل التفليسة ارفينغ بيكارد او عرض للبيع عقارات كان يمكلها مادوف وزوجته فضلا عن يخوتهما لكنه لم يسترجع الا جزء زهيد من الاموال التي خسرها المستثمرون