تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


مارسيل خليفة يقاوم طوفان التفاهة في "فضائيات الابتذال "بحفليتين في قلعة دمشق




دمشق -­ قال الفنان اللبناني المعروف مرسيل خليفة مخاطبا جمهوره الذي سيتابعه في قلعة دمشق يومي السادس والسابع من آب/أغسطس المقبل "اننا نريد من هذا العرس في الشام أن نعيد الإيمان بأن الإنساني في الناس لا يسحق تحت أقدام الترويض البذيء".


الفنان اللبناني مارسيل خليفة
الفنان اللبناني مارسيل خليفة
وأضاف خليفة ، في مقال له وزعته شركة مينا السورية التي تستضيفه في حفلتين على مسرح قلعة دمشق: " لنبوح بإيمان حار بالإنسان والفن والجمال في زمن آسن يسيجه طاغوت المال وشراهة التسليع لكل القيم الرمزية ، نعود إلى دمشق لنكتشف عيار نسبة السلامة في الذائقة الجمالية للجمهور أمام طوفان التفاهة المصنوعة في فضائيات الابتذال ".

وتابع :" نريد من هذا العرس في الشام أن نعيد الإيمان بأن الإنساني في الناس لا يِسحق تحت أقدام الترويض البذيء، وأن الجميل يخرج دائما من رماد الحرائق الثقافية المدبرة؛ لنستعيد بعض الثقة وخاصة بجمهور الشباب الذي خرج إلى الدنيا في عصر الانحطاط الثقافي ولنؤكد أن حبل العدوان على الأنفس والأذواق قصير وأن الزبد يذهب هباء ولا يبقى في الأرض إلا ما ينفع الناس ".

ويعتبر خليفة من الملحنين و الموسيقيين والفنانين اليساريين التقليديين الذين يقدمون فنهم على أساس انه فن ملتزم بقضايا الناس وهموم القضية الفلسطينية وهو لا يزال يراهن على هذه القضايا مهاجما القيم الإنسانية المسطحة في عصر العولمة .

ويضيف خليفة: "من خلال هذه الأمسيات نلتقي الجمهور على وجبة تواصل مباشر ومشترك؛ نتفقد فيه ما تبقى لديه من المعنى الإنساني المسروق والمصادر؛ نخاطب العميق فيه دون أن نتنازل عن الألق الجميل أو الدفاع عن المعنى النبيل بسلاح الحب؛ نداعب الحناجر والآلات الموسيقية للوطن".

ومضى خليفة يقول: "نستأنف في قلعة دمشق مسارا لم نقطعه تحت أي ظرف؛ ومشروعا ثقافيا لم نساوم عليه في زمن الصمت والانهيارات في رحيل شاق وجميل نحو البحث عن ضفاف أخرى ومفردات أخرى للتعبير النظيف عن العالم ، ارتماء طفولي في حضن الذاكرة؛ احتجاج واضح على فساد أشياء العالم ، غضب عاصف على آثام الحرب وتورط صاخب في الحب ، قصائد مختارة من عيون الشعر العربي الحلاج وأدونيس ومحمود درويش وطلال حيدر، بمرافقة فرقة الميادين المؤلفة من 25 فنانا مؤديا وعازفا من لبنان وسوريا ومقدونيا وفرنسا والنمسا".

كان خليفة أحيى عدة أمسيات موسيقية في سوريا في الآونة الأخيرة حيث استضافته دار الأوبرا السورية، وهي دار حكومية

د ب أ
الاربعاء 28 يوليو 2010