نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


مارسيل يرثي محمود درويش ويشكر حذاء الزيدي




دمشق (ا ف ب) - عقد الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة الاربعاء مؤتمرا صحافيا في دمشق لاطلاق حفلاته الموسيقية التي سيقدمها في عدة مدن سورية من 21 وحتى 28 من كانون الاول الجاري.
وبقي كرسي الشاعر محمود درويش شاغرا بجانب كل من مارسيل خليفة وامينة احتفالية دمشق الثقافية التي قالت ان الكرسي محفوظ للشاعر الذي صار "في حضرة الغياب" وكانت الاحتفالية تامل بان يختتم فعاليتها بحضوره مع خليفة.
والحفلات التي سيقدمها خليفة في سوريا جزء من جولة عالمية له بعنوان "ونحن نحب الحياة" تخليدا لذكرى محمود درويش وسيقدم فيها قصائد جديدة لحنها للشاعر الراحل مثل "يطير الحمام".


مارسيل يرثي محمود درويش ويشكر حذاء الزيدي
واستهل خليفة المؤتمر الصحافي بكلمة طويلة جاءت اشبه ببيان شعري يخاطب فيه درويش وتحدث فيه عن تجربته بلغة مرهفة بين الغناء والسفر والحنين.
وتضمنت رسالة الى الشاعر الراحل بدأها قائلا "عطر حضورك لا يزال كجرس السوسن يصغي اليه المحبون في شرفات السنا (...) كلما عزفت وكلما غنيت تشبثت بالشوق اليك".
ومر خليفة في كلمته على الاوضاع العربية وقال "لم يبق لدينا في هذا العالم الا الحلم نتمسك به كخشبة خلاص ضد هذا المد الطافح بالكراهية والبؤس" وتابع بان الحزن يعتصر قلبه "ونحن نعاين هذا الحصار المدوي على غزة وهذا القدر الفظيع من العدوان البربري على كرامة وآدمية العراق في العراق".
وتوجه الموسيقي اللبناني في هذا السياق بالشكر الى "المناضل الجميل منتظر الزيدي" واضاف "شكرا لحذائك الصارخ بوجه الطاغية بوش".
واشار خليفة الى ان علاقته بمحمود درويش كانت علاقة انسانية قبل ان تكون علاقة فنية موضحا انه سيواصل تلحين اي قصيدة يقرأها ويجدها جميلة.
ورفض خليفة كل التسميات التي تطلق على الاغاني التي يقدمها وقال انه لا يحبذ تسميات من قبيل "اغنية سياسية كفاحية قتالية" موضحا ان ما يقدمه هو "اغنية انسانية".
وعن تجربته في تلحين قصائد درويش اعتبر خليفة ان "سهولة" النص الشعري لا تمنح دائما سهولة موازية في كتابة اللحن له لافتا الى انه احيانا يذهب مع موسيقى القصيدة واحيانا اخرى "يفبرك" موسيقى اخرى لها "قد تكون في حالة تصادم مع الموسيقى الشعرية للنص كما في قصيدة احمد الزعتر".

ا ف ب
الاربعاء 17 ديسمبر 2008