نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


مادوف يعرب عن دهشته لعدم اكتشاف عمليات احتياله لفترة طويلة




نيويورك (د ب أ)- أعرب المحتال المالي العالمي السجين برنارد مادوف عن دهشته الشديدة من أن نظام " بونزي " الذي جمع من خلاله 65 مليار دولار لم يتم اكتشافه لسنوات عديدة.


المحتال المالي العالمي برنارد مادوف
المحتال المالي العالمي برنارد مادوف
جاء ذلك في تصريحات لمحام اجرى لقاء مع مادوف.
وقال المحامي جو كوتشيت في تصريحات لشبكة (ايه.بي.سي نيوز) : " بدا (مادوف) بصحة طيبة للغاية ، يبدو أنه يجري تدريبات.. لم يخف شيئا ، وتحدث حول كيفية نجاحه في ذلك ، وعدد السنوات التي أفلت فيها.. كان صريحا جدا معنا ، كما بدا نادما ". ويتولى كوتشيت والمحامية نانسي فينمان إقامة دعوى قضائية ضد مادوف بالنيابة عن العديد من المستثمرين.

وألقي القبض على مادوف في كانون أول/ديسمبر الماضي حيث اقر في آذار/مارس الماضي بأنه أدار نظام " بونزي " الهرمي الذي دفعت شركته من خلاله عائدات ضخمة إلى مستثمرين قدامى عبر جمع الأموال من مستثمرين جدد. واستمر هذا النظام في العمل منذ تسعينيات القرن الماضي على الأقل.

وصدر حكم في حزيران/يونيو الماضي بسجن مادوف 150 عاما ، وقال القاضي إنه أصدر أقصى عقوبة ممكنة في مثل عملية الاحتيال تلك " غير المسبوقة " التي ارتكبها مادوف.

ونقل رجل المال بطل أكبر عملية احتيال في تاريخ "وول ستريت" إلى سجن اتحادي في بوتنر بولاية نورث كارولينا في وقت سابق الشهر الجاري.

وقال كوتشيت ، عقب الاجتماع الذي استمر أربع ساعات والذي حضره محامي مادوف : " لماذا ارتكبها؟ هناك كلمة ، وهي كلمة بسيطة جدا نعيها جميعنا.. إنه الطمع ".

د ب ا
الاربعاء 29 يوليوز 2009