نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


ماذا جرى قبل 14 مليارعام ... ؟...نجاح تجربة محاكاة "الانفجار العظيم" لفهم نشأة الكون




جنيف -­ دخلت تجربة جهاز "معجل هاردون التصادمي الهائل" ، الذي يعرف أيضا باسم "آلة الانفجار العظيم" ، التاريخ بعد أن عملت تلك الآلة على دفع الجسيمات إلى التصادم فيما بينها بأكبر معدل طاقة يشهدها مختبر على الإطلاق ، وكتب علماء بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية على صفحتهم بموقع "تويتر" الإلكتروني للتواصل الاجتماعي قائلين: "تجمع التجارب أول بياناتها الفيزيائية.. إنها لحظة تاريخية هنا


معجل هاردون التصادمي الهائل
معجل هاردون التصادمي الهائل
واتضحت السعادة الغامرة للتمكن من تسجيل بيانات في النهاية ، بعد انتكاسات لا حصر لها ، في رسائل سابقة ، تضمنت العديد من علامات التعجب من الباحثين في جنيف بعد استكمال كل خطوة من خطوات العملية.

وقال المدير العام للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية رولف هوير في بيان: "إنه ليوم عظيم للمرء يوم أن يصبح عالما في فيزياء الجسيمات".

وأضاف: "انتظر الكثيرون تلك اللحظة طويلا ، غير أن صبرهم وتفانيهم بدأ في جني الثمار".
ولم تقلل حقيقة أن تقييم البيانات سيستغرق شهورا أو سنين من بهجة الباحثين ، بل يعتقد العديد منهم أن عصرا جديدا من العلم يبدأ.

ويتوقع أن يساعد التصادم التاريخي ، الذي تم فيه دفع حزمة من البروتونات باتجاه بعضها البعض بسرعة تفوق السرعات المسجلة سابقا بـ5ر3 مرة ، العلماء على فهم طبيعة الكون.

ووقع أول تصادم بين البروتونات في الساعة 1306 بتوقيت وسط أوروبا (1106 بتوقيت جرينتش) ، حيث تأخر قليلا عما أشارت إليه أكثر التقديرات تفاؤلا ، غير أنه جاء متماشيا مع التوقعات الحذرة.

كان المشروع ، الذي تبلغ تكلفته عشرة مليارات دولار ، تعرض خلال المحاولة الأولى لتنفيذه في عام 2008 لمشكلات فنية أدت إلى تعطل الآلة. وبعد أشهر من الإصلاحات ، وتشغيلها بمستويات أقل من الطاقة ، صار الوقت مواتيا في النهاية من جديد للاقتراب من محاولة إجراء التجربة الرئيسية.

وعمل جهاز "معجل هاردون التصادمي الهائل" ، الذي يوجد على عمق مئة متر تحت سطح الأرض على الحدود بين سويسرا وفرنسا ، على توليد أسرع تصادم على الإطلاق بين الجسيمات بطاقة هائلة للغاية قدرها 7 تيرا الكترون فولت.

غير أن الجهاز مصمم للعمل بطاقة أكبر تصل إلى 14 تيرا الكترون فولت ، الأمر الذي يمكن تنفيذه في مرحلة لاحقة من البحث ، والتي ربما تبدأ في عام 2013 . وكلما تمكن العلماء من تشغيل الجهاز بطاقة أكبر ، زاد فهمهم للفيزياء.

وتعتزم المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية حاليا تشغيل الآلة بشكل متواصل لفترة تتراوح بين 18 و24 شهرا ، مع توقف فني وجيز في نهاية العام الجاري.

ويهدف هذا المشروع إلى معرفة ما إذا كان من الممكن إعادة تهيئة ظروف معينة ، لفهم الكون في الوقت الحالي ، بعد "الانفجار العظيم" الذي يعتقد أنه الحدث الانفجاري الذي أدى إلى نشأة الكون قبل 14 مليار عام ، من خلال تفسير كيفية اكتساب الجسيمات لكتلتها على سبيل المثال

د ب أ
الاربعاء 31 مارس 2010